|
أبرز مسببات الصراع السودانى التاريخى والسياسى المزمن كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
|
06:41 PM November, 06 2023 سودانيز اون لاين سليم عبد الرحمن دكين-UK مكتبتى رابط مختصر
بريطانيا الصراع التاريخى والسياسى السودانى المزمن ولد بولادة دولة 1953 . 1956 . 1985 . 1964 . 1969 . 1985 . 1989 أول حزبين طائفتين مهيمينين سيطران على كل قوة من فترات البرلمانية. هذا جعل السودان فى المقابل غير مستقر بشكل مزمن وعرضة للصراع المتعصى, حيث انه من الواضح ان الهوية العرقية والدينية ذات اهمية كبيرة فى التسبب فى الحروب الاهلية فى السودان. كانت احد السمات البارزة للحكومات التى تعاقبت على حكم السودان منذ 1953 حتى الاسلامين عام 1989 هو ان استخدامها للخطاب الكراهية والتكتيكات المناهضة للأخرين, حيث كانوا هم الذين يمتلكون السلطة داخل الدولة وهم الذين يحددون الهوية التى يجب ان تكتسبها الدولة لهذا السبب كان من المحتم ان تطصاطم الهويات المنفصلة للشمال والجنوب فى تلك المرحلة من مراحل التاريخ الكئيب والمشؤوم. عندما كانت كل الحكومات التى تعاقبت تمتلك القوة لتشكيل مشاعر الاعراق السودانية حيث سعت الى تطهير الامة عرقياً ودينياً وانشأ دولة قومية عربية اسلامية, ان صدمات الهوية العرقية والدينية المباشرة بين الشمال والجنوب هى نقطة من حيث اندلعت الحرب الاهلية الاولى فى السودان. لان حكومة الشمال رفضت الحفاظ على الحقوق العرقية والدينية لأهل الهامش من خلال منحهم اى شكل من اشكال تقرير المصير السياسى ففى عام 1969 حاولت حكومات الشمال بناء دولة قومية سودانية على حجر الزاوية فى الهوية العربية المسلمة الشمالية متجاهلة عمداً التنوع الدينى والعرقى والثقافى فى السودان وقادت البلاد الى حرب اهلية طاحنة. لان الشمالين يعتبرون انفسهم مواطنين من الدرجة الاولى فى السودان. لذلك كان من المرجح ان يفرق القادة الشمالين مثل الفريق ابراهيم عبود هويتهم كهوية فى السودان متجاهلين الهويات الاخرى. فان تعزيز الاندماج فى الثقافة المجتمعية ليس فقط جزءاً من التماسك الوطنى بل هو ايضا مشروع وطنى لبناء هوية الدولة, فان غياب قيم العدالة والديمقراطية وحكم سيادة القانون وحقوق الانسان التى تمنح صوتاً دوراً لجميع الأعراق السودانية تمهد الطريق لأستعادة الكرامة والرفاهية والامن والمساواة المطلقة للجميع. لعبوا قادة الاحزاب السياسية التقلدية العقائدية فى السودان دوراً رئيسياً فى العملية المتعمدة لتوصيف العرقى او الدينى. من الممكن تحديد ثلاثة مجموعات اسلامية سياسية فى السودان ويمكن تصنيقهاوفقاً لأطارها المفاهيمى ومسار عملها. الجماعات الحديثة المنتمية الى الاسلام السياسى, السلفيون. الأمة, والاتحاد الديمقراطى, وجبهة الميثاق الاسلامى هذه المجموعات الاسلامية وراء الصراع التاريخى والسياسى والعسكرى المزمن فى السودان منذ ولادة دولة السودان الاولى. لان نظام الصراع السودانى السياسى والعسكرى هو فى الاساس صراع بين المركز والاطراف المهمشة. تفاقم تقسيم الثروة بسبب التمييز الدينى والثقافى والعرقى كما أنها رفضت بشدة الاعتراف بالتنوع العرقى والدينى والثقافى للسودان واعتماد المواطنة كأساس للهوية الوطنية السودانية اتفاقية جوبا التى كتبت عنها فى تحليل سياسى شامل تحت عنوان هل اتفاقية جوبا للسلام تكتيكية ام استراتيجية وتم نشرها فى صدر سوادنيزاونلين. يعتبربرتوكول جوبا اطاراً لها. مهدد الطريق للتغيير جذرى فى المشهد السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى السودان. ولكن لن يتم تنفيذ مفصل الاتفاقية او الاتفاق لسلام جوبا حتى يكون السلام الشامل. فان الدعم الى سلام اخر غير مرجح فى ضوء الازمة الانسانية فى دارفور منذ التوقيع على اتفاقية جوبا للسلام الى الان. الان نريد توافق وطنى والشرط الاساسى هو ان توافق عليه الاطراف اولاً, لكى نتناول جميع ابعاد الازمة الوطنية وتدوين نقاط الاتفاق المشترك للوصول الى اجندة مشتركة توحد الجهود تضمن مساهمة ناجحة فى حل وطنى للأزمة حل كل القضايا الوطنية العالقة من منظور وطنى حقيقى يؤدى الى تحقيق توافق وطنى مشترك. ولكن لن يتم هذا الا بموافقة ورؤية وافكار قوات الشعب المسلحة. المطلوب من الجميع الوقوف كتفاً بكتف مع الجيش الوطنى فى حرب الكرامة التى يخوضها بكل كبرياء وشموخ وبطولات وتضحيات من اجل سيادة وكرامة الوطن وانسانه. لولا جيشنا الوطنى الباسل لأصبحنا والوطن جميعاً فى خبر كان لن لم يعودوا العسكر الى الثكانات الا بعد تسليم السلطة لحكومة منتخبة شرعياً من الشعب السودانى العظيم الذى وقف ولايزال يقف كتفاً بكتف مع جيشه الوطنى العظيم. لن يعود الى العهود السابقة 1953 . 1989 حتى لو نحارب 100 سنة. فعلى قوى اعلان الحرية والتغيير يقال انهم تم تغيير الاسم الى الجبهة الوطنية انتم ليستم وطنيين يا خونة يا شياطين الانيس. غيروا كما تريدون لن يغيير عن خيانتكم شيئاً للوطن ومواطنيه ذهبتم الى اديس ابابا لكى تبكوا على كتف ابى احمد رئيس الوزراء الاثيوبى لن يحلكم. ها هم ناس الحراك الوطنى فى لندن يبكون على كتف المستعمر السابق لن يحلكم انتم ايضا. القحاطة انتم السبب فى كل ما الت عليه البلاد. الم تروا كيف فعلت خيانتكم بالشعب السودانى فى الخرطوم ومناطق اخرى من السودان من قتل وتهجير واغتصاب وسلب ونهب لممتلكات المواطنين فى الخرطوم وتحطيم البنية التحتية للخرطوم. (كما قال الفنان كمال ترباس. بعد دى كله كمان بتبكى حى كمان بتبكى ما كفاية الشوفتة منك والله اكتر ما يبكاى). والله الشافه الشعب السودانى منكم وبالأخص المواطنين فى الخرطوم بسببكم مش يبكى الشعب وحده له الكلمة الاخيرة بشانكم. يا خونة يا شياطين الانس. ابكوا ذى ما عازين, على كتف ابى احمد او عيال زايد او حتى الجنجويد شياطين الانس حليفكم. ولكن الشعب والعسكر لن يسمحوا لكم بتاتاً بأعادة انتاج دولة اباءكم دولة 56 التى ابعدت وهمشت ورفضت الاخر بسبب عرقه او دينه او ثقافته. ما فعلتموه مشين, فاضح بل باعث عن المعرة. سيبقوا العسكر فى السلطة حتى تسليم حكومة منتخبة شرعياَ من الشعب. هذا عهد عاهدوا الله وانفسهم والشعب. شعباً واحد وجيشاً واحد . لابديلاً للجيش الا الجيش للمقال بقية. أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 6/11/23
|
|
 
|
|
|
|