جبهة سلك ومفاوضات جدة كتبه بهاء جميل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 03:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2023, 09:32 PM

بهاء جميل
<aبهاء جميل
تاريخ التسجيل: 11-30-2014
مجموع المشاركات: 27

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جبهة سلك ومفاوضات جدة كتبه بهاء جميل

    09:32 PM October, 24 2023

    سودانيز اون لاين
    بهاء جميل-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    والامس واليوم ..
    والخداع الذي يلبسونه الثياب القشيبة البرّاقة ، حتى تغشى أبصار البسطاء ، و تحول دونهم ، ودون رؤية الحقائق الواضحة وضوح الشّمس في رابعةِ النَّهار .. فبالامسِ .. الأمس القريب جداً .. أيام تمرد قرنق ، وحرب الجنوب ، أيام أن شمّرت الصيليبة في العالمِ كلهِ عن سواعد الحقد والغدروالجد ، ايام ما يسمى (بالتجمع المعارض ) الذي أحتضنته ورعته القاهرة ((ذاتها )) التي يقولون اليوم أنها تُسّير الجيش ، وتملي عليه ما يفعل .
    أيام عدواة يوغندا التي حرّضوها ، والحبشة التي أقاموا مُعسكراتهم فيها ، وأمريكا ، امريكا التي كانت تبحث عن خونة وعن ذرائع ففبركوا لها الملفات وزورها ، حتى تقصف مصانع الأدوية ليموت المرضى وتفرض الحصار الاقتصادي على الأبرياء والضعفاء لخمسة وعشرين عاما كي يجوعوا ويموت اطفالهم بين اياديهم ، ليثوروا ضد حكومتهم ، ويسقطوها نيابة عنهم فمن أجل ذلك تفرض امريكا حصاراتها على الدول ، من اجل افقارها وتحطيم اقتصاداتها ، من اجل خلق الأسباب التي تجعل الشعوب تخرج على انظمتها الحاكمة ، و لايهمها ان مات الالاف أوتشرد الملايين بسبب تلك الحصارات .
    ايام مادلين اولبرايت ، واللوبي اليهودي والمسيحي واسرائيل التي كانت ترسل الخبراء والعدة والعتاد والسلاح والاموال ، وترسلهم اليوم لذات الاسباب والاهداف فالذي تغير فقط هو وجوه المستلمين ، اسرائيل التي تصر وتفعل المستحيل من اجل تمزيق السودان وتقطيع اوصاله .. اسرائيل التي تقود كل منهم حتى الساعة من خطامه طائعا مختارا ، ايام عداء فرنسا ، والمانيا ، والغرب كله ، ايام تراكضهم بين العواصم كما يتراكضون اليوم ، يخوّفون الحكومات من خطر الاسلام القادم من السودان ، ومن دولة الرجعية ، والارهاب ، والفاشية التي قامت فيه ، ومن قدرتها على تصدير فكرها المتعصّب ، والمدمر للاقليم وللعالم كله - فهم هكذا يرون الاسلام وقوانينه ، وشرعه وشريعته ، يرونه راديكالية ، و تعصباً ، وتخلُفاً ، ورجعية ، وهمجية ، وبربررية - ايامها تحالفوا يميناً ويساراً ، عرباً وعجماً ، شمالاً وجنوباً ، زُرقةً وصُفرةً ، كُفاراً ومُشركين ووثنين وملحدين ، مِن أجل حرب الاسلام مُمثلة في الانقاذِ ، وليس من أجل حرب الانقاذ كما أدعوا و يدّعون ، فالحرب كانت منذ اللّحظة الأولى ، ( قبل ان يفسد أهل الانقاذ ) وقبل أن يجف مداد بيان البشير من صفحة البيان الأّول ، بسبب الشعار الذي رفعته الدولة الجديدة ، شعار الله والتوحيد ، والايمان ، والّا فلماذا دعمت أمريكا ( وهم من ورائها ) السيسي ، ولماذا عادت امريكا ( وهم من أمامها ) البشير وكلامهما إنقلب على نظام ديمقراطي مُنتخب ، الأول لم يجرّب ولم يتركوا له الفرضة ليحكم ، والثاني عجز عن إدارة الدولة لسنوات حتى جاع الناس وتشردوا ، وحتى فقد الامن والامان فكرهه الناس أجمعين فأوجد شرعية شعبية للاطاحة به ؟
    الانقاذ التي لم تطرد الناس من بيوتهم ، ولم تغتصب نساؤهم ، ولم تسرق ممتلكاتهم ، ولم تستجلب الغزاة والمعتدين ، ومع ذلك استعانوا على حربها باليهود وبالنصارى ، وبالملحدين ، والوثنيين ، وبشذاذ الافاق في العالم كله ، حتى أنطبق عليهم قول المتنبى واصفاً جيش سيف الدولة بن حمدان قائلا :
    خميس بشرق الارض والغرب زحفه وفي اذنِ الجّوزاءِ منه زمازمُ
    تجمع فيه كل لسن وامة فما يٌفهِم الحُدّاث الا التراجمُ
    الا أن جيش سيف الدولة كان جيش شرف وشرفاء ، وجيشهم كان جيش خيانة وخونة وعملاء .
    يومها أحلوا لانفسهم الاستعانة بكل من وجدوا ، من أجل اسقاط نظام حاكم مهما كان (سيئا وفاسدا ) فهو يحكم في أرضه ويحكم أبناء شعبه ، واليوم يعيبون على النّاس ويتهمونهم في انتمائاتهم ، وفي ولائاتهم ، بسبب وقوفهم خلف جيشهم الذي يقاتل غزواً أجنبياً يسعى لاحتلال الأرض ، جيشهم الذي يقاتل من أجل يبقى الوطن ، ومن أجل أن تعود العزّة والكرامة ، ويقدم الشهيد تلو الشهيد ، يدّعون انه جيش الفلول ، وان البرهان تابع للكيزان ينفذ أجنادتهم ، ويعمل من أجل عودتهم ، ولذلك لا يجوّزون دعمه ، ومساندته ، يفضلون ان تُحتل الأرض من قبل نيجري ، وأن يُنتهك العرض من قبل تشادي ، وأن يصادرالمنزل من قبل مالي ، على أن ينتصر جيشاً - حتى وان صدق زعمهم فيه – هو جيش الوطن ، ويستعين بابناءِ الوطن وباهل التراب ومالكيه ، أهل التراب الذين يحق لهم بل من واجبهم الدفاع عنه بالنفس والنفيس ، ثم وهم في غمرة سكرتهم يعمهون ، يهذرون بما لا يعرفون ، فيدّعون أيضاً ان البرهان ياخذ تعليماته من السيسي ، وأنّ الجيش المصري هو الذي يقصف بطائراته اهداف الدّعم السّريع من أجل ان ينتصر الجيش السوداني الذي يقولون عنه أنه جيش الكيزان ، كعادتهم يقولون أي شيء حتى يشتتوا أفكار الناس ويضللوهم ، ويصلوا الى مبتاغهم فكلهم ميكافيلي النزعة ، والاعتقاد ، الغاية عنده تبرر الوسيلة ، يكذبون ، ويتامرون ، ويخوّنون ، ويخونون ، وينشرون الاشاعات - الاشاعة تلو الاشاعة - فلا أخلاق ، ولا مبادئ ، ولا ضمير ، والا فبالله كيف للبرهان ( الخائن ) أن يجمع بين تنفيذ تعليمات مصر ، واجندات الكيزان ؟
    كيف ونظام مصر هو عدوّ الاخوان الأول ؟ وكيف يمكن للسيسي وللجيش المصري أن يُقدم الدّعم ، ويرسم الخطط ، ويقاتل بطائراته من أجل أن ينتصر جيش الكيزان في السودان ، في الوقت الذي يحارب فيه الكيزان ويُطاردهم في كل بقعةٍ من أرض مصر الطاهرة ؟
    كيف نفهم أن مصر التي شاركت في حصار قطر لاربع سنوات بدعوى أن قطر تدعم الاخوان أن تقوم اليوم بالحرب نيابة عن أولئك الاخوان في السودان ؟
    كيف يستقيم أن الجيش المصري الذي أسقط حكومة الاخوان في مصر، ووضع رئيسها في السجن حتى مات هناك بعد ان قتل الاف الاخوان في رابعة وفي سيناء ، وطارد ولا زال يطارد كل منتسب لذلك التنظيم الذي تعادية دول الاقليم كلها ، بل ويعاديه العالم أجمع أن ينسق ، ويساعد ، ويعاضدد ، ويقاتل مع ذلك التنظيم في أرض النيلين ؟
    إنه المنطق الأبله الذي يتبعونه ، ويستخدمونه على الدوام ، ويحاولوا أن يقنعوا به البلهاء وللأسف ينجحون في ذلك ، فالببغاوات يرددون ويكررون من خلفهم كل ما يقولون ، دون أدنى إعمال للفكر أو العقل ، وها هم الان يحاولون من جديد ، فبالمنطق المعوج ذاته أطل علينا خالد سلك قبل أيام ، أطل علينا من نافذة ( شريحته الخالية من اللّوحات ومن الضمير) حتى قبل أن تتوقف تماما ، أطل براسه الفارغ وتفل ( سفته القذرة ) في حجر الشعب المكلوم المجروح ، ثم بصق مرتين في عجل ، ونثر رزاز لعابه النتن في وجوه الذين شردتهم الحرب في القرى والمدن ، وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، ثم رفع عقيرته في جراة ووقاحة لا يجيدها الا امثاله من الخونة ، وعمال السفارات ، واجهزة المخابرات – مطالباً الشّعب الذي ساهم في قتلهِ وفي تشريدهِ ، وفي اغتصاب حرائره ، وفي امتهان كرامته ، بتكوين جبهة مدنية عريضة لايقاف الحرب.. الحرب التي أشعلها هو وزمرته بعد أن غرروا بحميدتي الذي شهد له الجميع بالعديد من الخصال الحميدة قبل ان ينصت اليهم ويركب مراكب غدرهم ، ويعاشر القوم وهو قد عاشرهم ليس لاشهر وانما لسنوات.
    يطالب سلك بذلك بعد ان فشلت كل الخطط ، والمكائد ، والدسائس ، والأكاذيب ، والاشاعات في تحقيق اهدافهم ، وبعد أن لاحت بشائر نصر الجيش الذي ( يكرهون ) - لانه الصخرة التي تحطمت وستتحطم عليها كل مؤامراتهم - يطل بعد ان كادت الحرب ان تضع أوزارها لان نصيرهم أصبح أضعف من أن يُقاتل ، يطل علينا الناشط خالد الذي لم ينادي طوال ايام الحرب بتكوين جبهة متوسطة ولا حتى صغيرة لنصرة المشردين ، ولا بجبهة لدعم الذين هجروا من بيوتهم ، وهاموا على وجوههم دون زادٍ أو ماوى أو مال ، ولا بتكوين جبهة لادانة قتل المدنيين ونهب ممتلكاتهم ، ولا بجبهة لدعم الحرائر المُغتصبات في دورهم ومحاسبة مغتصبيهم ، ولا بتكوين حتى لجنة لتوفير الأدوية ، أو المعدات الطبية - التي ينتظر الناس دورهم فيها بالشهور ويموتون وهم في صفوف الانتظار من أجل صورة او تحليل - ولا بتكوين اي جماعة لنصرة الحق في أي شكل من اشكاله ، بل كان هو وشلته - طوال الأشهر التي خلت - ضمن أعرض جبهة ( للعمالة والارتزاق ) جبهة دعمت الباطل وأيدته ، ووفرت له الغطاء ، وفعلت كل ما تستطيع من أجل أن ينتصر ، جبهة كانت بجانب السارق ، والقاتل ، والمغتصب تشد من ازرهم ، وتربت على أكتافههم ، وتجرم الجيش ، وتتهمه بالولاء الكامل للكيزان ، و باشعال الحرب فقط من أجل ان يعودوا للسلطة التي اساءوا استغلالها كما قال عرابهم الخاسر الأكبر عرمان ، الذي يحارب الله منذ خمسين عاما دون ان يحقق سوى الفشل تلو الفشل ، يفعلون ذلك وينادون به الان لانهم يريدون أن يظهروا للناس كحمائم السلام ورسله ، يريدون ان يبدوا و كأن لهم دور بطوليا في ايقاف الحرب وفي انهائها ، وفي رفع الظلم والمعاناة ، وفي اعادة الامن والامان ، يريدوا ان يظهروا للناس وكانهم حريصين على مستقبلهم ، وعلى مصلحة وطنهم يحاولوا ان يغسلوا ادرانهم حتى يجدوا بعض القبول ، و حتى يكون لهم موطئ قدم في المشهد السياسي القادم ، بعد كل ما فعلوا فهم من نفخ في الرماد ومن ايغار للصدور ، حتى اندلعت الشرارة ، واشتعلت الحرب التي يموت الناس اليوم بسببها لانهم كانوا يظنون انهم سينتصرون ، ولانه ما كان يهمهم ان يموت الناس او يهجروا طالما سيكون النصر حليفهم وكراسي السلطة من نصيبهم حتى يتمكنوا من تنفيذ ما تبقى من خياناتهم .
    عجيب امرهم وعجيب امر هذا البرود الذي في طباعهم ، يطعنونك بالسكين في قلبك وعندما يتاكدون من موتك يتصلون بسيارة الاسعاف لتنقلك الى المستشفى ، يشعلوا النار في جسدك ثم يحملوا غربالا يشاركوا به الناس في انقاذك ليظهروا في صورة الملائكة الطيبين ، ومع ذلك يصدقهم الكثيرين فمن هم حقا وما هو توصيفهم الصحيح .
    انها الثلة الملعونة ذاتها ، الثلة التي حاصرت سيدنا عثمان بذات المزاعم مزاعم الفساد ، والمحسوبية واستغلال الدين حتى قتلته ، الثلة التي خرجت على سيدنا علي ، وفتحت ابواب الفتن على مصراعيه ، الثلة التي دمرت الدولة الأموية ، وانهت حكمها ، الثلة التي انهت حكم الله في القسطنطينية واستبدلته بالعلمانية ، الثلة التي كانت سببا في تدمير العراق ، وسوريا ، وليبيا ، واليمن ، ثلة عبد الله بن سبا ، و كمال اتاتورك ، والجلبي والمالكي ، وحفتر ، ونقد ، ومحمود ، وسلك ، الثلة التي تبغض الله ورسوله ، ويبغضها الله ورسوله ، الثلة التي تقعد السودان وتعيق تقدمه منذ ستين عاما ، وتعلق نتائج كلما ما تفعل من دمار ومن خراب فوق أعناق العكسرحامين حمى الارض والعرض ، الثلة التي مهما انتصرت في جوله فستجد انها مهزومة في المعركة الكبرى ، وسيجد أفرادها أنفسهم هائمون على وجوهههم ، سمتهم الهوان ، وسيمائهم الذل لان معركتهم ليست ضد قوة يمكن أن تهزم لا بالقوة ولا بالمكر ولا بالدهاء ولا بالاشاعات والاكاذيب ولا باي شيء ، ان معركتهم ضد قوة تمهل ولا تهمل ، وتجري سنن كونها عن طريق أمثالهم من أهل الضلال ، ترفع بهم اقواما ، وتحط بهم آخرين ، وتختبر بهم إيمان النّاس وصبرهم على البلاء ، والابتلاء ، فلا بلاء أشد منهم ، ولا ابتلاء اقسى من تسيدهم ، ان معركتهم ضد الله امكر الماكرين ، عالم السر واخفى ، ولكن الذي يمزق القلوب غيظا وأسفاً ليس هؤلاء خدام الشيطان وعماله ورسله ، الذي يمزق القلووب هم الفئة الغائبة المغيبة من ابناء الشعب ، الفئة التي برغم كل ما حدث لها ، ورغم ما يحدث لا زالت لا تستطيع ان تميز بين الحق ، والباطل ، الفئة التي يعمى الحقد ابصار وبصائر افرادها .. فتشجع عدوها ، وتناصر قاتلها ، وتوجه السلاح نحو صدورها وتضع المدى على أعناقها وهي تبتسم في شماتة وتقهقه في سرور فلاحول ولا قوة الا بالله القوي المتين فانها :
    ( لاتعمى الابصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور )
    بهاء جميل
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de