ان الحديث عن دستورية الإجراء فى ظل حكومة الانقلاب والحركات اللادستورية و التى تحكم بوابل المقذوفات التى دفعت بالكثافة السكانية الكبرى فى ولايتى الخرطوم وجنوب دارفور إلى النزوح! ثم ان إشغال المدارس بالنازحين مما دعا والى القضارف الذى ينهل من كتاب حكومة الأمر الواقع بالدفع بقوات شرطية والتعامل بالغاز المسيل والعنف لإخراج النازحين من المدارس مما يؤكد ان لا دور للشرطة فى حماية المواطن وهى التى غابت منذ اول يوم فى الحرب تاركة البلاد مستباحة للمليشيا ومتفلتى السجون كأنها تعمل فقط لقمع وجباية المواطن فقط حسب دستور الانقلاب والمليشيا باب (الغنائم وحقنا ) !!! ان هذه الإجراءات من حكومة الانقلاب والحركات تعبر عن بقيةذلك المدنى الذى لا يطلب حرية او عدالة إنما يطلب جراية ولو أدى ذلك إلى المجازفة بضميره الذى يبيعه من أجل استدامة الوظيفة تحت ظل حكم الامرالواقع الذى يبنى على قتل وتشريد المواطن وانتهاك حرياته وتسيس العدالة عبر تمكين الوظيفة!!! ان المعلم والطالب فى اختبار العدالة بعيدا عن الأنانية والذاتية التى قتلت وقطعت تطور البلاد حين يرتمى المدنى تحت أقدام المليشيا او سلطة الانقلاب !!! وبعيدا عن المواقف الوطنية الكلية المتمثلة فى مبادئ ثورة ديسمبر كيف يرضى طالب بالعملية وزميله فى ولايات الحرب العبثية لا يجد الخدمة وكذا المعلم ،فهذا الاختبار هو مؤشر واضح لإمكانية ان تجد المليشيا او الانقلاب تعاون من الجانب المدنى فى مستقبل الأيام او لا !!! ان التهاون الذى حدث بالأمس فى ظل ظرف قائد المليشيا والتهاون الذى حدث فى ردة الفعل دفع بقائد المليشيا إلى التطلع إلى دور دار بالبلاد إلى الحرب والخراب لأجل الوصول إلى السلطة بعيدا عن أكاذيبه عن المدنية وغيره فهو فاقد وفاقد لايعطى!!! اما سلطة الانقلاب فهى فى مرحلتها النهاية تريد كيلومترات مربعة تحكم فيها وماهمها ان بدأ الانفصال بالعملية التعليمية فى مناطق سيطرة المليشيا والانقلاب مما يعطى مقبولية بشكل أشبه بحكومات الحواجز والارتكازات!!! #اختبار_المعلم والطالب ومجالس الآباء فهل ينجح أحد #حكومة _الانقلاب والحركات والمليشيات إجراءات الأمر الواقع نحو شرعنة الانفصال بالإجراءات اللادستورية التى تعتمد التجزئة!!! #التعليم _تحت غياب الدولة !!! وقف الحرب يعنى البدء الفورى للعملية التعليمية !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة