لم ترصد اى خروقات فى الانتخابات الصورية ذات الصفوف الخاوية إلا حادثة واحدة رصدتها ارتال اللجان التى هى فوق العشرة فماذا كان الخرق!!! سيدة تصوت مرتين داخل وخارج القاهرة هذا كل ما جاد به ضمير النزاهة المطعم بالخبرة الإفريقية فى مراقبة الانتخابات بعيدا عن اللجان الأوربية او الامريكية وفى غياب جميع المحطات العالمية !! ان هذه الانتخابات لا ينظر إلى تزويرها عبر الإجراء الانتخابي لأنها انتخابات مصممة بالقهر والفساد منذ عملية الترشح التى يطلب فيها اعتماد أصوات إجازة حق الترشح من برلمان أصلا مزور فى نفسه او من الشهر العقارى الذى يعمل بأوامر الداخلية التى لا تسمح لاى دخيل فى منافسة الديكتاتور!!! عندما ذهب المرشح أحمد طنطاوى لجمع التوقيعات الشعبية تم القبض على أعضاء حملته الانتخابية لأن هذا الإجراء باطل وينسي الديكتاتور انه قد صمم انقلابه على تفويض جمع فى غرف مظلمة وتحت بئر السلم وعلى ناصية المقاهى بلا رقيب اوحسيب ولكنه هكذا يكون الديكتاتور حلال عليه حرام على كل مواطن !!!! ان الأموال التى تصرف فى هذه الانتهابات لو وجهت لمساعدة الفقراء من ارقاء دولة الديكتاتور لكانت أجدى فى جعل انقلابه على الدستور وتعديلاته بعد ستة سنوات ان ظل على سدة الحكم ولم يمت فى الشهر الاول من ولايته الأخيرة !!!// الديكتاتورية بوابة انهيارالدول!! *لايعين نائب له أبدا خوف المقارنة ثم المنافسة ثم الانقلاب وإن عينه فى حالات نادرة يكون صورى وادنى من مؤهلات الديكتاتور التى هى أصلا دنيا من قبل الشكل واليمين والخلف والانبطاح إلى حين السقوط !! *ليس له برلمان حقيقى فتغيب الرقابة الحقيقية •*التمكين مقابل السكوت والمشاركة فى التزوير فتصبح الدولة مليشيا فى الخدمة المدنية والقضاء والأمن والدفاع *حرمان الدولة من فكر تعدد البرامج تمضى الدولة بفكر الديكتاتورية الى انهيار الدولة وصولا إلى حرب المليشيات المسلحة والمدنية * الديكتاتور نحو 99.9% نسبة المشاركة فوق ال50!!!! هذا ما ستصدح به لجان النزاهة فى التزوير !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست