الحياد في حرب معلوم من أشعلها هو موقف جبان. ليس من الحكمة أو المنطق أو العقلانية أن يلوذ البعض بالصمت بحجة إلتزام الحياد! الحياد هنا هو خيانة وطنية مكتملة الأركان. خيانة للشعب والوطن والقيم والأخلاق. عدم قول الحق أو الصمت قد يشجع الظالمين ويسمح لهم بممارسة الظلم ومواصلة الحرب. عندما يخاف الأفراد أو المجموعات السياسية من قول الحقيقة أو الوقوف ضد الظلم، هذا يعني دعم للقتلة الأشرار الذين شنوا الحرب. التصدي للظلم والظالمين يتطلب شجاعة وقوة أخلاقية. عندما يتحدث الأفراد والقادة ويعبرون عن الحقيقة ويدينون الظلم، يمكنهم تحفيز التغيير والدفاع عن العدالة. قول الحق والوقوف ضد الظلم هو أحد الوسائل التي يمكن إستخدامها لتعزيز المجتمعات العادلة وترسيخ الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام. من الضروري أن نشجع الناس على قول الحق والتصدي للظلم، وأن نعمل على بناء ثقافة تشجع على قول الحقيقة لتعزيز قيم النزاهة والشفافية والعدالة. يجب علينا جميعاً أن نقول الحقيقة حتى نردع الظالمين ونقف إلى جانب المظالومين في الأرض وندعم المنظمات والمؤسسات التي تعمل على حماية حقوق الإنسان ومكافحة الظلم والفساد وإنتهاك حقوق الإنسان. كما يجب أن نكون أمثلة حية للنزاهة والعدالة في تعاملنا مع الآخرين وفي القضايا العامة التي نؤمن بها. الحرب اللعينة أشعل فتيلها الكيزان الأشرار الحالمين بالعودة إلى سدة الحكم بعد القضاء على قوات الدعم السريع! من لزم الصمت والإنكسار أمام جريمة مكتملة الأركان ضد الوطن والشعب والثورة العظيمة، فهو خائن وجبان سواء كان فرداً أو مجموعة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة