توالت الهزايم علي جيش الهنا : سقطت اكثر من ٩٠٪ من موسسات و قيادات الجيش. اسقط الجنجويد ٥٧ طائرة حربية منها ٢٧ ميج غالية الثمن دمرت تماما آليات و دبابات بمئات الملايين من الدولارات ، لا يمكن تدميرها بدون تعاون بين الجيش المودلج و قوات الدعم السريع كتب لي أحدٍ النافذين في السلطة الكيزانية : **في جهة ما تحاول فصل الشعب عن الجيش ورميه بالتقاعس، لتحقيق ما تصبواإليه** ثم واصل بتحذير كيزاني معتاد: **الناس تكون صاحية و واعية ما. تنجر خلف كل ناعق**.
و هانذا أبعث اليه و الي كل كوز او بنت نسيبة او حركة اسلامية هذا الرد:
يا سعادتك الجيش فصل نفسة عن الشعب بسوء نوايا من استولوا عليه في عام ١٩٨٩. *قتلوا المعارضين ودفنوهمً في مقابر جماعية . *فصلوا كل فئات الشعب الغير كيزان من الجيش . *طبقوا سياسة التمكين و لم يتم. الحاق (بالجيش او البوليس او الامن) من لا ينتمي لتنظيم الكيزان او غير متعاطف مع الحركة الاسلامية منذ ١٩٨٩. *ثم سرقوا الثورة الديسمبرية بفرض شراكة مع قحت.. (*بالرغم من ان الخطا الاكبر يقع. علي قوي الحرية و التغيير التي تجاهلت تجارب الهبوط الناعم التي عرقلت مسارات و حطمت امال الثورات السابقة (١٩٦٤ و ١٩٨٥) ثم سعوا جاهدين كطابور خامس لافشال الثورةً في كل الموسسات. وعندما فشلوا في إيقاف المد الثوري قاموا بانقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ المشئوم . ثم اعادوا كل الكيزان المفصولين بواسطة لجنة إزالة التمكين . وحاولوا تمكين الجيش بنقل كل الرتب الكيزانية لقيادةُ قوات الدعم السريع . و عندما فشل إنقلابهم يوم ١٥ ابريل مضوا في طريق ممنهج لتدمير السودان وًحطموا بطائرات الميج و السوخوي البنية التحتية والمصانع و البيوت . هذا الجيش جيش الكيزان و الذي لسوء حظة ولحسن حظ الشعب السوداني صار جيشا فاشلا غير مدرب جنوده يقتاتون بالبصل و ضباطه يعملون في التجارةً (كما وصفهم حقا أمل الكردفاني : ضباط سمان ابان كروش و جعبات) و لذلك تساقطوا في حربهم مع الجزء الآخر منهمً ( الجنجويد) كاوراق الشجر الناشفة . وهاهي اعترافات الفلول تتوالي و تتساقط هي بدورها كاوراق الشجر . اعترفوا بان مليشياتهم بدات الحرب بضرب المدينة الرياضية صباح ١٥ ابريل لاقحام الجيش في حرب هو غير مستعد لها .و بذلك يتحملون مسئولية تدمير القوات المسلحة .
**ولا حول ولا قوة الا بالله الذي يمهل و لا يهمل**
كسرة *كتب لي بدون مناسبة: القحاطة عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين كتبت عليهم الذلة أينما ثقفوا
*فكان هذا الرد مني: نعم سيحاسب الشعب قحت لانهم اخطاوا خطاءا فادحا بتوقيع اتفاقية شراكة مع جيش الكيزًان عام ٢٠١٩. هذه الشراكة كانت من العقبات التي وقفت في طريق الثورة الديسمبريةً. الان بحمد الله تدحرج تمثيلهم في قوي الشعب (تقدم) الي اقل من ٢٠ ٪ .
نقول للكيزان : (الفيل) هم لجان المقاومة و المهنيون و الزراع و عمال الزيف و هولاء يمثلون .٧٪ من قوي الشعب و هم مستعدين بالزخم الثوري و بالتنظيم الدقيق و بدساتير سلطة الشعب .. و بداهة لا يسمحمون باي تعامل مع الكيزان .
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمدً ٣١ اكتوبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة