وبالأمس حملت لنا الانباء بان جماعة من مؤيدي حراكك – يا ترك – أصدرت البيانات تخاطب وجدان جماهير الشرق تبدي شعورها الغاضب بتعيين الكوز محمد موسي واليا لكسلا. وهدد اتباعك بقفل الكوبري في كسلا ومكتب الولاية, وبامور عظام. قالت جماعة انهم يريدون ان يكون الوالي من أبناء الإقليم, لا غير.
وعندما بات الجماهير تتجمع حول الكبرى لم يكن احد من افراد حراكك موجودا.
اسغربت الجماهير لهذا الموقف المريب. اين الابطال الذين ادعوا بانهم سيحشدون وسيقاومون ويكافحون ويقفلون الكباري حتي يتم تعيين والي لكسلا من أبناء الإقليم.
هؤلاء لم يظهروا في الساحة, ولا هم قالوا للجماهير ان حراكهم قد اجل.
ولكن تسربت الانباء حالا في كسلا – وكسلا مدينة صغيرة - بان مقابلات وتسويات قد تمت بين مجموعتكم وبقيادتك وبين الوالي, وقال شهود عيان ان الجيوب عندما خرجتم من المقابلة كانت منتفخة, وقالوا ان الولاية ستكون كريمة معكم في العطاء طالما تستلمون وتسكتون.
اكدت انباء الامس ان الكوز محمد موسى عبد الرحمن تسلم مهامه واليا مكلفا لكسلا.
ترك واتباعه صمتوا صمت القبور.
والجماهير أصيبت بخيبة امل.
لماذا فعلت هذا يا ترك؟
لقد نصحناك بالابتعاد عن السياسة ومخالبها, ولكنك تكسبت وغنيت, ولكن للقبيلة العظيمة أبناء لم ولن يرضوا ان تتاجر باسمهم, وهم لك بالمرصاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة