الدعم السريع ودولة عرب أفريقيا ..ما لا يفهمه القحاتة كتبه د.زاهد زيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2023, 03:41 PM

زاهد زيد
<aزاهد زيد
تاريخ التسجيل: 10-21-2019
مجموع المشاركات: 168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدعم السريع ودولة عرب أفريقيا ..ما لا يفهمه القحاتة كتبه د.زاهد زيد

    03:41 PM October, 15 2023

    سودانيز اون لاين
    زاهد زيد-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قلت في مقال سابق أن من أسوأ ما أفرزته الحرب الحالية هو حالة الاصطفاف غير الواعي خلف الدعم السريع بلا روية ولا تفكير .
    ففجأة تحول الصراع أيام الحرب بفضل مناصري الدعم السريع من حرب تمرد فيها فصيل يتبع للقوات المسلحة إلى حرب مع الكيزان ، ومن اليوم الأول للحرب كان واضحا استعداد الدعم السريع بحاضنة سياسية للترويج بأن الكيزان هم من أشعلوها ، وكأن الناس بلا عقول ! فكل هذا الاستعداد وكل هذا التموضع لقوات الدعم السريع وأكثر من 120 ألف مقاتل وآلاف العربات المدرعة ، والوصول إلى مروي في ساعات كل ذلك وقد تفاجأوا بالحرب ، لمدة أسبوعين تمدد الدعم السريع في كل شبر من العاصمة ، هل هذا حال قوات تفاجأت بالحرب ؟
    ثم هذا التناغم بين كلام وتصريحات قادة الدعم السريع وتصريحات قادة قحت هل هو مصادفة ؟ ثم كل تحركاتهم كانت متناغمة وخطواتهم مدروسة ، من أخونة الجيش إلى مشروعاتهم للحل السياسي الذي قرأه الريبوت حميدتي نيابة عنهم .
    وتم تصنيف الناس وبحد السيف فكل مؤيد للجيش وهو عندهم كوز يريد إعادة حكم الكيزان ويجب كذلك القضاء عليه وعلى جيشه . وطبعا احلال الجنجويد مكانه .
    هذا التقسيم الحاد الذي عقد الأمور أكثر مما هي معقدة ، جعل من المعركة الدائرة الآن معركة يجب أن لا تنتهي إلا بهزيمة أحد الطرفين . وهو تصنيف قحاتي بامتياز ، ظنا منهم أنهم سيعزلون بذلك الجيش عن الشعب بتخويفه من عودة الكيزان .
    لذلك عندما نقول أن قحت مسكونة بفوبيا الكيزان ، لم نكن مخطئين .
    هذا التصنيف يحجب خلفه ما عميت عنه العيون بفضل التعصب الأعمى والخصومة الفاجرة .
    المسألة السياسية لم تعد في ظل الحرب هي موضوع المواطن اليوم ، الجدل حول من يحكم وكيف يحكم لم يعد له الأولوية عند الناس .
    لكن مسألة الحرب وأين يقف المواطن منها واضحة وضوح الشمس ، والذي جعلها أشد وضوحا هي أفعال الدعامة . لقد فلت عيار الدعامة واستعدوا المواطن ، وسلبوه داره وأمنه وماله ، وعرضه ، فأصبح الدعامي بلا سند شعبي إلا من اشتراهم بما سلبه من مال البنوك والناس .
    أكثر ما أضر بالقحاتة أنهم لم يدركوا أن الدعامة على الأرض أفسدوا عليهم الحاضنة الشعبية ، ودفعوا الناس دفعا لطلب الحماية ولو من الشيطان نفسه ، بحيث بدت لهم جرائم الكيزان وكأنها لعبة أطفال أمام ما رأوه من أهوال على يد الدعم السريع .
    لو كان الأمر أمر سياسة ، وتبديل نظام بنظام لاستمع الناس وقارنوا ، واختاروا بحرية أين يقفون .
    لكن لايمكن أن تطلب ممن فقد بيته وأمنه وأقاربه ، وهاجر لبلاد الله حيث يجد كل أنواع الذل والهوان أن يقف مع من كان السبب في ذلك .
    الآن لا يسمع الناس لما ظل يردده القحاتة وتلقفه أعوان الجهل من الدعامة بأنهم يقاتلون الكيزان ، وضد دولة 56 ، كلام لا يدخل عقل الناس ولا يكفي ليقف الناس معهم .
    وشاء القحاتة أم أبو لابد أن يعترفوا بأن إسناد ظهرهم للمجرم لا يبيح لهم الكلام عن العدل ولا الديمقراطية ، ولا الكلام عن سيطرة دولة 56 ولا قتال الكيزان .
    كل هذه الحجج أسقطها الدعامة وداسوا عليها .
    ومن خطل القول أن تتكلم عن العدل والديمقراطية وتظن أن تنظيما مسلحا بالجهل يمكن أن يقدمها لك بعد انتصاره المتوهم على طبق من ذهب .
    قديما قالوا ( عدو عاقل خير من صديق جاهل ) ، هذه الحكمة تبدو غائبة تماما عن قحت ، فهم لم يدركوا حتى بعد أن وضحت لهم حقيقة الدعامة أن أخطر من عدوهم اللدود ( الكيزان ) هذا الصديق الجاهل .
    الكيزان وحتى نكون منصفين مهما كان حكمهم ومهما قلنا فيهم لم يفعلوا ما فعله الدعامة ، ترفضهم كتنظيم حاكم أو حتى كجماعة سياسية هذا من حقك ، لكن لا يمكن إنكار وجودهم ، قل عنهم إنهم سرطان موجود في جسد الأمة لكن ليس العلاج في قتل الأمة لتتخلص من هذا السرطان ( الموت الرحيم لا يعالج المرض )
    لست مع الكيزان ولا أدافع عنهم ولا عن حكمهم ، لكن _ ولكن هذه توجع القحاتة _ علينا أن نعترف بأنهم عرفوا كيف يلعبونها بوقوفهم خلف الجيش ، ولو قلت هم الجيش فقد جئت بالحجة عليك ، فهذا الجيش الكيزاني يعمل الآن لينقذ البلاد من أكبر مشروع استيطاني تشهده البلاد .
    ليس هذا كلام مجالس لا تهييج خواطر ، بل هو الحقيقة المرة الماثلة أمامنا ، فلم يكن تهجير الناس صدفة أوتكتيكا عسكريا للاختباء من الطيران ، بل كان تهجيرا قسريا واحلال قبائل بعينها لتسكن وتستوطن الخرطوم في تغيير ديمغرافي واضح ، وإلا فماذا يعني طرد القبائل الافروعربية من النيجر ومالي وافريقيا الوسطى وتشاد ؟ لقد علم الافارقة خطورة هؤلاء و المخطط لاقامة دولتهم الكبرى وعاصمتها الخرطوم بعد أن حاولوا في تشاد وفشلوا وفي النيجر وفشلوا وحادثة انقلاب افريقيا الوسطي وتورط حميدتي فيها اوضح من الشمس حيث مكث قريبا من الاحداث قرابة شهر ثم عاد بخفي حنين بعد فشل الانقلاب بفكرة انقلاب الخرطوم. هذا المخطط أصبح معلوما الآن وخلفة دويلة ابن زايد التي تطمع في ثروات هذه المنطقة ، وعلاقة ابن زايد بالهالك حميدتي معلونة بمباركة دول كل لها مصالحها كالسعودية وروسيا .
    فما مصلحة السعودية في اقامة منبر جده ؟ ولماذا سارع السيسي لعقد منبر آخر مواز لمنبر جده ؟ الكلام واضح وهو شعوره بهذا المخطط وهو بذكاء سحب البساط من السعودية ، الوجه الآخر للإمارات .
    لا يظن احد ان ما يحرك هؤلاء الغجر الجنجويد هو مجرد شعارات لا يعلمونها كقتال الكيزان و الديمقراطية ودولة 56 هذه مجرد شعارات لا يعرفون كنهها ، فالكيزان والديمقراطية ليست في بيوت الناس ولا في حرق مؤسسات الدولة وسجلها المدني و مصلحة الاراضي ولا في المتحف القومي ولا في نهب البنوك وحرقها .
    شهدنا كثيرا من حرب المدن من بيروت لعمان لصنعاء وبغداد وحتى كابول الافغانية ، لكن ما حدث في الخرطوم هو بكل المقاييس حرب من نوع آخر هدفها الوجود السوداني وطمس هويته .
    الأمر للعارفين والعاقلين تعدى محاربة الكيزان بمراحل ، وتجاوزها لتكون حربا على الإنسان السوداني .
    عندما يخرج مسيلمة العصر يوسف عزت على شاشة التلفزيون الاسرائيلي ليقارن بين هجمات حماس على اسرائيل وبين هجمات الجيش عليهم ، يضع نقاطا على الحروف فالدعم السريع قائم على نفس أسس وسياسة الدولة العبرية ، وهو التهجير لأصحاب الأرض وطمس هويتهم والاستيطان .
    وجه الشبه واضح ، كوضوح المشروع الجنجويدي ، المسألة ليست محاربة الكيزان ولا دولة 56 ولا إقامة الديمقراطية ، الدعامي البسيط لا يعلم هذا ، الدعامي موعود بالغنائم من بيوت في الخرطوم يسكنها ، وعربات يستغلها ونساء يسبيهن في وطن يحكمه آل دقلو والماهرية ، فيه تماما كما يفعلون في أفريقيا عبيد لهم من القبائل الأخرى . هذه هي أحلام الجنجويدي المقاتل ، ومنهم من اشتروه بالمال من قادتهم أمثال النقيب المتمرد سفيان و جلحة وقجة وبقال وعدد كبير من أصحاب اللايفات كأحمد الضى . أين هؤلاء القادة الكبار من الماهرية في ميادين القتال ، هم في الخارج تركوهم ليقاتل المال الحرام نيابة عنهم فكيف يتعرضون للموت وقد فشل مشروعهم ولمن يتركون البلايين التي هي في بنوك دبي ؟ أين أهلهم و أولادهم ؟
    المغيبون لازالوا بين رجلين ، رجل لازال على عماه وموقفه من الكيزان ولايدرك أن الزمن تجاوزه بمراحل أبعد من حرب إعلامية لا تعيد الماضي ، وبين مدفوع له الثمن تورط فيما لا يعلم ويبحث الآن عن المخرج .
    أما الدعامي المسكين الذي لا يقرأ ولا يكتب ويمسك في مقولات لا يفقهها ويحلم ببيت يسكنه هو وأم قرون مع محظياته من نساء الخرطوم فقد لفته الحيرة بين أحلام كاد أن يمسكها بيده وبين حياته التي لا يعلم كم تطول لينال ما يريد .
    عندما نقول ذلك نأسف لمن لا يدركون الحقيقة ، وكلفوا البلاد ثمنا غاليا ، ولا زالوا في المربع الأول .
    إذا كنتم من الشجاعة بحيث تدعون لوقف الحرب فعليكم بنفس الشجاعة أن تعلنوها صريحة أن الدعم السريع لا يمثلكم ولا هو المعني بعودة الديمقراطية وأنه ارتكب ولايزال من الجرائم ما لا يعد ولا يحصى .
    وأن معركتهم من أجل الديمقراطية واقامة الحكم المدني لا يمكن أن تمر عبر بندقية أرزقي وقاتل وناهب ومغتصب .
    وعليهم أن يدركوا أن كل المعارك السياسية مع خصومهم الكيزان مؤجلة لحين دحر هذا المخطط الآثم .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de