***دابت وسائل الاعلام الكيزانية والجنجويديةً علي نشر انباء متعارضة ***:
ينشر إعلام الجنجويد حكايات و معلومات تشير ألي تمدد قوات الدعم السريع(الجنجويد) الي كل المواقع التي كانت تحت قيادة الجيش في العاصمة وفي دارفور. كما تشير الي حيازة قوات الدعم السريع علي كل ما كانً تحت اشرافهم قبل بدء الحرب بينهم و بين الكيزان. بالمقابل إعلام جيش الكيزان منهك ومتفاوت المقدرات. لكنه ياتي في بعض الاحيان بتحليلات تشير الي ان استراتيجية الجيش هي الانسحاب من المواقع البعيدة كحاميات دارفور (نيالا الجنينة ،زالنجي) و محاولة التركيز علي استعادة مواقع العاصمة. لكن الفشل المضطرد و الكتمان المتواصل يوكد بان ما داب عليه جيش البرهان من تقاعس وإختفاء ، هو عدم مقدرة اكثر من ان يكون تكتيكا استراتيجيا !!
**كل الدلايل تشير الي ان الجيش السوداني ضعيف منهك, وبان من يحارب (باسم الجيش) هم مليشيات الكيزانً (المستنفرون ،البراء ،كتايب علي عثمان، الدفاع الشعبي .. الخ)
**و بحسب رواية الدكتورةً أماني الطويل الاستخباراتية القريبة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لقناة بي بي سي العربية ، فان القوات المسلحة السودانية تفتقد المشاة. ومما لا شك فيه هو ان نظام المخلوع البشير كانً قد قضي تماما علي الجيش النظامي وأستبدله بالمليشيات. كما اعتمد كليا علي قوات الدعم السريع مما أضعف كل اسلحة المشاة.
**هذا يفسر أسباب القصف الجوي الذي مارسه و يمارسه سلاح الطيران في الاحياء والمستشفيات وًالميادين و خلافه من المواقع التي تحت سيطرةً الجنجويد والتي يقال إنها تحتفظ في بعض منها بمواطنين كدروع بشرية.
**لكن يصر الكيزان علي ان الجنحويد قدً انتهوا تماما ولا اثر لهم في الخرطوم الكبري. ويصرون علي ان الجيش (الجد جد، و العايش علي اكل التمر و البصل فقط) ماشي لقدام. و ان من ذهبوا الي جدة للتفاوض امتثالا لتعليمات البرهان و الكباشي خونة جبناء. **هذه الحكايات تتساقط لعدم مشاركة الالاف من الجنود المنتظرين بدون استعداد او تدريب فى سلاح المهندسين والقيادة وكرري، الخ. **كما يختفي اي اثر الجيش بعد سقوط العيلفون و نيالا وزالنجي، و بعد تحرك الدعم السريع نحو. الابيض والفاشر واستيلاءهم علي مطار بليلةً و محافظتهم حتي الان علي الجسور و الاذاعة والتلفزيون في الخرطومً الكبري. **ايضا هنالك موشرات بان قوات الجنحويد قد تضاعفت و لم يبقي لها الا السيطرة التامة علي السودان باكمله
**في مواجهة هذا الفشل الذريع يستخدمً اعلام الكيزان أسلوب التخوين و الشتم والاستعداء كعقاب لمن يبحث عن الحقايق ،و لمن يرفض أن يكون بوقًا خانعا ينقل اكاذيبهم و دعاياتهم. **وفي الوقت ذاته لا يقبل ولا يحترم الكيزان أي محاولة جادة لإيقاف القتال لعلمهم بان إيقاف القتال و إعمار البلاد هما نهايتهما الحتمية! **
كسرة
من ناحية اخري و ربما بسبب عدة محاولات فاشلة بدا اعلام الكيزان اقرار الخطه (الفلولية) لخلق جيش كيزاني مدرب (ماكل و شارب و مغتصب) من قوات الدعم السريع . هذه الخطة كانت تعتمد علي اشعال الحرب بواسطة كتايب الكيزان معتمدين علي ان اغلب ضباط قوات الدعم السريع كيزان اختيروا بدقةً للاستيلاء عليها بعد تصفيةً حميدتي . و بقية ال دقلو و المتعاطفين معهم .
فشلت محاولة الانقلاب و كانت هذه نكسة كبيرة جدا (و غير متوقعة اطلاقا) للكيزان.و مما زاد الجرح و البلاء ان. البرهان قايد الجيش و نوابه من اعضاء اللجنة الامنية ظلواً مختبئًين داخل بدروم قيادة الجيش منذ فشل انقلاب الكيزان في صباح ١٥. ابريل٢٠٢٣.و هو امر في غاية الامتهان لا اعتقد وجود سوابق لهُ في تقاليد الحروب و الجيوش!!
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ٦ نًوفمبر ٢٠٢٣، روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة