في ظلال طوفان الأقصى 7 لا عودة إلى ذل اللجوء ومهانة النزوح كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2023, 08:31 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ظلال طوفان الأقصى 7 لا عودة إلى ذل اللجوء ومهانة النزوح كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    08:31 PM October, 16 2023

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في ظلال طوفان الأقصى "7"
    تهديد المستشفيات وتحذير طواقمها إعدامٌ للجرحى وقتلٌ للعامة
    بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
    لا ينفك جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه رسائل تحذيرية مباشرة إلى إدارة مستشفيات قطاع غزة وطواقمها الطبية العاملة بضرورة الخروج منها وإخلائها، ويحدد في رسائل هاتفية أو أوامر عسكرية على لسان الناطقين باسمه، مهلاً زمنيةً لكل مستشفى لإخلائه قبل قصفه وتدميره، علماً أنه يعلم أنها مكتظة بالجرحى، وأن أقسامها وغرفها وأسرتها لا تكفي لأعداد المصابين، الذين باتوا يطرحون أرضاً وفي الممرات، في ظل العجز الشديد في الأدوية والمعدات الطبية ومستلزمات العمليات الجراحية، والتهديد الفعلي بتوقف كافة الأجهزة الطبية عن العمل في حال نفاذ الوقود وتوقف المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات.



    يعلم العدو الإسرائيلي أنه لا مكان لجرحى غاراته الوحشية على سكان قطاع غزة إلا المستشفيات والمراكز الصحية البسيطة، ويعلم أن عدد الجرحى تجاوز مع الساعات الأولى لليوم الحادي عشر لعدوانه على غزة العشرة آلاف جريح، جراح المئات منهم خطيرة، وإصابات بعضهم ميئوسٌ منها، وقد أصبح الأطباء والعاملون في المستشفيات يفاضلون بين الجرحى، أيهم يمكن إنقاذه فيعجلون بعلاجه، وأيهم ميئوسٌ منه لا تجدي قدراتهم المحدودة في استنقاذه فيخفون إلى غيره أملاً في نجاته.



    إلا أن إدارة المستشفيات عامةً، أطباء وممرضين وإداريين وعاملين، لم يصغوا إلى التهديدات الإسرائيلية، ولم يعيروها اهتماماً، وأعلنوا رفضهم التهديدات العسكرية الإسرائيلية، وأصروا على البقاء في المستشفيات أياً كانت الأخطار المحدقة بهم، وأكدوا أنهم باقون وصامدون، فهم جزءٌ من هذا الشعب، يسعهم ما وسعه ويصيبهم ما أصابه.



    ويعلمون أن القتل الذي يستهدفهم ويهددهم به العدو، قد يطالهم في أماكن عملهم أو خارجها، فجيشه لم يبق على مكانٍ دون قصفٍ، ولم يستثن منطقةً من غاراته الوحشية العمياء، ولعل الكثير من العاملين في المستشفيات فوجئوا بأبنائهم أو بعض أفراد أسرهم شهداء بين أيديهم، أو جرحى على أسرتههم يحاولون إسعافهم، إلا أن هذا لم يفت في عضدهم، ولم يوهن عزائمهم، ولم يجعلهم يغيرون رأيهم ويتخلون عن واجبهم، أو يمتنعون عن أداء الخدمة لشعبهم خوفاً من غارات عدوهم، الذي قد لا يتردد في قصف مستشفياتهم في أي وقتٍ، إذ أنه لا يحترم قانوناً ولا يراعي عرفاً، ولا يلتزم قواعد الحرب أو القوانين الإنسانية.



    لا يعني أبداً أن العدو الذي أصدر تحذيراته إلى المستشفيات أنه لم يقصفها، ولم يستهدف المؤسسات والهيئات الصحية العاملة في قطاع غزة، فقد وثقت الهيئات الطبية استهدافه العنيف والمتكرر لعشرات المراكز الصحية الصغيرة وتدميرها بما فيها من تجهيزاتٍ طبيةٍ ومعداتٍ، وسجلت عدسات المصورين قصفه لسيارات الإسعاف والأطقم الطبية المصاحبة لها، وقتله من فيها من الطواقم الطبية والجرحى، وهكذا بات عدد شهداء المؤسسات الطبية الآخذ في الازدياد مستمر، بما يهدد فعلياً قدرة ما بقي من المستشفيات على العمل، وتقديم الإسعافات الضرورية للجرحى في أماكن القصف أو مراكز العلاج.



    واضحٌ أن العدو الإسرائيلي يريد تركيع الشعب الفلسطيني وإجبار المقاومة على الخضوع والتسليم تحت ضغط استهداف المدنيين، وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى التدمير الشامل لكل الأبنية السكنية والعمرانية والصناعية، والمدارس والمساجد والأسواق، وحتى الشوارع والطرقات والمنشآت والمخابز والصيدليات والمحلات التجارية، وغيرها مما يمكن أن يساهم في الصمود، ويساعد الشعب والمقاومة على البقاء، وما زال ماضياً في عمليات القصف الجوي والبري والبحري على مدى الساعة، ليلاً ونهاراً، ودون تحذيراتٍ مسبقةٍ أو أو إنذاراتٍ، إلا أن الفلسطينيين قد أعرضوا صفحاً عن تهديداته، وأشاحوا بوجوههم عن غاراته، وعضوا بصبرٍ على جراحهم، واحتسبوا عند الله شهداءهم، وأقسموا صادقين على استكمال النصر الذي بدأوه، وتحقيق الوعد الذي قطعوه.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de