– الرياض 17 نوفمبر 2023م قبل الدخول في موضوعنا نعرِّف الشخص الأبله بالدارجي البسيط، فهُو الشخص البتمسِّكُوا شغلة عشان ينجزها ليك بأكمل وجه فيقوم يشغل مخُّو ويفكِّر ويا ريتُو ما فكَّر!!! أما الأبلَم، فدا يسوطها ويكُوجِنَها ليك، لاب يفكر ولاب ينجزها ليك كما ينبغي!!! تزامناً مع الإنتصارات التي تحققها قوات شعبنا المُسلحة وقوات الأمن وهيئة العمليات مسنودةً بسواعد شبابنا الوطني الواعي على كثيرٍ من الجبهات بالعاصمة القومية..
تتصايح بعض أصوات الدجاج الإليكتروني (المهيِّم) للمتمرد الهالك عبر الميديا وصفحات التواصل الاجتماعي بأن هذا الجيش هُو جيش علي كرتي.. ولمن لا يعرف السيد علي كرتي فهُو إبن نهر النيل والقيادي الإسلامي البارز في حزب المؤتمر الوطني الذي أسقطه وحزبه نفس هؤلاء الشباب المستنفرين خلف القوات المسلحة السودانية في 11 أبريل 2019م عقب ثورة شبابية إنتظمت البلاد بطولها وعرضها وخرجت من ديار علي كرتي نفسه من عطبرة الأبية إلى أن تم إسقاطه وحزبه، ثم سُرِقت ثورتهم عبر هذه الأقلام التي تتهم هؤلاء الشباب بأنهم جيش علي كرتي فيا عجبي!!!!
عزيزي القارئ.. بما أن أصحاب هذه الأقلام الرخيصة هي نفسها من طبَّلت ذي قبل لسرقة ثورة هؤلاء الشباب وبيعها بالرخيص للجنة البشير الأمنية بقيادة الفريق أول (كلية حربية) عبد الفتاح البرهان ورفيقه سابقاً الفريق أول (خلا) المتمرد الهالك.. فقد أثبتت الأيام مدى رخصهم فيا خسارة صحفي/ناشط يكون ثمنه 500 دولار في الشهر، والآن بغباء يحسدون عليه يصوِّرون للشعب السوداني بأن هذه الإنجازات التي تحدث على الأرض من إنتصارات على المتمردين هي من علي كرتي وأبنائه.. يلوون عنق الحقيقة لإرضاء ساداتهم بالإقليم وإن كان ذلك على حساب صِدقيّتهم المهترئة ووطنيتهم التي صارت صفراً كبيراً بعد إصطفافهم خلف المتمردين/المرتزقة!!!
حزب المؤتمر الوطني الذي حلُّوهو بذات قرارٍ خائب هم أنفسهم عبر نفس هذا البرهان وصديقه اللدود سابقاً المتمرد الهالك حالياً، الآن الآن ببلاهتهم المعهودة يضخون فيه روح الحياة الوطنية الخالصة كون كل هؤلاء الشباب المستنفرين في مشارق البلاد ومغاربها خلف القوات المسلحة هُم عيال علي كرتي!!!
هل تعلم عزيزي الديك الإليكتروني/عزيزتي الدجاجة الإلكترونية.. لو خيَّرتُم هذا الشعب السوداني الذي هُجِّر من بيوته قسراً وسُرقت مدخراته ومؤسساته وأمواله غصباً.. واغتصبت بناته وتم تصويرهن عبر الميديا في إستفزازٍ لم يحدث عبر التاريخ، لو خيرتموه بين هؤلاء التتار وبين من يخلصهم من هذا السرطان الخبيث لاختار الأخير وهو يهلِّل ويكبِّر.. فرجاءاً لا تبخسوا إنتصارات قوات شعبنا المسلحة وقواتنا النظامية وتلبسونها لحزب أو جماعة مهما كبر أمرهم أو علا شأنهم!!!
وليعلم هؤلاء بأن: الشعب أوعى أوعى.. وسواقته بالخلا مُستحيلة..
نسأل الله النصر المؤزَّر لقوات شعبنا المُسلحة... والخزي والعار للمليشيا المُتمردة وأذنابهم من الخونة والعُملاء والمُرتزقة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جمال أحمد الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست