بين الدعم السريع والحركة الشعبية: نقض عهود (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2023, 01:41 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين الدعم السريع والحركة الشعبية: نقض عهود (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم

    00:41 AM December, 17 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر







    أثار الصحافي عثمان فضل الله مسألة متعلقة بطبيعة قوات "الدعم السريع" وتراكيبها قلت إثارتها في الخطاب حولها. قال فضل الله إن الوضع في الحرب اقترب من الانفلات. وذكر للجيش عيوبه من هذه الجهة، لكنه قال إن دلائل هذا الانفلات أوضح ما تكون في "الدعم السريع". فتركيبة هذه القوات، بحسب قوله، اختلفت اليوم عنها في 15 أبريل يوم نشوب الحرب القائمة في السودان. حيث كانت قوة شبه نظامية بقانون، لكنها انتهت في يومنا إلى تحالف من ست ميليشيات، بل واستصحبت جماعة مستنفرة معروفة بـ"أم باغة"-"الكسابة" تقاتل لأجل الغنيمة.

    فلم يعد "الدعم السريع"، بحسب فضل الله، جيشاً موحداً وإنما مجموعات عسكرية يرغب قادة "الدعم" في التنسيق بينها. لكن "المؤشرات جميعها ترجح احتمالية تفككها وتحولها إلى عصابات تهاجم المدن من أجل السلب والنهب في ظل الضعف البائن على الأجهزة الأمنية والعسكرية". والمصادر عند فضل الله تشير إلى وعي قادة "الدعم" بهذا التطور السلبي وسعيهم لتحاشي مآلاته التي جلبت لهم تقريع أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي الذي اتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ودفع وعي "الدعم السريع" بشرور الانفلات عليه للتعبير عن أسفه لأحداث العنف القبلي التي جرت في مدينة الدلنج وما حولها بولاية جنوب كردفان قبل أسبوع. ونعى فقد الأرواح جراء هذا العنف، ودمار الممتلكات، والاستقطاب القبلي دون المنتظر من الجميع في هذه المرحلة المفصلية في الحرب ضد فلول النظام القديم من وراء الجيش. فأدان "الدعم" بقوة العنف القبلي في الدلنج وما حولها، وأكد وقوفه على مسافة واحدة من المكونات القبلية. وناشد رموز المنطقة تفويت الفرصة على المتربصين بأمنهم واستقرارهم "لتحقيق مكاسب سياسية عجزوا عن تحقيقها في ميدان الحرب التي أشعلوها في الخرطوم". وجدد "الدعم" التزامه بتأسيس دولة المواطنة بلا تمييز في بلد تميز بالتنوع الذي يريدون له أن يكون عاملاً من عوامل القوة والثراء والاستقرار.

    ولم تكن وقائع الدلنج التي استنكرها "الدعم السريع" نزاعاً قبلياً كما أراد لنا أن نفهم منها. إذ كانت في الواقع حربه هو ضد الحركة الشعبية - جناح الحلو، التي تقيم دولة لها في "أرض محررة" من إقليم جبال النوبة منذ 2011. وهي حربه نيابة عن جماعته العرقية من عرب البقارة ضد الحركة الشعبية وجماعتها من شعب النوبة. ودارت المعركة بينهما في قاعدة "التكمة" العسكرية (10 كيلومترات من الدلنج). فجاء "الدعم السريع" بآلاف المقاتلين واقتحموا القاعدة التي سيطر عليها الجيش الشعبي في أغسطس (آب) الماضي. وبعد ساعتين من القتال انسحبت قوات الجيش الشعبي ليضرم "الدعم السريع" النار في مساكن الأهالي وأغلبهم من النوبة ففروا إلى الدلنج، ثم عاد الجيش الشعبي بعد تنظيم صفوفه ليسيطر مجدداً على "التكمة". وتفرق سكان المدينة عرقياً تحت وابل القذف والنيران، فلاذ البقارة إلى منطقة سيطر عليها "الدعم السريع"، بينما اتجه النوبيون إلى الجبال الغربية التي يسيطر عليها الجيش الشعبي. واكتنف هذه التفرقة خطاب كراهية شديد بين الأطراف ترك الأسر المختلطة الأعراق منهما في حيرة من أمرها من جهة فرز كومها الذي تأوي إليه.

    إذا لم نعد بيان "الدعم السريع"، الذي تبرأ فيه من حرب "التكمة" وعدها نزاعاً قبلياً ضريراً عمي عن المعركة الكبرى ضد الفلول وجيشهم، من بين خططه لتجلية صورته مما علق بها من عرقية، فلربما عددناه مبادرة منه لعدم توسيع شقة الخلاف بينه والحركة الشعبية. فباندلاع هذه الحرب بينهما خرقا اتفاقاً مبرماً بينهما في مايو (أيار) الماضي يكونان به معاً بندقية واحدة على الجيش. وتكفل "الدعم السريع" بالسيطرة على شمال وغرب ولاية كردفان، بينما تكفل الجيش الشعبي باحتلال كل حاميات الجيش في جبال النوبة. وانبنت هذه الخطة على فهم للصفاء العرقي جغرافياً لا مكان له من الإعراب في شأن التداخل التاريخي والاجتماعي بين الجماعتين. ووقع الصدام بينهما فاستدعت جماعة البقارة في شمالي مدينة الدلنج "الدعم السريع" لنجدتهم ففعل. ورتب في الأثناء أن يحتل الدلنج نفسها التي تسيطر عليها القوات المسلحة. وهو ما لم تقبل به الحركة الشعبية. فالدلنج زهرة مدائن جبال النوبة والأغلب في الجيش هم النوبيون أنفسهم بنسبة 40 في المية. ومع ما بدا على الجيش من حياد بينهما فإنه غض الطرف عن تحركات الجيش الشعبي في مدينة الدلنج وإقامة منصاته المسلحة ليرد الصاع صاعين على "الدعم السريع" متى حاول الهجوم على الدلنج.

    الانفلات الذي يسم تكوين "الدعم السريع" وتراكيبه، الذي نوه به فضل الله، ناشب بمفاصله مهما يكن من أمر المواجهة بين "الدعم" والحركة الشعبية. فلم يكن بوسع الدعم الوفاء بميثاقه مع الحركة لأنه "فزع" (وهو الجماعة في البادية تفزع لنصرة الواحد منهم متى أصابه مكروه في ماله ونفسه) حاضنته العرقية وهم بقارة جنوب كردفان. فمتى استصرخوه لبى لا يسألهم في النائبات على ما قالوا برهاناً. وهذا ما حدث هذه المرة. فما تضررت الحاضنة حتى جاء "الدعم السريع" لنجدتها حتى لو خرق ميثاقاً مثل ميثاقه مع الجيش الشعبي الذي أخلى ما بينه وبين الجيش.

    وسبق لـ"الدعم" التدخل لنصرة بقارة هذه المنطقة في أغسطس (آب) 2022 ولكن بصورة سلمية. فطلب الفريق محمد حمدان دقلو من سلفا كير، رئيس جمهورية جنوب السودان، التوسط عند عبد العزيز الحلو، زعيم الجيش الشعبي ليطلق سراح نفر من البقارة محتجزين لديه بدل زمالة السلاح بينهما في الحركة الشعبية لتحرير السودان في السودان القديم. وربما، وقد دق "الدعم السريع" والجيش الشعبي عطر منشم بينهما، أن عاودتهما أيام معركة طروجي بينهما في 2015. وكان نظام الإنقاذ قد بعث بـ"الدعم السريع" ليقتحم مقر الحلو الحصين فوق جبال النوبة (كاودا)، ومنّى الرئيس المخلوع عمر البشير نفسه بـ"الصلاة في كاودا" متى انهزم الحلو، أو كما قال. وخسر "الدعم السريع" المعركة وعاد بخفي حنين.

    لربما تأخرنا كثيراً في فحص تكوين وتراكيب قوات مثل "الدعم السريع" التي ربما حملها واحد من احتمالات الحرب الثلاثة إلى سدة الحكم في البلاد.























                  

12-18-2023, 05:10 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 2004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين الدعم السريع والحركة الشعبية: نقض عهو� (Re: عبدالله علي إبراهيم)


    مقال بائس من شخص بائس........
                  

12-20-2023, 00:55 AM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين الدعم السريع والحركة الشعبية: نقض عهو� (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    رغم أن الدعم السريع نفى أن يكون وراء ذلك الهجوم و تبرأ منه بل أدان التفلتات القبلية و دعى للسلم و التسامح و لكن ع ع إ يريد له أن يكون صراعا و حربا بين الدعم السريع و الجيش الشعبي!
    سوف لن تكون هنالك حربا بين الجيش الشعبي و الدعم السريع لأنه هنالك كثير من أدوات التفاهم و حل المشاكل و فض الإشتباكات متى ما ظهرت في السطح.
    مت بغيظك يا د. عبدالله على إبراهيم. دولتكم تتصدع تحت سنابك الهامش.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de