ما فتئ محمد بن زايد، مشحوناً حقداً وضغينة، يطارد الإخوان المسلمين في كل مكان، ويلحق أضراراً بليغة، أضراراً تقع على غيرهم في عشاوائية عمياء، وكم أدت تلك المطاردات إلى الإضرار بالملايين من المنكوبين في العالم الثالث، الأكثر حاجة للإغاثة، مسكناً ومأكلاً وشراً وتطبيباً..
قد يتساءل المرء عن دوافع محمد بن زايد للحقد على جماعة الإخوان المسلمين؟ ولماذا ترتعد فرائصه من منظمات (الإغاثة) الإسلامية؟
تكمن الإجابة في أن محمد بن زايد ماسونيٍّ، شبه صهيوني، حتى النخاع، ويقال أن له وضعاً خاصاً في المحافل الماسونيّة التي انضم أليها أيام كان طالب طيران حربي بالكلية الحربية (سينت هيرست) العريقة ببريطانيا.. وكلمة (الإسلام) تعني هدم محافل الماسونية، حسب معتقده..
ولاقى محمد بن زايد، الكاره للإسلام بمايكل بريرو، الكاره للإسلام والمسلمين، كما (لاقى شناً طبقه)
و تباهى بريرو، في إحدى رسائله لمحمد بن زايد، موضحاً أنه، هو شخصياً، من كتب التقارير حول عضوي مجلس أمناء المنظمة، اللذين لطخ سمعتهما، وتلقف الصحفيون تلك التقارير ونشروها على نطاق واسع.. كان أندرو نورفولك، الشهير بكتابة تقارير نارية على صفحات صحيفة لندن تايمز، ضد المسلمين، ضمن الصحفيين الذين تلقفوا تلك التقارير.. وزعم بريرو أنه عرض التقارير على الخبير الأكاديمي لورينزو فيدينو للتحقق من صدقيتها..
عقب انتشار ما جاء في التقارير من تسريبات في كبريات وسائل الإعلام، فصلت منظمة الإغاثة الإسلامية جميع المسئولين الثلاثة الذين لطخت Alp سمعتهم، وقال هشام خليفة، للكاتب الاستقصائي أن المفصولين فوجئوا بالتعليقات الحقودة التي ضمَّنها بريرو في التقارير؛ وأدان هشام خليفة جميع أنواع التفرقة العنصرية، بما فيها العداء ضد السامية..
واستمر توسع دائرة الفضائح، التي ظل عملاء Alp يبثونها، زوراً وبهتاناً، في وسائل الإعلام الحديثة (الانترنت)، في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، حيث أصدرت الولايات المتحدة بياناً حول الموضوع، وفتحت السلطات البريطانية و السلطات السويسرية ملفات تحقيق حوله، بينما أوقفت الحكومة الألمانية التعامل مع المنظمة تمامأً.. وهددت البنوك الأوروبية بايقاف أي تحويلات مالية من المنظمة للمناطق المنكوبة..
إضطرت منظمة الإغاثة الإسلامية لدفع مئات الآلاف من الدولارات لكبح جماح المعلومات المزيفة عنها في الانترنت، واستطاعت أن تستعيد علاقاتها الطيبة مع الحكومات، وضمن دفعياتها لتبرئة ساحتها، دفعت مبالغ كبيرة للجنة بريطانية مستقلة للتحقق من براءاتها، ويرأس المحامي البريطاني العام تلك اللجنة التي خرجت بنتيجة مفادها أن المنظمة بريئة من أي عداء مؤسسي للسامية..
إنتهت مشكلة منظمة الاغاثة الإسلامية مع الحكومات الأوروبية، عدا الحكومة الألمانية التي أوقفت المنظمة من العمل في أراضيها..
قال وسيم أحمد، رئيس منظمة الإغاثة الإسلامية، على مستوى العالم، إن المتضررين من ما جرى هم الملايين من المنكوبين الذين يعتمدون على المنظمة في المأوى و المأكل والمشرب، والعلاج.. ثم تساءل عن ماذا تريد دولة الإمارات العربيه المتحدة من وراء تعطيل منظمة الإغاثة الإسلامية..؟
هذا، و هناك حالات متابعة أفراد أبرياء لاشتباه غير مؤسس، وحالات أخرى ذهبت فيها Alp analysis إلى أبعد من ذلك باستهداف أحد العاملين مع منظمة الأمم المتحدة!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست