حميدتي يعيد كتابة تاريخ السودان وبالدعم السريع يصنع حاضر الوطن ومستقبله كتبته لنا مهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2023, 02:11 PM

لنا مهدي
<aلنا مهدي
تاريخ التسجيل: 06-24-2023
مجموع المشاركات: 12

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حميدتي يعيد كتابة تاريخ السودان وبالدعم السريع يصنع حاضر الوطن ومستقبله كتبته لنا مهدي

    01:11 PM December, 13 2023

    سودانيز اون لاين
    لنا مهدي-UAE
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ‎*"حميدتي" يعيد كتابة تاريخ السودان؛ وبالدعم السريع يصنع حاضر الوطن ومستقبله* ••• ‎(تفكيربصوتٍ عالٍ) ••• ‎لنا مهدي ••• ‎القائد محمد حمدان دقلو قرأ تاريخ السودان جيداً وأدرك ببصيرة نافذة أن تاريخنا ككل بحوجة لإعادة كتابة بأيدي مؤرخين منصفين باحثين عن الحقيقة وحدها ‎بعيداً عن عين الانبهار المفضي للوقوع في شطط التحيز ‎بعيداً عن عين التحامل المفضي للوقوع في شطط كراهية الآخر وشيطنته ‎بعيداً عن جلد الذات ‎وبعيداً عن (أنا ومن بعدي الطوفان) ‎التاريخ المكتوب بحيادومنهجية وعلمية، في الأصل هو وعاء حافظ للحقيقة وحدها ‎وليس متكأً لمجد يفيد منه اللاحقون على حساب السابقين ‎حتى لا يكون كريديت للواحد على حساب الآخر ‎وحتى لا يصبح التاريخ المصنوع بأيدي آخرين عداد رصيد سياسي لمن يليهم دون أن يجهدوا في كتابة سطر في صفحة التاريخ المتكئين عليه ‎التاريخ السوداني تمت كتابته بقلم رصاص كلاسيكي غير مبري جيداَ وبطرفه ممحاة تمحو وتثبّت حسب الأهواء ‎ بينما المبحر في في التاريخ السوداني وفي الشأن السوداني ككل ينبغي له أن يستصحب معه شراعيْ موضوعية وحياد إيجابي ‎ إذ لا يصح وفعل الكتابة والمشاركة في الهم العام الحياد السلبي الذي ينتهجه بعض ذوي الياقات المنشاة الذين يخشون مغبة الرأي فينأون كما ينأى السليم من الطاعون- من بؤر التصنيف والتعليب والقولبة التي يجب أن يرحبوا بها كلها لو كانت ثمن رؤاهم! ‎لا بد من إعادة كتابة تاريخنا الحديث والمعاصر دون أسطرة ودون تحامل ودون جلد ذات لربما نستطيع العبور بعدها بالوطن لشطآن الأمان متخففين من حمولات التحيز أو الكراهية للآخر المختلف أو كليهما.. ‎تاريخياً.. الخطأ الرئيس والفادح الذي نقع فيه اعتبار انقلاب ١٩٨٩ هو بداية كوارثنا بينما الكوارث تواصلت حتى في ممارسات الديمقراطيات، فالفترات الديمقراطية اعتبرناها أزهى الفترات السودانية وهذا خطأ مركزي وقعنا فيه كما تواصل ذلك بعد انقلاب 25 أكتوبر ‎كان زهرة شباب السودان لا يطوون أحلامهم ويحملونها بين جوانحهم خفية بل يدحرجونها أمامهم ويوشكون أن يبلغوا مسها بأصابعهم، اعتقدوا الدنيا ديمقراطية حقاً والوطن واعداً برغم الغيم والظلال ولكن كل شيء يهون فقد قال "محمد أحمد المحجوب" مشاكل الديمقراطية لا تعالج إلا بمزيد نمن الديمقراطية أو كما قال، اليوم جمعة والناس يستعدون لجلسات سعيدة ويهمون بإعداد الفطور السوداني التقليدي زمان قبل أن تلغى وجبة الفطور بعد أن عودت الإنقاذ الناس أن يهاجروا زرافات ووحداناً خارج المنزل طلباً للقمة العيش ولا يجتمعون إلا عشاءً!! الوقت وقت بكور وفجأة تدق الموسيقى الكريهة إيذاناً بشؤم وبوم حلا على البلاد، البيان رقم واحد وعرفنا وقتها مصيبة حطت على البلاد أسمت نفسها الإنقاذ وكما قال البيان رقم واحد :" لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية في الفتنة والسياسة وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء والمرض " فتأمل ما حل بالبلاد بعد 34 عاماً هل ضاع حلم الشباب الواعد أم أوشكت البلد نفسها أن تضيع؟!! ‎مشكلتنا التي ما زلنا نجترها أننا ركزنا على الانقاذ ولم نتناول بالنقد العادل والتشريح بمبضع جراح مقتدر لحقب تاريخية كانت كارثية.. ‎ولو لم نفعل ولو لم نواجه أنفسنا بشجاعة ستبقى خيباتنا.. ‎ومن التركات التاريخية الثقيلة ‎تركة القائد الملهَم وهذا المفهوم يحاربه قائد قوات الدعم السريع فريق أول محمد حمدان دقلو فهو حريص على التواضع والالتزام بمقاتليه ولهم ‎فالقائد أدرك أنها مشكلة تاريخية خطيرة توارثتها قوانا السياسية ‎وكاريزما القيادة أصبحت كريديت وسيفاً مسلطاً على رقاب ذوي العقول النقدية ‎ لذلك يرى القائد أنه من المهم جداً أن تتفكك كاريزما الفرد لصالح المؤسسة ومهم جداً أن يكون الولاء والانتماء للفكرة وللمشروع وليس للشخص ‎فمن السهولة بمكان تعبئة الجمهور وتوجيههم تجاه رمزية القائد والإفادة من ذلك سياسياً (ودة لعب على المضمون) لكن الأشق والأصعب تعبئتهم وتوجيههم لصالح نصرة الفكرة والقضية التي يحملها نفس الشخص ؛ وهو ما يجهد عليه وكثيراً ما وجه به قائد قوات الدعم السريع. ‎فبذكائه الفطري المتقد المغموس بالتجارب أيقن قائدنا أن الكاريزما لو لم يتعامل معها صاحبها ومن هم حوله بحذر وحيطة حتماً ستحول الفرد لقيادة صمدية ، الأحد الصمد الذي لا يقبل المخالفة ولا النقد حتى لو نقد موضوعي ‎والضحية الوطن وإنسانه الأغبش المهمش البسيط.. ‎لذلك ببساطة ورقي وطلاقة لا يكف القائد عن التذكير بالمؤسسة وأهمية التنظيم للعمل وقدسية روح الفريق بل ولا يستنكف أن يعتذر حتى عما لم يقترفه من أخطاء كاعتذاره لشعبه عن إشعال الإسلامويين بفلولهم للحرب وما جرته من ويلات على المواطن المغلوب على أمره























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de