كتب البروفيسور الحسن محمد الحسن الأستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم عن(جنحويد عرب الشتات- في النيجر ومالي وتشاد وأفريقيا الوسطى وبوركينافاسو). كتب مقالا ضافيا في وصف الملامح الاثنية والعرقية لهذهً المجموعةً (كتب: **لاهم عرب اصيلين ولا هم زنج اصيلين، ولا بين ذلك**) معتمدًا علي خبرته العمليه في تلك الدول. المقال طويل و لقد نشر في عدة منصات اسفيرية.
لا أرني مقدما اوً ناقدًا لما كتبه الطبيب الدكتور . لكنني اكتب هذا التعقيب الذي يشمل ،في رايي، نقاط هامة للغاية: نال البروفيسور الحسن محمد الحسن الأستاذ بكلية الطب جامعة الجزيرة اعترافا مهنيًا أثناء عمله في عدة دول في غرب افريقيا . وقد ينال الاعتراف لدقة وصفه العرقيالاثني لفصايل الجنحويد من عرب الشتات القادمين من غرب افريقيا، وباعترافه بان الكيزان في عهد البشير أدخلوهم الي السودان لمحاربة تمرد الشعب علي حكمهم . لكنه قد ينال استهجانا لعدم إهتمامه أو جهله بمختلف مكونات قوات الدعم السريع (الجنجويد) العرقية و الاثنية؛ و لتعميمه بأنهم كلهم من عرب الشتات القادمين من غرب أفريقيا . بينما تشمل قوات الدعم السريع الجنجويد السودانيون الذين أتوا من بوادي و مدن دارفور و كردفان، وكذلك المهمشون في أطراف المدن الذين يحاربون. احتجاجا علي ما أصابهم من إهمال وقتل بواسطه الكيزان و لقد كان واضحا تجاهله أو عدم إحاطته بالتركيبة الديمغرافية لقوات الدعمً السريع من الذين يمتهنون الرعي أو الزراعة أو الإثنان معا والذين لهم ديار ونظارات معروفة وأعراف وتقاليد ساهمت في تماسك النسيج الاجتماعي السوداني. وكذلك يوخذ عليه تجاهله التام للتخريب الذى شاركت فيه فئات كثيرة شملت(١)الدعم السريع (٢) والجيش (٣) ومواطنون محرومون يعيشون على الكفاف في أطراف العاصمة في slums لعشرات السنين دون فرص عمل. و ايضا سينال سخطا واعتراضا علي استهجانه وعدم تقديره للضرر الذي الحقته فلول الكيزان وجيش البرهان بالسودان من خلال السماح بالإنتشار المقصود لقوات الدعم السريع في ولايات السودان خاصة الخرطوم ودارفور، و لاعدادهم الدعم السريع كقوه محاربة أغلب ضباطها كيزان بقصد التشفي من الشعب السوداني الذي اسقطهم .
خلاصةً: **زرع الكيزان وجيش الكيزان الجنجويد في كل مفاصل الحياةالسودانية إنتقاما من الشعب السوداني الذي ثار ضدهم و اسقطهم
**و هاهو الله يجازي فلول الكيزان وقوات الدعم السريع (الجنجويد) بالاقتتال فيما بينهم(إقتتال أشبه باقتتال الأسد والثور البري حيث ينتهي الاقتتال بموتهما معا). وبحمد الله هذا الاقتتال علي وشك تدميرهم سويا تماما تماما بما يستحقون وكما يستحقون!!
نواصل
د.احمد التيجاني سيد احمد ١٣ اكتوبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست