* لقد رأيتم كيف يتقمص محمد بن زايد شخصية ميكيافيلي، وشخصية موسيليني في نفس الوقت، إنه ملوث العقل، حقيقةً.. إنه الأفعي serpent وقد لدغ الشاب حازميوسف ندى، في إنهيار شركة لوردإنرجي!
يقول الكاتب الإستقصائي أن أول إتصال للشاب حازم يوسف ندى به كان في مايو ٢٠٢١، عقب اتصال حازم بالمسئولين السويسريين حول التهكير الذي كان يعانيه، وأن حازم كان ممزَّق الرغبات، فهو يريد الإنتقام، وفي نفس الوقت يريد التعويض عن ما خسره من مال وسمعة، كما كان يريد التعريض بمايكل بريرو والإماراتيين أمام العالم؛
* ويقول الكاتب أن حازم كان غاضباً جداً لأن أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة قام بتلطيخ سمعة أحد مواطنيها وسمعة إحدى المنظمات المدنية العاملة في بلدان الغرب الديمقراطية- يقول حازم هذا من منطلق أنه أمريكي الجنسية..
أرسل حازم رسالة للكاتب قال فيها:- " لماذا يسيئ المعتوهون الخليجيون الدُمَى (the Lunatic Gulf Muppet) إلى أمثالنا، نحن (المسلمين) المحسوبين في عداد مواطني الدرجة الثانية في الدول الغربية؟ إن ملفات Alp nalysis التي قدمها بريرو للإماراتيين عن شركه لورد إنرجي، وتلقفها الإعلام الغربي بشراهة، لم تظهر أي تحويلات مالية موثقة أو ما يثبت أننا قدمنا أي دعم للمنظمات الارهابية أو الإخوان المنسلمين..
ما يعنيه حازم بهذا القول هو أن المسلمين يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية في الدول الغربية، ولأنه مسلم، لذلك لم تتحرَّك مؤسسات تلك الدول، تحركها المعروف، في البحث والتدقيق حول صدقية دعاوى Alp analysis ضد شركته، لورد إنرجي..
كان حازم في حيرة من أمره حول كيفية إقناع الهكرز Jovelante ليشاركوه في رفع قضايا ضد Alpn alysis، وحول التواصل مع الضحايا الآخرين للمشاركة، في رفع القضايا.. وكان قبل ذلك، قد أخبر الهكرز أنه سوف يحمل رسالة منهم إلى الجهة الأغنى والأكثر إحتمالاً لشراء الملفات منهم.. والجهة التي كان يعنيها هي دولة قطر، إذ كانت من المتضررين أشد الضرر من خساسات الإمارات، ممثلةً في شخص محمد بن زايد..
أجرى حازم سلسلة من الإتصالات مع زملائه في أسواق البترول، ومع وسائل الإعلام الإخبارية العربية والتقى عملاء الإستخبارات القطرية، و أوضح لهم ما لديه من ملفات خطيرة عن بريرو والمؤامرات شركته.. وتمكن من مقابلة مسئولين كبار في قطر، كما قابل عملاء استخبارات قطر، وتشارك معهم في استعراض للملفات باستخدام PowerPoint presentation، وحوى الاستعراض حوالي مليون ونصف المليون ملف، ومعلومات لا تقدر بثمن..
لم يجد حازم رداً من القطريين، في البداية، لكن بعد محاولات ومحاولات معهم، أفادوه بأن الخلافات بين قطر والإمارات قد أصبحت من الماضي وأن قطر لم تعد تهتم بالملفات المسربة من Alpn alysis ضد الإمارات..
وهكذا فشل حازم في الحصول على دعم من الهكرز كما فشل مع القطريين في الانتقام من الإمارات وفشل في الحصول على ما يدعم تحريكه للقضية إلى الأمام بصورة مسنودة بإثباتات يتطلبها القانون..
كان بريرو في حالة خوف من الوقوع في شر أعماله التجسسية أمام القانون، لكن الإماراتيين طمأنوه:- نحن وراءك ٪ يا بريرو، وسوف نحميك..!
بعد محاولات حازم المتكررة لإغراء الهكرز للسماح له بالدخول الملفات مباشرة لAlpanalysis، وليس عبرهم، وفشله في ذلك، تملكه اليأس من ناحية الانتقام من الإمارات، عبر كشف سمعتها التجسسية الوضيعة للعالم.. كما أصابه اليأس من تعويض ما خسره جراء إنهيار شركته (لوردإنرجي)، فقرر مواجهة دولة الإمارات في عقر دارها!
كتيبة جواسيس ومرتزقة محمد بن زايد رقم ٣٥
إستاء حازم من الهكرز حين ظهرت تسريبات قليلة، في وسائل الإعلام الأوروبية، تتحدث عن تسريبات Alp analysis، فاعتبر حازم أن الهكرز هم من سربها، ورآى في التسريب استغلالاً لظروف الانهيار الذي أحاقته الإمارات بشركة لوردإنرجي فقال للصحفي الإستقصائي: إنهم يحاولون استغلالي تماماً!
فبعد محاولات حازم الفاشلة فيي الحصول على تعويض عن انهيار شركة لوردإنرجي، وفي تعرية خساسة وعدوانية دولة الإمارات عن طريق الهكرز، وفي الحصول على الملفات غير المشفرة، قرر حازم مواجهة دولة الإمارات مواجهة مباشرة!
أعطاه أحد زملائه العاملين في سوق البترول رقم هاتف مسئول أستخبارتي سابق إسمه عبدالرحمن البلوكي، والذي وأفاده بأن اليلوكي هذا من المقربين لمحمد بن زايد، ولما كان حازم يأمل في تعويض خسائره المالية، التي ألحقها الإماراتيون به، فقد تحدث مع البلوكي طالباً تعويضه عن الخسائر مقابل صمته عن فضح جرائم الإمارات في حقه.. فحذره البلوكي قائلاً:- " إياك واللعب مع الإمارات!"، وتلك صيغة من صيغ:- إياك واللعب بالنار!
ويقول الكاتب الإستقصائي أنه أحس بأن رغبة حازم ندى في الانتقام قد بدأت تتلاشى، وأن حازم توجه للعمل في مجال إنتاج السيارات الكهربائيّة، وهي حلمه الأساسي، وأنشأ شركة سيارات كهربائيّة باسم Aehra، In November, his new company, Aehra, unveiled its first model, a sleek S.U.V., and MotorTrend praised its flair.” وقد أثنت على MotorTrend “Milanese “Milanese..... كما قبل وظيفة باحث بلاسما طبيعة plasma physics.. وكان العمل، في مجال تخصصه في الفيزياء الطبيعية، هواية من هواياته، خاصة وأنه يحمل درجتي الماجستير والدكتوراه في المجال.. كان حازم شغوفاً بعلم الفيزياء النظرية، وبعد تخرجه في جامعة (روتقيرس)، تحصل على الماجستير في الفيزياء في جامعة كمبريدج، وأتبع الماجستير بالدكتوراه في علم الرياضيات التطبيقية من الكلية الإمبراطورية بلندن..
ويعتقد الكاتب الإستقصائي أن ملامح النجاح قد بدت في الظهور على الشركة الجديدة.. ويقول حازم أنه يمارس حياته العادية الآن.. وقد بعث بنسخ الملفات المسربة إلى اثنين من المحامين، أحدهما في جنيف والآخر في لندن
ويقول الكاتبالإستقصائي أن القانون السويسري يحظر جمع معلومات استخباراتية، سياسية أو تجارية، لمصلحة أي دولة أجنبية، ويعاقب من يرتكب هذا النوع من الجرائم بثلاث سنوات سجناً، بينما يسمح القانون البريطاني بتعويض واسع عن أي إشانة سمعة ترتكب في حق الشخص..
وأبان حازم للكاتب الإستقصائي أنه يتحدث مع محامين أمريكان بغرض وضع أسماء من استهدفهم بريرو، لرفع قضية a class-action suit يتم رفعها في البلدين.. ويستطرد حازم قائلاً: لقد مسَّ الإماراتيون الشخص الخطأ!
ويتوقع حازم أن يتلقى هجوماً شرساً.. إذ استمع إلى تسجيل صوتي ضمن الملفات المسربة قال فيه مطر النيابي لمايكل بريرو، عقب تهديد حازم، في السابق، برفع قضية ضده، قال مطر:- "لا تخف، إننا معك ١٠٠٪ كليةً، مهما كلف الأمر! " * ظل حازم يدخل موقع Alpnalysis عبر الهكرز، واستمر الاعتماد عليهم إلى أن أوقفوا دخوله في فصل الربيع الماضي.. ومع ذلك، فالقضية ضد دولة الإمارات و عميلها بريرو مرفوعة في بريطانيا وسويسرا، كما أن من المتوقع رفع قضية إشانة سمعة في أمريكا قضية جماعية a class-action suit ضد محمد بن زايد وبريرو، وسوف تتعاظم مشكلة بن زايد مع نظام العدالة الأمريكية!
وحقيقة هي ماقال حازم يوسف ندى:- لقد مسَّ الإماراتيون الشخص الخطأ!
* هل مسَّت عين الصقر الإماراتي السودان البلد الخطأ؟! هذا ما سوف أبدأ به عن ما جرى ويجري من مؤامرات إماراتية في السودان، بدأت بضراوة عقب سقوط البشير، وتساعدها مجموعة من السودانيين العاقِّين!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست