**وصل الزهو والبطر بقيادات الفلول المدحورة الي مدي الاصرار باحقيتهم في تمثيل كل الشعب السوداني 😇؛ و بانهم حتما سيفوزون باي أنتخابات قادمة. **و استدلوا علي ذلك بال ٩٩٪ التي دابت زبانية حزب المؤتمر الوطني المحلول علي إعلانها بعد كل حملات الانتخاباتً التي سيطروا عليها بالسلاح و الخديعة و الارهاب و شراء الزمم. **وكان فوزهم (بالقوة) نتيجة لبروفات مسبقة في أنتخابات طلاب جامعة الخرطوم : كانوا يرعبون الطلاب بالأسياخ و بالعصي الي ان تطوروا في العنف لحمل المسدسات و البنادق في زمن زعيم طلاب الكيزان انس عمر و الذي تدرج الي ان صار ريسا للموتمر الوطني الخرطوم و ريسا للقناصة!! @لقد سمي انس عمر لاحقا - عندما هرب من ثوار الثورة الديسمبرية *بأنس قفص الجداد* 😇 @وينك يا قائد البلطجية؟ @ هل تذكر صورتك وانت حامل البندقية في الجامعة مهددا زملائك و زميلاتك الطلاب؟
**هذا التهديد تطور بعد ثلاثه حقب من الحكم الدكتاتوري الي تهديد بالإبادة و القتل لكل الشعب السوداني (يا نحكمكم يا نقتلكم). **سبحان الله!!
**كذلك برع الكيزان في (تدمير البنية الديمقراطية) التي تميزت بها شعوب السودان بالرغم من الانقلابات العسكرية ،بتهديد كل من يخالف فكرهم المريض بانهم كفرة فجار .. الخ
@اتبعواسبلا احتكارية أنانية لم تضع السودان او الشعب موضع اهمية، لانهم كانوا يعملونً تحت شعار السودان للمسلمين الكيزان فقط كما كتبت بنت عرابهم الهالك حسن عبدالله الترابي ،..
**و برعوا في تدمير الموسسات و المتاحف و دور العلم والمستشفيات وسجلات الأراضي و الممتلكات التي استولوا عليها تحت شعارات التمكين البغيضةً.
**وتميزوا عن كل شعوب القارة و الاقليم (بهدم بنيان الجيش القومي) منذ ان استولوا علي الحكم في انقلاب ١٩٨٩ المشئوم والذي اسموه إنقاذا؛ بان: @ قتلوا خيرة ضباط الجيش و دفنوا بعضهم وهم احياء في مقابر جماعية لم يحسنوا حفرها دعك من احترام قدسية الموت و الموتي @ دمروا الجيش بان زرعوا في قياداته (المختارة بدقة منذ ١٩٨٩) ضباطا كيزان أعطوهم رخص للاستباحة والنهب و الاغتصاب و تكديس الاموال . @ دمروا المقدرات القتالية للجنود بتعيين الغالبية من فقراء الهوامش في الرتب الدنيا ثم تركوهم بدون تدريب و بمرتبات و فوايد خدمة بائسة .. و غذاء دون المستوي .. @استبدلوا القوات الفاعلة بمليشيات عقائدية و عنصرية او مرتزقة مثل لواءات وكتائب الكيزان العسكرية :لواءات البراء مالك والبرق الخاطف، والطيارين “كتيبةالشهيد هشام عبد الله” وغيرها @انشاءوا قوة مليشية(الدعم السريع) و انتدبوا الي قيادتها الضباط الكيزان (من١٩٨٩ و انت طالع) ثم خططوا للقضاء علي حميدتي و رهطه في مرحلة من المراحل متي ما تبين عدم انحيازه الكيزان او متي ما اقتضت ضرورة تنفيذ برامجهم الحركية والانقلابية @ لم يضعوا الشعب في موضع إلاهمية و الاعتبار كما يجب، لانهم كانوا يعملون تحت شعارالسودان للمسلمين الكيزان فقط (كما كتبت بنت عرابهم الهالك حسن عبدالله الترابي) @و بموجب هذا الاتجاه وضعوا نواة التمكين لحكم ٦٠٠ عام كما اكد لي كوووووز كبير في بدايات ثورة ديسمبر ٢٠١٨! @ واوكلوا قيادة سلاح الجو الي ضباط مؤدلجون جبناء ؛برعوا في قصف المدن و البيوت و المستشفيات و الجسور و البنية التحتية! **وعندما ثار الشعب علي حكمهم البغيض , ارعبوا المواطنين العزل المسالمين وقاده الثورة السلمية بالقناصين و القتلة الذين زرعوا في المدن و الاحياء . وهذه الاخيرة اعدوها ايضا كاستراتيجية لتخويف المواطنين و لفرض هبوط ناعم لمن يستطيعون شراءهم من المدنيين المدنيين امثال ترك و معتصمي الموز. ولضمان الفوز في اي انتخابات قادمة حتي لو كانت مرشحتهم القونة بت القلعة او لو صار مرشحيهم من المثليين المعروفين الاحياء منهم او الأموات 😇!
**وعندما شرعت الثورة الديسمبرية في تفكيك تمكين الحركة الإسلامية السلطوي العجيب، انقلبوا علي حكم الشرعية المدنية بانقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١، ثم اتبعوه بمحاولة انقلاب دموي تصفوي في ١٥ ابريل ٢٠٢٣.لكن ما لم تحسبه قيادةً الفلول هو فشلانقلاب ١٥ أبريل و استحالة فوزهم علي الدعم السريع لجهلهم التام بشخصية وًامكانيات حميدتي العقلية والقيادية.
**منذ سقوط انقلابهم و دخولهم في حرب معلنة ضد قوات الدعم السريع, شرع الكيزان في حملة قوية لاستقطاب الشعب و خاصة شباب لجان المقاومة ومحاولة إقناع الشعب بانها حرب كرامةو بان من يقودون الجيش ليسوا كيزانا و ماهي إلاكيزانفوبيا ينشرها القحاحيط .
*شنوا حملة تخوين و انكار قوية* . لكنهم فشلوا و اندحرت قواتهم من حامية الي اخري و من ولاية الي أخري لعدةً اسباب؛ سوء تخطيط وًتدريب الجيش و لخضوعه لقيادة مليشيات كيزانية دموية لكنها غير مدربة ًجهلهم بمدي قوة الدعم السريع (بدون الضباط الكيزان الذين انتدبوا تكتيكياللدعم السريع) وًكحال الكيزان تقهقر الضباط المنتدبون الي الدعم السريع عن المبادي بينما تقهقر من بقي في الجيش عن القتال، او بقي بلا سلاح اوًً مؤونة.وكما علمت من ثقاة فانًً اعداد كبير من ضباط جيش البرهان أعدو/ يعدون العدة للخروج من السودان مع عايلاتهم
**هذه الحرب التي سماها البرهان عبثية و التي اسموها الكيزان بحرب الكرامةً تحولت الي حرب فناء بين الكيزان والكيزان (اللهم لا شماتة) كما تنباء الشهيد محمود محمد طه.
كسرة-١ حسب تقدير الدكتورة أماني الطويل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية فان تحقيق الدعم السريع للنصر في عدد من المناطق السودانية يعزي الي ثلاثة عوامل: ١ - النقص في قدرة الجيش الدفاعية لنقص واضح في كوادر المشاةً ٢- نقص الإمدادات للجيش ٣ - تعدد تعدد الانتماءات في الجيش والولاء للقبيلة على حساب الدولة
كسرة-٢ قال الشاعر الشهيد محمد الحسن سالم حميد في وصف جيش الكيزان المؤدلج: @منك براء الديش .. إيمانو والإخلاص @يا كرشك القدر ايش..واكبر فراغ في الراس @ماك جايي منقذ ايش..داعي الهلاك للناس @وليش جايي أصلاً ليش؟.. يا جايي من غير ساس @يوم ما لبست البوت.. في هيصة الأعراس @طيب حتقدر كيف.. تلمس قضايا الناس @فاكر الحكم طرطيش..والسلطة قوة راس @كتيل رقاب في دغيش..حميس جهالة حماس @دم اخويا مو معليش.. وانا ماني نايم حاس @وين تمشي وين شقيش؟.. وكل البلد حُرّاس @ديل نحنا مانا قريش…وماك ود اخو العباس
رحمً الله الشاعر الشهيد حميد والذي فشل غدر الكيزان في إسكات صوته!
و نواصل
د.احمد التيجاني سيد احمد ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣ روما إيطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست