تدخل محادثات السلام السودانية يومها الرابع وهو محاطة بسرية مطلقة من اجل الوصول الى نقاط مشتركة تخرج بتعقدات المواقف الى بر السلام.
ومن العجب ملاحظة تن البلابسة يعتبرونها خصما عليهم وهم على الارض لايملكون الا الامانى والدعايات الاعلامية المزيفة عن واقع امكان حسب المعركة ميدانيا من قبلهم وهوما تاكد وهى تنهى شهرها السابع
هذا الفكر المختل وهو ماقاد للازمة للجهل المطلق والفراءات الخاطئة وبالتالى التوقعات غير الصحيحة تماما مما اورد الوطن والشعب فى هلاك عظيم اكدته الايام وسير المعارك من اول اسبوع ...وعجبى انهم لايتعلمون
وللطرف الثانى ايضا كوارثه وما اشارت اليه المعارك الاخيرة بالمدرعات ونيالا وصعوبة الانتصارات وتكلفتها العالية فى ظل عدم توفر حواضن اجتماعية باغلب مناطق السودان لهم وللسلوك الاجرامى والوحشى تجاه السكان والبسطاء الامنين ببيوتهم واحداث النهب والسلب تحت مايسمونه مغانم والتى يحشدون جندهم من اقاصى غرب افريقيا لحاقا بها وقد سلبوا شقى وعمار سنوات لاغلب الاسر ساكنى العاصمة وهم يمثلون الكتلة الحرجة لاستقرار اى نظام سياسي بالسودان منذ الاستقلال.
والخوف كذلك ان تتم قراءة انتصارات الجنجويد بغرب السودان وانتشارهم بالعاصمة فى تضخيم ذواتهم السياسية ومحاولة فرض ا رادتهم على المستقبل السياسي السودانى وفق تغيرات جيوسياسية عظمى فى اذهانهم ومن خلفهم من تحالفات اقليمية ودولية.
وهى ماستكون حجر العثرة الكؤود فى مفاوضات متعلقة بالسلام واستقرار السودان كثير التعقيدات الجهوية والتحالفات السياسبة الثابتة والمتنقلة وصعوبة فرض ارادة الحلول الراديكلية وفق رؤية اصحابها ووفق افكارهم الخاصة والعامة ومشاعرهم فقط.
فشل مفاوضاد جدة تعنى ببساطة الذهاب الى المجهول الى امد بعيد فى ظل سطوة احداث غزة وسرقتها الاضواء-من حيث الاهمية للموقع والصراعات الدولية العظمى ومنابع الطاقة وصراع الثقافات او مايسمى الحضارات الازلى وخلفياتها الدينية والتاريخية وقبلها قد اثر ازمة اوكرانيا وفق ارادة الغرب وتراتيب مصالحة العظمى وادراته التنافس العالمى مع الصين وروسيا والتى جعلت من مناقشة والاهتمام بازمة السودان هما ثانويا. فمالبال والان العالم يقف على رجل واحدة مشدودا نحو غزة رغم جغرافيتها المحدودة...ولكن لاهميتها العظمى موقعا وجغرافيا وتاريخ حضارى واثنى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة