بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين بريطانيا يوم السبت الموافق 14 اكتوبر الجارىفقد كان يوماً مشهوداً فى تاريخ بريطانيا الحديث. لقد سطر الشعب السودانى فى بريطانيا اروع ملحمة تاريخية حيث تداولتها كل الاجهزة الاعلامية المحلية والعالمية المسموعة والمقروء والمرئية. كانت بمثابة انتفاضة شعبية كبيرة وضحمة. خرجوا السودانين الوطنيين افوج وافوج من كل فج عميق. كانت الهتافات كزائير الاسود التى عمت ارجاء لندن من اقصاها الى اقصاها. شعب واحد وجيشا واحد. عسكرية لا مدنية عسكرية لا مدنية. لعنة الله على المدنية والديمقراطية تموت المدنية والديمقراطية لطالما جلبوها قوى اعلان الخيانة العمالة والارتزاق من جيوب عيال زايد. لا تستحق الرثاء ولا البكاء عليها وعلى ان لا تبعث ابدا. ان العالم وصف المسيرة بالانتفاضة الشعبية, اينما نظرت ترى افوج وافوج من السودانين رجال ونساء كانهم يخرجون من باطن الارض. ذكرتنى بأنتفاضة السادس من ابريل عام 1985 التى اسقطت نظام الرئيس الراحل جعفر النميرى حينها كنت صغير هربنا هروب من منازلنا فى غفلة اهلنا الذين منعونا منعاً من الخروج والمشاركة فى الانتفاضة خوفاً من ان يدهسونا الناس. ابناء وبنات الشعب السودانى الوطنيين فى بريطانيا اقسموا بالله الواحد انهم مع قوات الشعب المسلحة كتفاً بكتف فى خندق واحد فى حرب الكرامة والعزة ضد الجنجويد الدعم السريع وضد قوى اعلان الخيانة والعمالة والارتزاق عديمى الوطنية والشرف والكرامة. الرسالة كانت واضحة وضوج الشمس لكل من قوى اعلان الخيانة والعمالة والارتزاق وايضا للعيال زايد فى دولة الامارات العربية المجرمة. ان ارض النيلين ليس للبيع و كما انه خط احمر لا ينبغى تجاوزه. فمهما جلبتم من المرتزقة والعتاد العسكرى والحربى واللوجستى لن تنالوا شبراً واحداً من ارض النيلين ولن تهزموا قوات شعبنا المسلحة الوطنية. لقد اثبتت قواتنا المسلحة الوطنية للعالم كله ناهيك عن المحيط الاقليمى بأنه اقوى جيش فى العالم بكل المقاييس والمعايير. ها هو جيشنا الوطنى الباسل يهزم الغزاة وجعل الخرطوم مقبرتهم الكبرى. ودرساً لكل من تسول له نفسه ان يحاول مجرد محاولة لأحتلال السودان وبالأخص عيال زايد قادة دولة الامارات العربية. فليذهب الله بنعمته التى انعمها عليهم كما ذهب بضوء النار التى اوقددوها الكافرين قولوا اميييييييين يا عباد الله الصالحين. فقبل ان اختم هذا المقال القصير. اننا ناشد الاجهزة الامنية كافة بان تلقى القبض على المجرم الريح السنهورى ما يسمى بأمين سر حزب البعث الشيطانى الرجيم قبل ان يهرب الى أثيوبيا عبر الحدود الشرقية للبلاد. من الممكن ان يحلق شاربه ودقنه ويلبس عباية نسائية او توب نسائى ويضع باروكة على راسه ويهرب خارج البلاد. فهو الان فى الخرطوم 2 الريح السنهورى هذا هو اكبر الروؤس المخططة للحرب ضد الوطن وضد قوات شعبنا المسلحة الوطنية. ظل هذا المجرم مختبئا فى الخرطوم 2 منذ الطلقة الاولى التى اطلقتها قوات الدعم السريع وكتائب حزب البعث الشيطانى. حيث انه القائد الاعلى للقوات الدعم السريع وكتائبه ويدير الحرب من مخبئه فى الخرطوم 2 كتائب حزب البعث التى شاركت فى الحرب منذ الوحلة الاولى الا الان. لقد اجتمع معه اللواء المنشق المعروف باسم عثمان عمليات الذى يدير الحرب ايضا ضد قوات الشعب المسلحة منذ الطلقة الاولى حيث انه يقود قوات الدعم السريع. كلاهما الريح السنهورى و اللواء عثمان عمليات. يقال ان الاجتماع انعقد فى مخبى السنهورى يوم الثلاثاء الموافق 14 اكتوبر الجارى. حيث تم تامين المقر بقوات من الدعم السريع وكتائب حزب البعث. لقد نصح اللواء عثمان عمليات الريح السنهورى بمغادرة الخرطوم فوراً. لانه قد انتهى كل شى لم يبقى شى انهزمنا. وزيد الى ذلك الانشقاقات والاقتتال الذى وفع بين ابناء المسيرية والرزيقات المجرمين القتلة داخل الدعم السريع. وكذلك عدم وصول الطائرات المسيرة التى كان المفترض ان تصل قبل شهر. كل هذه العوامل مجتمعه وراء محاولة الريح السنهورى المجرم الهروب من السودان الى اثيوبيا امراً لا فرار منه. لقد انهزم الدعم السريع وكتائب حزب البعث هزيمة نكراء. لذلك اننا ناشد الاجهزة الامنية تشديد القبضة على مفاصل الحدود وتأمينها وعدم السماح لهولاء المجرميين القتلة السنهورى و اللواء عثمان عمليات وغيرهم من الهروب من السودان. هم وراء كل الذى حدث للمواطنين السودانيين فى الخرطوم من نهب وسلب واغتصاب للنساء والبنات وقتل الابرياء. وبالاخص كتائب حزب البعث. وايضا تدمير البنية التحتية للخرطوم واحتلال منازل المواطنين وتهجيرهم او قتلهم. الريح السنهورى واللواء عثمان عمليات وغيرهم من قادة الدعم السريع هم الذين يصدرون التعليمات الى منسوبى الدعم السريع وكتائب حزب البعث بان يقوم بهذه الانتهاكات البشعة. تخلو قلوبهم من الرحمة ولا يحكمهم اى وازع من الدين او مكارم الاخلاق. هولاء الشر الذين حملوا الموت الزؤام ونشروا الرعب والخراب والدمار. هذا ما فعله الريح السنهورى وكتائبه والجنجويد قوات الدعم السريع كلاهما وبمعاونة قوى اعلان الحرية والتغيير قوى الخيانة العمالة والارتزاق ما فعلوا ضد الوطن والمواطنين ستكتب فى صفحات التاريخ حبرها الدموع والدماء وحروفها الرعب والاشلاء ومتنها الخوف والبكاء. فان الله قد نصر قوات شعبنا المسلحة التى سطرة اروع البطولات والتضحيات فى معركة الحق والكرامة من اجل كرامة وسيادة الوطن وانسانه. عسكرية لا مدنية. جيشاً وشعب واحد لابديلاً للجيش الا الجيش. للمقال بقية أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 21/10/23
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سليم عبد الرحمن دكين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست