خواطر زمن المحن و الفتن (٢) عندما يصر اعلام الكيزان علي ان حميدتي حي يرزق !
يصيح اعلام فلول الكيزان وجدتها وجدتها! و كأنه ارخميدس الذي اكتشف مفاتيح المعرفة فقال "انا. اصدق العلم". و لو عاش العالم اليوناني في زماننا هذا زمان الكذب واللايفاتية لما خرج عاريا يصيح بانه وجد مفتاحا من مفاتيح المعرفة . فكل كذب و ضلال عند الجنجويدية والفلول الكيزانية صدق مبين وحقايق يتقاذفونها باحترافية لاعبو كرة السلةً
وهاهو إعلام الفلول المنهزمة تصيح ويضج بعواءها الفضاء: انتصرنا؛ دغمنا القحاحيط والجنجا! صار السودان قيد ايادينا و رهن اشارتنا . يقولون و يكتبون بحمرة عين بدون. اعتراف بحكم زال من بين ايديهم و تسرب كالرمالً يدعون حكومة لا يملكونها و لا يراها احد و يصفون منابر السلطان الوهمية .. بانهامنابر و قصور ووزارات وُسفارات . وهي وهمية. سدنتها لا يتحصلون علي مرتبات الامن بعض ما سرق الكيزان و اودعوه في مصارف العالمً او ما يسرقه الفكي جبرين من مواد الاغاثة يبيعها في السوق السوداء يدعون أدوات اعلام (سوي الفيسبوك و الواتسب)غير موجودة. فلا يستطيع قايدالحكومة الوهمية القدوم لمبني التلفزيون القومي علي شاطىء النيل الخالد ليخاطب الشعب ولا يجروء زبانيته أصحاب الصحف الوهمية القاطنون في فنادق الدوحة واستطنبول علي نشر غسيلهم القذر في ورق حقيقي يشتريه العامة من بائعي الصحف والتي لن ولن تعاود الصدور حتي ولو خرج ابوهم بايع الفلول خالالرئيس الطيب مصطفي مفلسف الفكر الكيزاني من مقابر العاصمة المجهولة. و لاحتي لو اتت غزالة اسحاق فضل الله الشين (خلقا) لتغمر ليالي العاصمة الكيزانية باحاجي الضلال و الاستهبال! ويدعون علم الغيب ويكتبون عن اكتشاف مذهل وهو عبارة وثيقةً من ١٤ صفحةً مطروحة في حساب حزب المؤتمر السوداني تدعي بان موافقة حميدتي على الاطاريء تكتيكية لريثما ينقلب عليه باساليب متعددة بانقلاب عسكري كامل بعد تحييد الجيش والمال السياسي و شراء الذمم؟ ينشرون هذا الغسيل بعد مضي سته اشهر من وفاةً حميدتي شاء الذكاء الصناعي ام ابي 😇 يبكون (ردحي) فوق (طشات) الشايقيي عن الاضرار التي الت وستؤول. نتيجةً للكيزانًفوبيا التي تقود الي موالات الجنحويد و السكوت عن جرايمهم وربما يجدي سوال لمن يتبصرون منهم : اين حميدتي ؟ الم يتوفاه الله؟ و يزهلني نشر/ وتقرير حزب الموتمر السوداني بان حميدتي كان يعد للانقلاب علي السلطة. و هوامر لم يكن سرا حتي تلاميذ الروضة أمثال (ترك) كانوا يعلمون ذلك .. و بلا شك الموساد و حكام الخليج و روسيا !! وبالطبع البرهان الذي كان يعد له شركا يصعب الخروج منه. و يخلطون بين كراهية الشعب السوداني للكيزان و هو امر طبيعي ادي الي عزله بثورةً تعد من اقوي الثورات السلمية التي انتصرت علي اعتي الدكتاتوريات؛ و بين كراهيتهم لحميدتي الذي اتي به سيي الذكر الملعون الهارب المخلوع عمر البشير لامر في نفس الكيزان. وطدوا قدمه ورفعوا مقامه في الجيش ومكنوه من جبال الذهب و اسواق الماشية و صار حكومة داخل حكومة بامر فلول الكيزان . فمثلا عندما حاولت تنسيقيات مقاومة الشماليةً أعتراض تهريب حميدتي لمئات من إناث الإبل عن طريق مصر آتي جنود حميدتي بارتال من التاتشرات و اعتقلوا الشباب و الكنداكات قي سجن دنقلا بمباركة الخاين رخيص. القيمة البرهان. اذكر ان اضطر البسطاء لجمع النقود من معاشهم اليومي لضمان الثوار و اخراجهم من السجن. @ عن اي فرق بين فلول الكيزان و الجنجويد تتحدثون؟ @ عن اية حرب تكتبون ؟ @ وباي قحاطة و مخاطة تنظفون حلقوكم؟
كسرة حشدت فلول الكيزان و مليشياتهم الحشود الحقيقية و الدعائية لاستلام الحكم بالتضليل او بالدهاء او بالقتل . انشغلت الفلول منذ فشل محاولتهم الانقلابية الي حرب قتل وقصف و كذب تضليل راح ضحيتها الشعب السوداني ولا يزال! وعندما خارت قواهاالواهنة حاولت الفلول (بحمرة عين و بلا خجل) استقطاب الشعب الي حرب ليست لهم فيها ناقة و لا جمل. كما فتح الجنحويد الحدود مع غرب افريقيا و ليبيا لادخال عشرات الالوف من المرتزقة و الهمباتة و البدون. و هكذاتوحدت مطامعهما في تدمير السودان واستجلاب الشموليين العنصريين الاسلامويين العرب، او المجرمين من عرب الشتات. ان الله يمهل ولا يهمل . فلقد صارت هذه الحرب التي ضحي اهل السودان بدمائهم و ارواحهم من اجلها مقبرة للكيزانالجنجويد.و هاهم يموتون بالالاف . وهاهي كتيبة البراء بقيادة تاجر العدة بن اخت البرهان تنبطح و معها ارواح عشرات الالوف من المستنفرين ( مليشيات الكيزان المختلفة). و بحمده تعالي تصدق نبوءة الشهيد محمود محمد طه. فهاهم يقتلون انفسهم بانفسهم ً.. ولله الحمد اولا واخرا
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ١٨ اكتوبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة