ان الفرصة اصبحت مواتية لروسيا بعد قيام الحرب فى فلسطين، وروسيا التى لم يعرف عنها الاستعمار بل قدمت للعالم الثقافة والفنون والأدب العالمى الملحمي لابد لها أن تدرك مآلات الاستراتيجية والتكتيك من مجريات الحرب الدائرة!!! ان امريكا لا تدخل حرب إلا فى حلف وروسيا تُحارب اليوم من قبل الحلف الأمريكى الذى سبب لها خسائر فى البشر والبنية التحتية ولأن الحلف الأمريكى بلا تماس فها هو قد جاء إلى البحر الابيض المتوسط حيث النفوذ الروسي فى طرطوس وحميم واللاذقية وهى الفرصة التى يُشكل فيها الحلف الروسي الذى يخفف الضغط عليه فى أوكرانيا ويستنزف الحلف الأمريكى مباشرة!!! ان عودة الدب القطبي الروسي إلى عالم الأحادية يمثل عامل توازن كونى يؤدى إلى ردع الأحادية الامريكية التى فارقت القانون العالمى والضمير الإنسانى بإعادة ثقافة إبادة الهنود الحمر إلى القرن الحادى والعشرين عبر التهجير القسرى للفلسطينيين!!! ان روسيا فى حصار أشبه بنفس الحصار الفلسطينى وجارى العمل على تصفيتها إن أمكن لذا يجب إن تتجه بكلياتها نحو الصين وأمريكا الجنوبية واندونيسيا والهند وباكستان والجزائر وسوريا والعمل على الأحزاب الإشتراكية الأوربية لخلق قوة ضغط على الصلف والجبروت الامبريالى!!! ان مساندة عملية التحرر الفلسطينى التى وقفت امامها امريكا وحلفائها بالفيتو الذى أبطل كل قرارات القوة الإنسانية الحية !! هذه هى فرصة الروس التى جاءت إليهم على طبق لخلق خسائر اقتصادية فى الحلف الأمريكى الذى أصبح على تماس مع مناطق النفوذ الروسي فهل تستثمر روسيا هذا المعطى وتبنى عليه لتحقيق إجهاد للحلف الأمريكى فى المجهود الحربى الذى ابدى هشاشة فى العراق وافغانستان ام ستمضى وحيدة متقوقعة تواجه الحلف الامبريالى!!! >ان لم يكن بالتدخل المباشر فليكن عبر الدعم بالأسلحة النوعية التى تواجه التميز الجوى عبر الطيران والقبة الحديدية التى تبقت للحلف الامبريالى بعد ان ثبت فشله تماما على المستوى البرى والمواجهات المباشرة !!! #الحرية لنا ولسوانا #المبادئي_لاتتجزأ #أوقفوا حرب الأخوة الأعداء فى السودان _حرب الدوام الجزئي للمنهوبات وقتل المواطنين بالدانات!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست