لقد فقط هذا الرجل العظيم والعبقرى و المحنك والعالم بالعلوم العسكرية والاستراتيجيات الحربية وزنه, ليس بسبب المرض او الخوف والقلق او اضرابات نفسية بل من اجل الوطن ارض النيلين. لقد رفض الاكل والنوم لا يعرف متى اكل ومتى نام ومتى شرب ومتى زار دورة المياة. كانوا مساعديه من لواءت وعمد يترجعونه يا ساعتو ارجوك ان تاكل حتى لو القليل ارجوك ان تنام حتى لو القليل. بل كان يقول لهم ان الوطن اغلى واسمى من الاكل والنوم. فان النوم والاكل ملحوق بعد ان انتزع الوطن من مخالب وانياب الغزاة الذين يريدون احتلال الوطن العظيم. لقد كرسى هذا الرجل العظيم وقته وجهده وفكره لأكثر من سته اشهر داخل غرفة العمليات يخطط ويدبر ويأمر ويوجه ويصدر تعليماته وتوجيهاته الى القادة الميدانين افعل هذا وذاك كونوا هنا وهناك. لن ولم يعصى احداً امره وتعليماته. بل كانوا يهرولون فى تنفيذها كل صغيرة وكبيرة بقناعة تامة مؤمنين بالله والوطن وايضا مؤمنين بالفريق اول ركن شمس الدين كباشى حيث انه مؤمن بالله والوطن وكما وضع ثقته فى ضباطه وصف ضباط وجنوده الذين ينفذون أوامره وتعليماته بالحرف الواحد وكذلك اروع ما سطروه من بطولات وتضحيات من اجل الوطن والمواطن. الفريق اول ركن شمس الدين كباشى يعتبر رمزاً للعسكرية والحكمة والحماية. ان الذى حدث يوم السبت الموافق 14 ابريل 2023 لم يكن مجرد تمرد او عصيان بل كان غزو واحتلال بكل المقاييس والمعايير لا ادنى شك فى ذلك ابداً. ما قاله الفريق اول ركن شس الدين كباشى وهو حال لسان كل سودانى وطنى واصيل. ولكن العناية الألهية كانت الاعلى والاكبر من كل مرتزق غازى وكل خائن مارق وكل عميلاً دخيل. كما قال الخالق العظيم فى احكم تنزيله.( يمكروا ويمكر الله والله خير الماكرين.) والى جانب يقظة قوات الشعب المسلحة بقيادة الفريق اول ركن شمس الدين كباشى الذى قاد العملية الحربية بكل احترافية وجنكة ودراية وعبقرية اذهلت ليس فقط دول الجوار الاقليمى بل دول العالم بأسرها. كيف تمكن هذا الرجل الشهم والشجاع من صدى هذا الهجوم الكاسح المباغت من اكثر من 160 مقاتل من الجنجويد من جميع المحاور قوات الدعم السريع( الجنجويد) وكانهم قوم ياجوج وماجوج انسلوا من كل حدب. ولكن ايمان الرجل بالله والوطن وايمانه بعقيدة قوات الشعب المسلحة تمكن من دحر الغزاة المحتلين الغاصبين وانتزع مشروعهم الذى وضعه قائدهم محمد حمدان دقلو المعروف بحميتى الهالك قتله الى الابد. ومعه قوى اعلان الحرية الخونة المارقين واسيادهم عيال زايد قادة دولة الامارات العربية ان لا تتحد بل تتمزق وتتشتت اميييين يارب. المشروع الذى يهدف الى احتلال ارض النيلين ويصبح وطن للجنجويد الذين سينسلوا من كل حدب عميق من غرب افريقية وشماله ووسطه. بعد ذلك يتم طرد كل المكونات السودانية خارج السودان بلا وطن هو التغيير الديمقراغرفى الكامل. ولكن الفريق اول ركن شمس الدين كباشى انتصب وصمد وتحدى الغزاة بان الذى يريدون لايمكن ان يتحقق لطالما الفريق اول كباشى على قيد الحياة باذن الله. انه غيور على وطنه وطن اسلافه اننا نقول امام الله ونقول للتاريخ وللحقيقة لو لا وجود الفريق اول ركن شمس الدين كباشى على قمة هرم قوات الشعب المسلحة لو ضاع السودان الوطن العظيم واصبح فى خبر كان واصبحنا جميعاً بلا وطن مشردون فى العالم. خرج الفريق اول ركن كباشى من غرفة العمليات الحربية بقيادة العامة للقوات الشعب المسلحة بعد ستة اشهر من ادارته للحرب وعملياتها بعد ان تاكد تماماً بانه قد قضى على هذا التمرد بل الغزو الغاشم على السودان من قوات الدعم السريع( الجنجويد المرتزقة الماجورين الاجانب) لحين تطهير بقاياهم من كل شبراً من السودان الى الابد.وان ارض النيلين سيعود اقوى واوحد واكثر تمسكاً وصلابة ووحدة من قبل. قوة من سلاح البحرية رافقة الفريق اول ركن شمس الدين كباشى الى كررى لحظة خروجه من القيادة العامة للقوات الشعب المسلحة بعد ستة اشهر لم يذوق فيها طعم النوم ولا طعم الاكل الا قليلا ليس حوفاً من احد ولا من اى قوة فى الارض. بل كان هم الوطن و هموم ومخاوف الشعب السودانى كان العب الثقيل الذى حمله وسيحمله ما بقيت الحياة حتى يعبر بالوطن الى بر الامان حيث المجد الشموخ والخلود. انقلبت الموازين ضد الدعم السريع الغزاة وضد قوى اعلان الخيانة والعمالة والارتزاق وعيال زايد المافيا العالمية الجديدة. الجنجويد تخلو قلوبهم من الرحمة ولا يحكمهم اى وازع دينى او مكارم الاخلاق. هولاء الشر الذين حملوا الموت الزؤام ونشروا الرعب والخراب والدمار. سيروى التاريخ بما فعله المرتزق التشادى محمد دقلوا حميتى الهالك ببلادنا فى صفحات قاتمة حبرها الدموع والدماء وحروفها الرعب والاشلاء ومتنها الخوف والبكاء حيث حدث يوم 15 ابريل 2023. يا لها من ملحمة تاريخية سطرتها قوات شعبنا المسلحة اروع البطولات التضحيات. ستدرس فى كل المراحل التعلمية فى البلاد حتى المعاهد العليا والجامعات عبر الاجيال والتاريخ. جيش صاحى وشعب واعى جيشاً واحد وشعباً واحد. لابديلاً للجيش الا الجيش. للمقال بقية أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 25/10/23
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سليم عبد الرحمن دكين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست