أركو مناوي وجبريل – عبد الله أبكر وخليل...!! كتبه إسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2023, 05:10 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أركو مناوي وجبريل – عبد الله أبكر وخليل...!! كتبه إسماعيل عبدالله

    04:10 PM November, 18 2023

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المرحومان عبد الله ابكر وخليل إبراهيم هما المؤسسان لحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة، الأول قصفه طيران الدكتاتور المغرور بإحداثيات مأخوذة من هاتفه الخليوي - الثريا، بتعاون أحد المقربين إليه عندما كان السيد أركو مناوي سكرتيراً للمرحوم، ودارت الشبهات حول ضلوع مناوي في عملية اغتيال أبكر، أما الثاني وهو الدكتور خليل إبراهيم الذي انتاشه صاروخ موجّه بإحداثيات شريحة معدنية وضعها أحد الجند المقربين منه تحت لحافه، الشاهد في الحالين أن المؤسسين دائماً ما يلقون حتفهم ويرثهم من هم أقصر قامة وأكثر انتهازية، المارشال مني أركو مناوي قصم ظهر الحركة بعد رحيل عبدالله أبكر على الأساس القبلي الذي أقصى عبد الواحد نور، ثم دخل في صفقة أبوجا التي جاءت به مساعداً للدكتاتور المغرور مرتكب فظائع الإبادة الجماعية بحق أهله، وجبريل امتطى صهوة حصان العدل والمساوة بعد أن رحل خليل، بهبوط ناعم داخل مؤسسات الحركة بناءً على صلة قرباه بشقيقه الراحل، في انتهازية ناعمة ما كان لرجل شريف أن يقبل بها، ومن المعلوم أن بالحركة من هم أكثر تأهيلاً من الرئيس الخلف، لكنها الانتهازية التي تعمي الصدور، فانهارت الحركة في ظل إدارة جبريل وعصفت بها رياح العشائرية والهزائم العسكرية المتكررة، ثم جاء دور الفتى البدوي الخارج لتوه من معمعة ديسمبر، ليفتح للانتهازيين نفاجاً للحياة عبر أنبوب اوكسيجين جوبا.
    المثل الدارفوري الذي يعني أن الكلب لا يستطيع الجلوس إلّا على ذيله، يشرح ويفسر الحالة الانتهازية للرجلين، فمن اعتاش على المراباة والسمسرة والمزايدة، لن يكون بأي حال من الأحوال بارعاً في التجارة الحلال، ومن تنازل ولو مرة واحدة عن شرف الصمود، لن يقدر على الثبات امام العواصف الهوجاء، فمنذ أن صمت أركو مناوي عن الجريمة النكراء التي ارتكبها رئيس جهاز المخابرات آنذاك، بحق النزلاء الجرحى والمرضى باستراحته الكائنة بحي المهندسين بأم درمان، قد صار الرجل مثل العذراء التي فضّت عذريتها، لا يستطيع النظر ولو لمرة واحدة في وجه الفاعل، ومن حينها لم يبخل بالسيل الجارف من التنازلات المتتالية من أجل خاطر عيون الذين أذاقوه ذل الانكسار، أما جبريل فيكفي أن خرجت عنه مجموعة ابن عمه سليمان صندل، بعد أن يئست من القبّة التي ظنت أن تحت ظلها يجلس الفقيه، عندما حانت لحظة تحقيق الأهداف الرامية لإقامة العدالة والمساواة، بعدما قامت قوات الدعم السريع بتصفير العداد في عقر دار الدويلة المركزية الفاشلة، فانكشف قناع الانتهازية والوصولية الذي كان يغطي وجه الزعيم القادم من جوبا، وخضع لإرادة فلول النظام البائد، لأنه لا يتحلى بالشجاعة الكافية ليقول لا في وجه من اغتالوا شقيقه خليل، وبديهي أن من يساوم في طريق النضال لابد وأن ينكسر أمام الاستحقاقات التاريخية الفاصلة، فها هو الخلف الانتهازي الذي حل مكان السلف القابض على الزناد حتى الممات.
    الحياد لا يجدي في أوقات المعارك الأخلاقية الكبرى، والذين يقولون لا للحرب لا يستطيعون وقفها لمجرد لفظ كلمة لا التي لم تعد يرتعد لها بدن الطفل، وحينما تندلع الحروب وتدلهم الخطوب لا تقف الحرب إلّا باتفاقيات يعقدها الشجعان، والمراقب لسير العملية التفاوضية بمنبر جدة يرى طرف شجاع وآخر يتوارى حياء ًخلف عباءة النظام القديم الذي أشعل نار الحرب، لذلك سوف يحدد بعض المحايدين موقفهم المساند لقوات الدعم السريع المعتدى عليها، وصاحبة القدح المعلى في تبني قضايا المقهورين، كما وجد الانتهازيون ضالتهم في دعم الاخوان المسلمين المختطفين لقرار الجيش، فهذه الحرب لن ترحم من يمسك بالعصا من منتصفها، وهي شبيهة بحرب الرئيس الأمريكي بوش الابن ضد الإرهاب، وتتعدد الأوجه ولكن الإرهاب واحد، ولا فرق بين من فجّر برجي التجارة العالميين ومن فجّر جسري شمبات وجبل الأولياء، وكل الذين يمارون ويتلونون في أم المعارك هذه سيجدون أنفسهم في وضع لن يحسدون عليه في المستقبل القريب، حتى حلف المدنيين المنعقد بأديس أبابا سيكون في مهب الريح، إن لم يعلن تثمينه للأرواح والدماء الغالية التي نزفت من أجساد ابناءنا الأشاوس، واضعي حجر الأساس للدولة المدنية القادمة، فهذه الملحمة هي الخلاص من عبء الدويلة الفاشلة الحاكمة قراقوشياً منذ العام الأول لبداية عهد (الاستغلال).

    إسماعيل عبدالله
    [email protected]
    18 نوفمبر 2023























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de