كسلا حديقة العشاق كتبه صلاح التوم إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2023, 00:47 AM

صلاح التوم إبراهيم
<aصلاح التوم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 11-15-2023
مجموع المشاركات: 22

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كسلا حديقة العشاق كتبه صلاح التوم إبراهيم

    11:47 PM November, 18 2023 سودانيز اون لاين
    صلاح التوم إبراهيم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
    كسلا
    #حديقة العشاق
    __________________
    __________________
    كسلا أشرقت بها شمس وجدي فهي في الحق جنة الإشراق...

    🛑ليست هي حديقة العشاق وجنة الإشراق فحسب، بل هي الأم الرؤوم وملهمة الجمال والألفة والمحنة والمحبة هي كل شيء ....

    🛑هي ملهمة الشعراء والأدباء والفنانين، تغني لجمالها شعراءها قبل غيرهم، وليس من رأى كمن سمع.... ولمن تغنى لجمالها من على العبد، فقد أبدع أيضا، فالأذن تعشق قبل العين أحيانا.

    🛑أحمد الحاج على -طيب الله ثراه- ، من سلاطين شعراء كسلا ، كيف لا وهو أول من سماها أرض الحبايب:

    أرض الحبايب يا أرض المحنة
    في واديك ولدنا و ضقنا حنان أهلنا
    سكانك أطايب عامرين بالأماني
    فرحانين تملي في نشوى و أغاني
    عايشين في حبور و انا ريدم حواني
    كان ما فيك ولدت كان الهم طواني
    فيك يا كسلا روحي و برضك لي حبيبة خيراتك وفيرة دوام أرضك خصيبة

    🛑وشاعر الدهليز- توفيق صالح جبريل: تغنى لجمال وحسن كسلا، تغنى لابنة القاش في رائعته ذائعة الصيت ( جنة العشاق):
    ظلت الغيد والقوارير صرعى
    والأباريق بتنّ في إطراق

    واصفا ليلة مشرقة من ليالي المدينة ،فتجلت له تلك الصورة بعد خمسة وعشرين عاماً، ليستكمل القصيدة:
    يا ابنة القاشِ إن سرى الطيف
    وهنا واعتلى هائما فكيف لحاقي
    والمنى بين خصرها ويديها
    والسنا في ابتسامها البراق
    كسلا أشرقت بها شمس وجدي
    فهي في الحق جنة الإشراق
    ولتوفيق قصيدة أخرى لكسلا يقول فيها:
    وإذا التاكة السمراء بانت فإن بي هواها مقيم والخيال طروق
    ما طاب لي من بعد مغناك موطن
    ولا عزّ دار والحبيب مشوق

    🛑كسلا .. السواقي كسلا..القاش كسلا..توتيل ومكرام كسلا.. الضريح كسلا..السادة الأولياء الصالحين..كسلا الخلاوي والقرآن...كسلا طيبة ناسها..كسلا العشق والجمال.

    🛑وشاعر جمالها إسحق الحلنقي، أبدع بعشرات القصائد البديعة، حتى لا تستطيع أي القصائد تختار .. غنى لقاشها وسواقيها وخضرتها الدائمة وجبالها الشامخة التي تكاد تلامس عنان السماء، ففي كل مقطع نلمس حلاوة النغم وسلاسته، حانيا مرة ، وباكيا أحيانا :

    صوت السواقي الحاني
    ذكرني ماضي بعيد
    وعلى الرمال آثارك
    طرتني ليلة عيد

    🛑ويتدفق شلال العشق الأبدي ، ولوعة الحنين ، فالحلنقي مسكون بعشق كسلا فهو رئيس جمهورية الحب بلا منازع:
    حتى السواقي بكت معاي
    شاركت في وداع قطارو

    🛑وتظل أسطورة الرجوع إلى كسلا لكل من يشرب من مياه نبع توتيل التي تقبع في ذلكم الجبل الشامخ شموخ أهلها ، لنجدصدى تلك الأسطورة في رائعة الحلنقي ( فايت مروح وين) :

    يلاك بعيد نرحل
    لي دنيا حنية
    نعيش لوحدينا
    سيرتنا منسية
    أوسدك قلبى
    وأرعاك بعيني
    أسقيك مياه توتيل
    عشان تعود لي

    🛑والشاعر إسحاق الحلنقي ظلت كسلا في حاضرة في حله وترحاله، لا يرتد إليه طرفه إلا في كنفها:

    اليوم عدتُ إليكِ يا كسلا
    وبمقلتيَّ تعاسة المتغرِّبِ
    فى كل شبرٍ ضجة وتأسف
    أنكرت بعدي جفوتي وتغربي
    أنا إن رجعت إلى غدٍ لا تأسفي
    فالمجدُ بعضٌ من فضائل مذهبي
    هذي الجبالُ عبادتي فى صمـتِها
    شمختْ كمحبوبٍ عزيزِ المطلبِ
    وبقبر تاجوجُ اصطحبتُ عبادتي
    صليتُ فى قبر جريح متعــــب
    والقاش ممتـد بعيني هائمٌ
    بسط الذراع يلمُّ لون المغربِ

    🛑 والأديب الراحل اللواء أركان حرب، عمر الحاج موسى، يعود إلى كسلا ، وهو يطل عليها من عل، فيجد الربع قد‎ ‎تغير إلا أن أربع لم تتغير‎ :
    أولها جبل التاكا ، حلية كسلا وعقدها.
    ثانية الأربع ، نهر القاش ، وقد أحاط بالساعد خصر كسلا‎ ‎عفيفاً ،، عنيفاً .. زرع أهلها على فخذيه حدائقاً غلبا وفاكهة ‏وأبا ،، متاعاً لهم‎ ‎ولأنعامهم‎ .
    ثالث الأربع – أهل كسلا – سماحتهم غيث .. ونجدتهم غوث كلامهم كله‎ ‎ظريف كأنه يضحك ،، كلامهم كله عفيف كأنهم ‏يغسلونه قبل الحديث به .
    وكانت رابع الأربع عند العميد هي ذلك العشق الأبدي الذي يكنه‎ ‎ويتبادله مع الوريفة فيقول : (وعندما يحب ‏المرء فلا سدرة لمنتهى فالحب للحب‏‎ ‎كالطيب وللطيب إفتضاح ) .

    🛑 أدرك هؤلاء الأدباء حقيقة جمال كسلا الآسر و طبيعتها الساحرة، فنسجوا أجمل العبارات وأرقها، فالسنا في ابتسامها البراق.

    🛑 وشاعرها المرهف عبدالوهاب هلاوي، سحرته خضرتها ونغمات سواقيها الراقدة على امتداد ضفتي نهر القاش المنحدر من مرتفعات أريتريا في رحلته الفصلية باتجاه الدلتا ، فتغنى بأعذب الألحان:

    الخضرة في الضفة
    وهمس النسيم الماش
    على حمرة الوردة
    وحب الندى الرقاش
    غافل وما عارف
    إنو الزمن غشاش
    بالله ليه يا فراش
    خلاك وراح القاش ؟

    🛑ولا ننسى الشاعر يبات علي فايد، الذي فاض حبا وعشقا لمحبوبته كسلا، فسطر أجمل الأنغام:

    ما قالَ قومٌ بحسنِ الأرضِ يا كسلا
    إلا اتُّخِذتِ لهم يا حلوتي مثلا
    ما زارَكم جَلِدٌ في الحبِّ ليس له
    شَرْوَى نقيرٍ شدا في وصفكم وتلا
    آيَ الجمالِ فما يدري وقد وردتْ
    أنفاسه حلوتي وردا صفا وحلا
    ما مر بالحسن في أرجائكم بشرٌ
    إلا تدله في روضاتكم وسلا
    كل الألى سلبوا عينينه نومتها
    بعيد زورتكم ما زار أو وصلا
    كم من محب مضى في حسنكم دنفا
    مِ الحبِّ يا حلوتي قد قيل ما قتلا
    إذا اكتحلت بها يا صاحبي ضحوة حيي المهيبين صوتَ القاشِ
    ما هند يا حلوتي ما دعْدُ ما ميَّةٌ يا أختَ تاجوجَ ما نبغي لكم بدلا
    تمشي الهوينى بها خُودٌ بَرَهْرَهَة
    ما ضرَّها نصَبٌ تصرَّعتْ كَسَلا

    🛑أما الشاعر حسن عمر غزال فما أن تذوق جبنة كسلا المعتقة، إلا فاض وصفا بديعا في رائعته:

    أرشف رحيق السعد من فنجانها
    لتزيح عنك مواجع الحرمانِ
    هي قهوة تهدي السقيم عزيمة
    وإلى النديم مباهج الأزمان
    المبخر الولهان ينفث سحبه
    ليظلل الفنجان في إمعانِ
    ويعطر الجو المحيط بخوره
    ويبث حبا كالسنا الفتان
    للزنجبيل يشوقني ومزاجها
    طعم لذيذ الحس كالألحانِ
    من (قلية) حمراء جاءت نكهة
    فانشق عبيرا عابر لجنان
    بالبكر قد بدأت جحافل متعة
    مثنى ثلاث خضرها المتفان
    والرابع الإلياس يذرف بعضه
    ليتم خمس كالفروض دواني
    ياحبذا لو ناولتهــا ظبية
    تهب النضار لمائس الأغضانِ
    بشمالها لو قدمت فنجانها
    أهدت رؤى الإلهام للفنان
    فيشار والتمر اللذيذ صحابها
    يا سمرة العينين في الفنجان
    أكرم بشرب الصالحين وصحبهم
    أنعم بأهل الله والعرفانِ

    🛑وتأتي في ركب الشعراء السمراء الرائعة روعة كسلا، روضة الحاج في رائعتها(أواه يا كسلا ):
    يا صادحا بضفاف النيل غنيني
    واذكر ديار أليف جد مفتون
    والورد يضحك والأنسام فى دعة
    فأين(قرطبة) فى شهر تشرين؟!
    فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعني
    عزم أكيد له الآمال تحدوني
    للفجر يطلع من توتيل مبتسما
    وللأصيل إذا حياك يحييني
    ولهف نفسي إلى رؤياك يظمؤني
    من يأتني قطرات منك ترويني
    فهزني ألمي واشتد بي سقمي
    واشتقت يا حلمي للأرض والطينِ
    أواه يا كسلا فالشوق يزحمني
    وذكرياتي بذاك الحي تعزيني
    ما كان بعدي عن سأم ولا ملل
    لكن دروب المعالي تلك تدعوني
    لكنني لم أجدها مثل ما عهدت
    أما رؤوما لفقدي قد تواسيني
    للقاش للفاتنات الخضر يطربن فى الشط لفوح أريج للبساتينِ

    🛑أما الدكتور الشاعر خالد عشيش، فلا تغيب عنه المدينة حتى في دجي الليل المظلم، وما فيضان القاش عنده إلا تشوقا للقاء أهلها:

    إذا ما الليل ناداني دجاهُ
    وهام القلب في دنيا هواهُ
    تذكرت الأحبة إذ نأوا عـن فؤاد تاه في الدنيا وتاهوا
    و لكني أسليه بقولي تعال أريك ما صنع الإلهُ
    لقد وضع الإله السر فيها
    جمالا ليس يدرك منتهاه
    فطوِّف في ربا كسلا المآقي
    ومتع ناظريك بما تراه
    و في توتيل والتاكا شموخ
    كمجد العرب في أبهى سناه
    بناء من جماد في جمال
    فسبحان الذي عزا بناه
    وبدا للليل إذ يحبو إليه
    يعانقه فهل يخشى جفاه؟!
    تخطى الأرض في شوق إليها
    وقد ألقى على التاكا ضياه
    يودعها حزينا في سكون
    يحث إلى اللقا فيها خطاه
    ونشرب من صفا توتيل ماء
    أحق بأن نعود إلى صفاه
    إذا ما القاش هاج وفاض يوما
    فشوقا قد تحدر جانباه
    يعانق زرعها فيضا فتربو
    وتشدو بين أعينها المياه
    وقد ردت تحيته احتراما
    ثمارا يانعات في لقاه
    وأهلوها هم الأهلون حقا
    لقلب ضاع في الدنيا رجاه
    لقد ملكت ربا كسلا فؤادي
    وقد أضحى لقاها مبتغاه

    🛑كسلا .. عبقرية المكان وجمال الطبيعة
    أوجدا لها حظاً كبيراً من الشعر الغنائي العامي والفصيح، مما ميزها حتي في مفردات الغناء السوداني، وخلدها في خارطة الأغنية السودانية، ورسما لها صورة زاهية مشرقة في ذاكرة من لم يرها، وجعل لسان حال الكثيرين يلهج بأمل زيارتها
    ويردد، هلا يا هلا وين كسلا.. بدور أصلا أزور جبلا وأقابل أهلا وأضوق عسلا:
    حبيت عشانك كسلا خليت دياري عشانك، وعشقت أرض التاكا الشاربة من ريحان

    🛑 وغنى لها مطرب الشرق محمد البدري : (كاسلا كاسلا أنا قلبي سافرا)، فتملكنا الانتماء للمكان روحياً وجغرافيا.

    🛑والشاعر سيد الرضى، صاحبته قوة المفردة المملوءة بالحنين، ونفوذها الى شغاف القلوب، فيتجلى في كسلا أم تقاق:

    سلام كسلا ام تقاق مبسوط سعيد الشافة
    وين زيك بلدلو حمتة الارض فتاشة
    من تالة الصعيد الليلة هبة دعاشة
    كل ماتشرق شمس بالبهجة زايدة انعاشة
    عاين لشجرة المنقة كبت رقصة تداعب قاشة
    شوف جبل توتيل هناك حاضن السحاب الماشة
    الكل فى رجاك حارس الرزاز الراشة
    كان الدنيا تسمح لى افوت العيال الزوجة والحواشة

    🛑وأنجبت كسلا شعراء كثر، منهم الشيخ سعيد القدال، والشاعر شيخ العرب أحمد أبو عاقلة أبو سن وشقيقه الأستاذ حسان أبو عاقلة الذي بذل جهدا كبيرا في جمع ديوان قصائد من الشرق
    وابدع الشاعر الكبير كجراي بأغنية (تاجوج)، وبلا شك هناك العديد من ربان القوافي ، فما تم ذكرهم نماذج لا للحصر.

    🛑وفتحت مدينة كسلا ملهمة العاشقين ذراعيها لشعراء كثر منهم الشاعر الإنسان الدكتور محمد عثمان جرتلي، وأحبها الشاعر الرقيق الأستاذ العوض أحمد الحسين صاحب ديوان (مشاعر إنسان)
    وشاعر أغنية يا نسيم أرجوك ..ودفن بها بعد رحيله المفاجىء:
    يا نسيم أرجوك روح لها وحييها
    بالغرام البي والشجون أحكيها
    إن تصادف وكانت نايمة لا تصحيها

    🛑 وغنى لكسلا شعراء النوبة ميرغني ديشاب وكمال عبد الحليم وعلي صالح داؤد ومحمد صالح هارون، كما غنى لها د. جعفر ميرغنى . ود باخريبه.. ومبارك حسن خليفة.. وابراهيم عمر الأمين .وخلف الله بابكر . ود ابراهيم الكامل، وغيرهم كثر، وكل نصوصهم موجودة في كتاب الأستاذ حسان أبو عاقلة (قصائد من الشرق).

    🛑أما شيخ شعراء الشعب محمد المهدي المجذوب فله مع كسلا ود وعشق قديم وله قصيدة سماها
    (جبل الختمية) يقول فيها :

    سبقتنا نسيمة وردت توتيل أصداء
    مرها في القلال
    فجّر الله ماءها باسمة الثغر فرفت حيية في الظلال
    هي قلب الجماد يخفق مشتاقا فما شوق ذلة واحتمال
    بهجة في الصفاء وعين هي العين
    دعاء ورغبة في وصال
    هي عذراء للمنى كلل دنياها
    وللرقص في شفوف الدلال

    🛑 وهنا لا يفوتني العشق المسكون في دواخل الأستاذة الشاعرة الدرامية الراحلة خديجة المغيرة، فما غابت الوريفة عنها لحظة، فآخر كلماتها كانت:
    كسلا طبيعة ناطقة تدعوك أن تغنيها ، وتدعوك أن تتأمل جمالها، وهى حديقة غناء عطف عليها الرب فحباها ببعض ماوعد الله به عباده المؤمنين فى الجنة، في كسلا الطلح المنضود «الموز» ، والظل الممدود، ومازال خيالي يرتحل بين شوارعها وجبالها وسواقيها.
    صدق الحلنقي عندما قال عن كسلا الوريفة:
    وسط الجبال نامت
    محروسة بالريدة
    وأنا من عرفت الريد
    ما ضقت ذي ريدها

    *تحية ندية لكسلا الوريفة الشاربة من الطيبة ديمة، وتحية لأهلها الطيبين*

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 11-19-2023, 04:11 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de