في نقد حركتي: كيف محوت أميتي عن حداثة الإمام الصادق المهدي؟ كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 03:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2023, 07:38 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في نقد حركتي: كيف محوت أميتي عن حداثة الإمام الصادق المهدي؟ كتبه عبد الله علي إبراهيم

    06:38 PM November, 27 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    (أنشر في مناسبة ذكرى رحيل السيد الصادق المهدي مقدمة ورقة علمية بالعنوان أعلاه أعض فيها بنان القلم على ما فاتني كماركسي ممارس لها من العلم بمأثرة الإمام الصادق المهدي فينا. وهي في باب كتابات للشفافية معروفة بإطراح الامتياز بالجهل عما ينبغي لك معرفته. وهي متاحة للراغب متي بعث بإيميله إلى إيميلي [email protected]

    هذه الورقة عن مساعي الإمام الصادق المهدي لتحديث حزب الامة ولبرلته في الستينات في مواجهة صعبة مع تقاليد الإمامة في شعب الأنصار والتي سادت في الحزب. وهي مساع طرقت أذني كمعاصر لها في صف اليسار وخفي خطرها علي حتى استبان لي بعد قراءات لاحقة عنها صبرت على عرضها أو تحليلها. وعليه فالورقة تنتمي إلى فرع من علم الشفافية يتقصد المرء فيه إزالة أميته عن مسألة. وهي ليست أمية عن جهل، بل أمية عن امتياز أيضاً. ومعروفة بالإنجليزية ك (unlearning privilege). ومتى خرج المرء لمحو أميته على نحو ما ذكرنا فهو قد شرع في نقد حركته السياسية والاجتماعية التي جعلت أميته عن مساعي مثل الإمام الصادق موضوع نظرنا ميزة. وهي خطة أخرى في الشفافية معروفة في الإنجليزية ب (critique of my movement). وممن رأيته جرب أخذ حركته حول شأن ما بالشدة عبد الوهاب الأفندي الذي نقد الحركة الإسلامية قبل انقلابها في 1989 على أغلاطها الاستراتيجية والتكتيكية حيال مسألة جنوب السودان وحركة الجنوبيين القوميين.
    تساءلت وأنا اقرأ عن مساعي الإمام الصادقة لتحديث الحزب كيف استغشينا في ثوبنا الماركسي عن مسائل كدح لأجلها الإمام الصادق في بطن الحوت هي طبق الأصل مما اعتقدنا ونحن خارج بطنه. فأثار غير مسبوق قضية الفصل بين السياسة والإمامة في حزب الامة والأنصار مما انشغلنا به أيضاً. وجاء بمشروع للإصلاح الزراعي في مشاريع "اقتصاديات القداسة" لأعيان الأنصار في النيل الأبيض والأزرق وتحويلها لملكية جمعيات المزارعين التعاونية. وكنا في اليسار من شق غير مسبوق سبيل العمل النقابي في أوساط مزارعي المنطقتين. كما دعا مثلنا تماماً إلى تحرير التجارة الخارجية بتأميم البنوك وشركات التأمين المملوكة لغير السودانيين. ودعا في حزب لأعيان القبائل إلى تصفية الإدارة الأهلية، أو إصلاحها يقوم عليه الكفء لا الوريث بغض النظر. وكان ذلك ديدننا.
    ليس من العسير معرفة كيف "غِبانا" الإمام الصادق. فلربما كانت أميتنا عن الإمام قدراً تراجيدياً. فقد رأينا منه في ذلك الزمن وجهاً وغابت وجوه. رأينا منه ما انحجبنا به عنه وهي سياساته المعادية لحزبنا الشيوعي فيما بعد ثورة أكتوبر 1964. فكان حل حكومة أكتوبر الثورية الأولى التي أكرمتنا مستحقين كحزب أثراً من تحشيد للأنصار بواسطة حزب الامة روع الخرطوم وطأطأ سر الختم الخليفة، رئيس الوزراء، له فحل الحكومة في فبراير 1965. وكان ذلك التحشيد نفسه هو الذي رتب له حزب الامة لحل الحزب الشيوعي في شتاء 1965.
    لربما احتاج اجحاف الإمام على رأس حزب الأمة بنا منا لنكون من الملائكة المجنحة برفيف السماحة والعفو لنتجاوز ذنبه فينا حتى نرى اجتهاداته الحداثية المذكورة. ولكن الثوري ملائكة من نوع آخر. فعلى شدة الثورية مع الخصم الكائد إلا أنها تكون بمنجاة من مثل أميتنا عن الإمام الصادق متى أحاطت بالأمر من كل وجوهه. لا تفرط في شيء منه. فغريزة البقاء وحدها هي التي تملي على الثوري أن يرى وميض النار تحت الرماد. فالتشفي من الإمام بالجهل بظاهرته الحداثية لا يضره. ولكنه جهل كمشي المكب على وجهه. وهو انتحار الثوري علناً.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de