ما أن نشرنا مقالنا ( جامعة المشير سوارالدهب بالغابة ) وإلا تدفقت الامنيات وتمددت الأيادي استعدادا لمرحلة غرس هذه البذرة الصالحة بباطن أرض منطقة الغابة الخضراء .. ارض الرجال الانقياء .. ما اتابعه من تفاعل من جميع أبناء نواحي دنقلا العجوز بمدنها وقراها وضواحيها يدل علي أن سودان بكرة سيكون غير ونموذجا التلاحم وبناءا ونهضة علمية وتعليمية .. فالتعليم هو بذرة الامم الصالحة وتقدمها . الاستاذ عبدالرحيم الشيخ محمد خير مؤلف الكتاب التوثيقي القيم " الغابة التاريخ والرجال " جادت أخباره بمقال شفيف يستحق النشر لاستدعائه تاريخ نضر لرجالات الغابة ذوى الهمم والنبوغ وتحدي الصعاب .. كتب " شكرا الرجل الهمام والمقدام الاخ الفاتحً صالح ادريس " يعرف الرجال بافعالهم لا باقوالهم وكنت دائما تتقدم الصفوف ولا يهمك العثرات ولسان حالك يقول ان اجري الا علي الله عليه يتوكل المتوكلون وشكرا لوالي الاقليم الشمالي وكوكبة حكومته الذين اولوا الامر عنايتهم .. وكشف هذا المشروع المولود كفاءات عالية من ابناء وبنات المنطقة منتشرين في بقاع الارض رحبوا جميعهم بتقديم خبراتهم وقدراتهم العلمية والعملية والتي اكتسبوها اقليميا ودوليا لهذه الجامعة المنظور قيامها . جامعة في نواحي دنقلا العجوز الغابة كان حلما واصبح اليوم حقيقة جامعة من ذهب عيار ٢٤ قيراط من ال سوار الذهب - تحمل اسم رجل معروف في ذاكرة السودان بالمشير والرئيس السابق و يعرف في بالرجل العفيف الشريف الزاهد رحمه الله تعالي جامعة في الغابه تعني العلم والتحصيل و البحث العلمي في ضروب الحياة العلمية والعملية .. جامعة في الغابه تعني التطور المعرفي وازالة الامية و نشر العلم والثقافة والابتكار والبحث العلمي و تعني تواصل التراكم المعرفي لموروث المسيد فقد كان مسيد حا ج بلول الكبير ونشيد ال اسماعيل منارات متقدمة في العلم زمن عم الجهل والامية بقاعا كثيرة بالوطن هنيئا له وللغابة ولنواحيها ولاهلها الكرماء هذه الجامعة التي ستبني باحدث المواصفات هندسيا وعلميا كقلادة فاخرة علي جيد الحسناء المدللة دائما بابنائها النجباء ( الغابه الخضراء ) فذلكة تاريخيه من ( كتاب الغابه التاريخ والرجال ) آل السروراب منتشرون بين دفتي النيل الخالد في دنقلا العجوز والغابة وجزء مقدر منهم موجود في اقاليم كردفان " الغرة ام خيرا برى " بيت ال سوار الذهب جمع بين العلم الديني والعمل السياسي والدبلوماسي و هو بيت عريق توارثه الاجيال كابر عن كابر ولا ينسي التاريخ موقف الشيخ الجليل الخليفة ميرغني سوار الذهب والذي وقع علي عقد انشاء مشروع الغابه الزراعي في العام ١٩١٥ م مع الانجليز انابة عن اهالي الغابه الروابط وشيجة بين الغابه و دنقلا العجوز أرض الحضارة وذات التاريخ التليد والتي كتب عنها الر حالة الغربيين وهم من اسموها Old. Dongle و ترجمت لاحقا الي ( دنقلا العجوز ) كتبها بوركهارت وجيمس بروس وقبلهم ابن بطوطة وابن حوقل الحديث يطول عن هذه الكوكبة المنيرة من ال سوار الذهب - الشيخ عبدالله ميرغني سوار الذهب والشيخ محمد عثمان ميرغني سوار الذهب والمشير عبدالرحمن سوار الذهب والسفير صالح سوار الذهب واخوانهم الميامين شكرا لكم مجلس امناء جامعة المشير التي ظلت حلمًا يراود كل طالب علم ومن روي عطشه من المعرفة علي هذا العقد الثمين من كل التخصصات العلمية والادبية تماثل سيرة هذه الاسرة النبيلة فقبل أكثر من أربعمئة عام أنشأ الجد الأكبر / الشيخ محمد بن عيسى سوار الدهب خلوته التي كانت تمنح الإجازة في قراءة وتعليم القرآن الكريم في ( دنقلة القديمة ) دنقلا العجوز وهاهم أحفاده يستنهضون الهمم لاقامة جامعة في غرب دنقلة ليمتد العطاء ويتعانق الماضي مع الحاضر... وهذا الفرع من ذاك الأصل...شكرا القلم السيال عبدالرحيم الشيخ … عواطف عبداللطيف [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة