من كان فى برلمان التزوير صامتا وهو نائما يرى النائم الأولا يصيح فى النوام بتصريح المرتبا يقسم فى العشرة اعشارا معشرا والنوام فى ضجيج ما بين راغب وممتنعا فهو الامين القوى وان تعالى متجبرا مابين القصرين وقصر ضاحية للبستنة! ذاك ماكان للنائم الأولا،،، من كان لرئيس النوام نائبا يجيز للديكتاتور كل قانون مخالفا ويبيح للطاغية قرضا وإن كان بالربا فهو ربه يطعمه وان فارق صار جائعا يلوذ بالصمت فالصمت عتبة للمنصبا فى سبتمبر قتل الشباب فى ميدان الرابطة على بضعة أقدام فلا تقل ماكان شاهدا وأجل اعماله لقانون الجنجويد قد اجازا والى سقوط الديكتاتور لرئيس النوام نائما لم ينطق بلا الا فى التشهد صامتا وتاتيك صكوك الوطن فيها مخلدا فما فائدة علما ان لم يكن بالحق صادحا وفى وجه كل طاغية ناطقا ولبرلمان الضرار والتزوير رافضا لكنه المقعد الذى يقعد بالضمير ساكتا فللاضواء بريقا يعمى البصيرة ساطعا فكذا يكون العالم على باب السلطان واقفا فقد ذهب العلم والظلم قد صار بائنا متقلد انواط مخلوع به كم تبركا بارك امامه وهو يلقى من الفج قولا بالزور مفخما فما كان بقلبه او باعتزال منكرا ولا كان للمنصب مجافيا بل عليه لاصقا وعلى جدار برلمان التزوير اسمه محبرا شاهدا على أحادية فشت وصار شمولا فكل عضو فيه قد فارق التبجيلا يخيط كستورا كل خمسة وبعدها ممزقا بتصويت النوام من ريس ونائما وغائبا لأجل ولاية غصب وإن كان لكستوره مخالفا فترى النائم وهو سبابة فى خزانة المجلس مودعا يهز راسه ويرفع كلتا يديه بالايجاب كل موعدا هو الديكتاتور له حاشية بائنة السمات فكل خليل مقترنا بقول الاله فى كل خطاب مرددا وبفعل الطغاة فى الناس قاسيا كقتل وتشريد لحاشيته ممكنا وأخ العلوم لا الفهوم خلفه مهرولا فله هيئة من العملاء لكل مخالفة مبررا ان كان قتلا لثائر وان كان سارق منهم فمنها قد تحللا فللطاغية فى كل عيد منحة وهو على الشعب محنة وهناك مظروف قبل كل تصويت معروف لا يحتاج سببا من كان لسنة الكون فى التعدد معاندا فهو فى حاشية طاغية على العباد متسلطا ما أدرك الكشاف ومادرى للمنار جلالا!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة