*هنا السودان .. *جمهورية فعلت فلانة وفعل فرتكان !!.. *والمتابع لغابة السوشيال ميديا (الخناقة) يجد أن حجم الإختلاف قد وصل إلى ما بعد الفجور في الخصومة !!.. *ولن يتوقف الأمر عند حد الخبر (الشين جداً) الذي أخذت تلوكه و(تجدعه) الأسافير منذ الأمس بلا فرملة وبلا عقلانية وبلا رحمة عن الصحفية التي (قبضوها) في القاهرة وإلخ....... *من المؤسف جداً أننا وصلنا إلى هذه الدرجة من الإنحطاط والدوس على الأخلاق وعدم الخجل من نشر الغسيل القذر في القاهرة أو غيرها من عواصم التشرد والشتات !!.. *يحدث ذلك (عينك عينك) وكأننا نريد من الأجيال القادمة أن (تتعلم) وتسير بذات النهج المدمر !!.. *وبعيداً عن الهروب من الحقيقة العلقم طعمها نستطيع القول أن هذا الإسفاف البشع لا يمكن تحميل وزره للمواطن (العادي) لأن (المتهم) الأول والأخير في ذلك هم بعض (المنحرفين) الذين جلسوا على قمة المسؤولية (ساي كدا)!!.. *ولخدمة مصالحهم وأهدافهم الدنيئة لم يتورعوا في تجنيد (شلة) متنوعة من الأبواق الرخيصة التي استغلت مساحات التواصل الاجتماعي الواسعة لكي تكتب هنا و(تنبح) هناك .. وتنشر ثقافة التجريم والإقصاء والتخوين بلا وازع أخلاقي !!.. *وكل هذا سيؤدي حتماً إلى ما لا يحمد عقباه .. *ولا يوجد أكثر مما لا يحمد عقباه من وصول الآثار المدمرة للمستوى العائلي !!.. *وبالله عليكم ماذا نستفيد وماذا ستسفيد بلادنا المأزومة من نشر مثل هذه التفاهات المقززة؟!.. *ان ما يحدث بهذه الطريقة العبثية (المستمرة) لن يجلب لنا سوى المزيد من التشرذم و(البهدلة) والضياع .. *فهذه (الآفة) بعيدة كل البعد عن (السياسة) .. ولا يمكن اعتبارها سلاح (كويس) لمحاربة الخصوم .. بل هي عملية (جبانة) وحقيرة بدأت (تدشين) حملتها جماعة (هي لله) منذ عهد الديموقراطية الثالثة عندما كانوا (يتفننون) في الحط من قدر بعض المسؤولين بعبارات تهكمية مثل (درق سيدو) و(التوم كديس) و(البراميلي) و(منتشة) وغيرها من السفالات الموغلة في الكراهية والتشفي !!.. *ثم أطلقوا العنان لحلاقيمهم ومواقعهم العنكبوتية أثناء الفترة الإنتقالية (المغدورة) لكي (يثبتوا) للجميع أن الكثير من الوزراء سكارى و(عواليق) وملاحدة و(شاذين) !!.. وعيييييييييك !!!.. *ثم كانت ثالثة الأثافي مشاهدة وسماع (صفوة) من يزعمون انهم حماة الدين وهم يسبون الدين على الهواء مباشرة مع الإساءة (البشعة) للأستاذ لقمان أحمد مدير الإذاعة والتلفزيون بعبارات عنصرية منتنة !!.. *ثم ماذا؟!.. *ثم انتقل عقب الحرب (شيل الحال) والضرب تحت الحزام ونهش اللحوم وتفطيس الجضوم إلى خارج الحدود بلا خجل .. وبلا محاذير .. وبلا حدود !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة