*توقفنا بالأمس عند ضرورة إلتزام القوات المسلحة بالإبتعاد عن (اللوبيات) والتجاذبات السياسية التي تعتبر من أكبر العوائق المهددة لإستقرار الدولة لأن الولاء حينها سيكون فقط للسلطة الحاكمة وهذا ما شهدناه وعايشناه في العهد التمكيني البغيض !!.. *ولكي يتعافى السودان من هذه الآفة الإستقطابية المؤذية لا بد من اجتثاث (المرض) من جذوره بوضع برامج علاجية (جادة) ترتكز أولاً على دولة الدستور الدائم الذي يصف ويحدد ب(الحرف الواحد) دور القوات المسلحة والمنظومة الأمنية ككل .. وتبعيتها .. ونوعية (العلاقة) التي تربطها بالنظام الحاكم .. وكيفية (تحييدها) .. وحدود صلاحياتها .. *ولا يفوتنا أن نشير هنا للمقولة الكاذبة القبيحة جداً التي أضرت بالبلاد والعباد وهي (فرمالة) الجيش حامي الديمقراطية !!.. *وهذا يعتبر أس البلاء الذي يمسك بخناقنا منذ الإستقلال إلى لحظة إندلاع الحرب الكيزانية !!.. *هذه الجملة (العبثية) تحديداً كررها البرهان في خطاباته وبياناته وتصريحاته الكاذبة أكثر من 99 مرة !!.. *قاعد يقول القوات المسلحة حامية الديمقراطية .. الجيش حامي الفترة الإنتقالية .. نحن حماة العمل السياسي الديمقراطي .. غااااغ .. غاااااااغ !!.. *وفي ذات الوقت هو (حلمان) بحكم السودان !!.. *فالشعب وحده هو الذي يحمي الديمقراطية .. وقد شهدنا ذلك في تركيا - على سبيل المثال - عندما انقلب بعض ضباط الجيش على اردوغان في 2016 .. لكن عاد كل شيء كما هو عندما خرجت الجحافل الشعبية الهادرة إلى الشوارع .. *أليس ذلك كذلك يا برخان؟!.. *ونأتي بعد ذلك لإصلاح وتطوير البيت الداخلي للمؤسسة العسكرية وعدم إغفال الإهتمام بتحسين الشؤون الإدارية والمالية خاااااصة فيما يتعلق بتحسين و(تزبيط) الأجور .. والعلاج ومستحقات ما بعد الخدمة والخ....... *ونكمل بكرة لو في العمر بقية .. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست