١/ منذ بداية الحرب الدائرة الحالية هناك قضايا يصعب وجود التفسير الملائم لها من الناحية العسكرية وحتي في المنطق العادي وهي واحدة من الحروب حتي بعد استمرارها لاكثر من نصف عام حتي الان لا احد يعلم من الذي بدأ بالحرب . ٢/ ومنها دور حامية الجيش في الجنينة التي اشرفت علي ابادة المساليت لاخر شخص من دون ان تطلق رصاصة واحدة لحمايتهم كيف تستطيع ان تقنع مواطني الجنينة ان يدفعوا مرتبات لهؤلاء الجنود او تقنعهم بان يهتفوا بعبارة الجيش جيش الوطن. وما الفرق بين القاتل والذي تقاعس عن الحماية عندما كانت تلك واجبه. ٣/ الاداء الهزيل للجيش المصنف كرقم سبعين عالميا من اقوي الجيوش في العالم بالترتيب وتتصدر المعارض العالميه بانتاجه من الأسلحة ولكن لا يستطيع الدفاع عن مقراته الرئيسية وحتي قادته . 4/ والشرطة من اول رصاصة وجدناهم خارج السودان . هل لديهم الرغبة في العودة للعمل اذا توقفت الحرب ؟ 5/ لا احد يعلم ان الجيش يحارب بجانب الاسلامين ام الاسلامين يحاربون بجانب الجيش؟ وهل هذه العلاقة طوعية ام مفروضة علي الجيش؟ ٦/ وهل البرهان كوز ؟ ان لم يكن كذلك لماذا تركه الكيزان حتي وصل مفتش عام للجيش؟ اذا كان الكيزان باعترافهم بانهم جعلوا كل الوظائف في الدولة بمقاس التنظيم الاسلامي كيف يتركوا بعض الضابط في الخدمة اذا كان لم يتحملوا الموظفين المدنيين غير الاسلامين ؟ ٧/ وهل هذه الحرب بين المؤتمر الوطني والدعم السريع ولا الإسلامين ضد الدعم السريع ولا الجيش ضد الدعم السريع ؟ كيف يمكن الوصول للسلام او حتي وقف الاطلاق النار اذا عجزنا تحديد اطراف الحرب ؟ ٨/كم ضابط في الجيش متبقي الان اذا كان حديث عن موتهم لم تتوقف من اول يوم بدأت الحرب .اما حكاية مجزرة الضباط العظام في الزخيرة ويعتقد بان عددهم تصل الي ٢٦ ضابط وعدد من اللواءات تترك وراؤه اسئلة قد يصعب الاجابة عليها . لماذا الكتمان علي الحدث والحديث فقط عن مقتل ايوب بالرغم من وجود رتب كبيرة اخري بين الضحايا ، ومنهم لواء لم يذكر حتي اسمه بالكامل ولعله هامشي وليس هاشمي . وبل لم نجد الحقيقة غير التسريبات في الاعلام العام وليس هناك جهه تحملت مسؤولية الهجوم بما في ذلك الدعم السريع . ولا تفاصيل الحادث .كيف ومتي ومن ؟ ولكن في تقديري ان الامر مؤامرة مدبرة لاغتيال هؤلاء الضابط بواسطة عناصر من داخل النظام او من المخابرات او الامن بتفجير قاعة الاجتماع بقنبلة موقوتة واصابع الاتهام تشير الي من يريدون وقف الحربات فالجنرال من اكثر الناس دعاة للحرب ومن معه ولربما كان الاجتماع بهذه الاهمية لامر خطير اما لقرار اقله التخلص من البرهان بالانقلاب ؟ واذا كان كذلك فان المتهم الاول هو الجيش . وهذه الاسئلة لا احد يستطيع الاجابة عليها الا من يعرف من هو القائد ايوب. وكل الذي عرفنا عنه انه كوز من الدرجة الاولي وعنصري حتي النخاع و سفاح لا يرحم حتي الاسري. ولكن المهم في الامر هذه احدي معالم الهزيمة للطرف النقيض للدعم السريع ان كان جيشا او الاسلامين .اذا كانوا معا مهزومين ما بال اذا اختلفوا ونشب بينهم صراع . هذا هو جنن البرهان. نسال الله ان يرحمهم ويغفر لهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة