*عزيز أنت يا وطني برغم قساوة المحن * * جيش واحد .. شعب واحد * * الليلة في الحر ولا بلاقو عيال عوين جرو *
إن محاولة كتائب آل دقلو ( الدعم السريع ) العرجاء لإختطاف وإحتلال دولة متعددة الأعراق الأجناس السحنات الأديان العادات والثقافات ، دولة تمرد شعبها الثائر الملهم على إرث مركزية (الكوندامنيوم) القابضة الباطشة منذ 1955 عند هامش (توريت) الإستوائية ، ترسمت خطى ذات الثورة باق الشعوب الثائرة في أقاليم جبال النوبة، النيل الأزرق، الشرق ودارفور، هي ذات المركزية الكوندامنيومية التي أفرخت نخب الخيبة والفشل ، النخب التي تقازمت وتقاصرت في تجاربها عن إقامة دولة مدنية ديمقراطية ، دولة تصدى شعبها الثائر الملهم لشموليات عسكرية في ثورات إكتوبر إبريل وديسمبر، دولة صدحت شعوبها الثائرة في وجه كتائب آل دقلو (المرتزقة) وحاضنتها السياسية (العميلة) من أحزاب الخيبة والفشل (قحت) والسواقط زهيدة الأثمان من قيادات الحركات (المسلحة)، صدحت بسمفونية خالدة خلود النيل " جيش واحد .. شعب واحد " . كتائب آل دقلو المرتزقة (الدعم السريع ) هي نتاج الثورة المسلحة لشعوب إقليم دارفور الثائرة ضد آخر حلقة من الحلقات الكاهنة لإرث مركزية الكوندامنيوم القابضة الباطشة في نسختها الخاتمة، والتي تمثلتها العصبة الإنقاذية، التي لم تفلح في إعمال أكذوبة (الجهاد) على شعوب دارفور على غرار ما فعلتها في الجنوب ، لأنها كانت ولم تزل بعد شعوب متحكرة متوسدة ومتكئة على إرث إسلامي مخملي ، أسلافها هم كانوا كساة الكعبة وحملة المحمل الشريف من عاصمة الرشيد (الفاشر) أداب العاصى إلى أطهر بقاع الدنيا (أم القرى)، لذا لجأت العصبة الإنقاذية إلى (العرق) في دحر الثورة، لأن الذين ثاروا عليها من القبائل الإفريقية الزنجية، فوجدت العصبة الإنقاذية ضالتها في القبائل المستعربة المستنكفة لثورة (الزرقة) على إرث مركزية الكوندامنيوم، والتي بدورها أي المجموعات المستعربة إستدعت حواضنها في دارفور وعبر الحدود (عربان البدون الأفريقي )، قاتلت تلك المجموعات المحلية والعابرة للحدود كمرتزقة للعصبة الإنقاذية ، من خضم معارك الإرتزاق تلك برز القائد والأمير المرتجى لإمارة آل دقلو (حميدتي) والذي أسماه المخلوع البشير (حمايتي) والذي إتخذه هو الآخر حفاظا على كرسيه (كفزاعة) وتقية أطماع الصقور من العصبة الإنقاذية المدنية والعسكرية. تمددت كتائب آل دقلو في إطار نهج العصبة الإنقاذية الآفلة في إضعاف المؤسسة العسكرية، والإعتماد على (الملايش) نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر قوات الدفاع الشعبي، قوات دفاع جنوب السودان، حرس الحدود ، كتائب الظل والدعم السريع. مثلت كتائب آل دقلو( الدعم السريع ) المرتزقة بعد مشاركتها في عمليات عاصفة الحزم الغاشمة ضد شعب أرض الحضارات الخالدة( اليمن السعيد ) بلاد سيف بن زي يزن و بلقيس ملكة سبأ ،والتي كانت في مملكتها (آية) حيث الجنتين عن اليمين والشمال ، سد مأرب ومعبد الشمس ، بعد تلك المشاركة الجبانة الخائنة ، مثلت كتائب آل دقلو الأداة الآثمة ﻹختطاف وإحتلال وتفكيك الدولة السودانية. في إطار الخطة الهادفة لإحتلال وإختطاف الدولة السودانية مثلت كتائب آل دقلو( رأس الرمح) منذ عهد المخلوع (البشير) ، حيث استهدفت الخطة حاضر ومستقبل السودان في شبابها عبر (حاويات) المخدرات، ومن ثم إختطاف الثورة التراكية، والتى جسدتها ثورة ديسمبر المجيدة، إختطفتها أحزاب الخيبة والفشل (قحت) ونفذت كتائب آل دقلو عملية فض الإعتصام المشؤمة. بعد فشل محاولة كتائب آل دقلو في إختطاف وإحتلال الدولة السودانية عبر إنقلاب 15 أبريل في الخرطوم ، وبعد أكثر من 7 أشهر من معارك إنهزامها واندحارها ، ولت فلولها المنهزمة المدحورة إلى دارفور، إستولت على الفرق العسكرية في كل من نيالا زالنجي الجنينة والضعين إثر إنسحاب القوات المسلحة منها، ولم تتبق لكتائب آل دقلو إلا (الفاشر) أداب العاصى عاصمة الرشيد من قبل وعاصمة الإقليم من بعد ، تمثل مدينة الفاشر البداية والنهاية لكتائب آل دقلو، فاشر السلطان في الموعد يا جنجويد ، ومنها يبدأ تحرير دارفور وباق السودان من رجز كتائب آل دقلو.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة