الخبر: عثر علماء الاثار في احدي المناطق الاثرية في موقع أم العقاب في وسط مصر ، على مئات الجرار المغلقة والسليمة تمامًا. وأشاروا إلى أن الأباريق كبيرة الحجم ومحفوظة بشكلجيد. وأكد أيضًا أن عمر النبيذ (الدكاي Ⲇⲁⲕⲕⲁ̄ⲓ̈) يقدر بحوالي 5000 عام
كتب لي صديق: *طبعاً (الجماعة) لو عرفوا الحكاية دي! الدهب شنو؟! 😇
رديت عليه ؛ *طبعا أنا عارف (الجماعة) ديل منو؟
*طبعا الشيوعيين ما بيقدروا علي كباية مريسة*
* لكن (اولادهم) بيشربوا زجاجه النبيذ الفرنسي او الايطالي بالاف الدولارات 😇
*لعلمك أولاد الكيزان سائقي اللمبرغيني و البرادو فاتوا سفهاء الخليج و أولاد القدافي في تبذير المال العام …مال الفقراء. *الله حي!*
صديق آخر عارف جدا كتب لي: *وهم (الكيزان) ذاتهم بكتحوا الويسكي وما طاب من Ⲇⲁⲕⲕⲁ̄ⲓ̈ النبيذ* فرديت عليه بالاتي: *كنت في بدايات التسعينات (بدايات عهد الكيزان) أزور الصين عدة مرات في السنة فتوطدت علاقتي بمدير الإدارة الخارجية للقطاع الزراعي الصيني والذي كان قد زار السودان عدة مرات برفقة وزراء وآخرون. انبسطت اساريره عندما عرف بأني من السودان . قال لي بانه يحب السودان لانه البلد الوحيد الذي شرب فيه كل أنواع الخمور و النبيذ الجيدة. سالته *اين في السودان؟* قال :*في بيوت وزراء و مسئولي حكومة الانقاذ،،،،،!!!
**😇 يا لطيف : الحقنا يالمكاشفي**
الشاهد و الخلاصة : الشريعة تطبق علي الفقراء والمعدمين في ظل الحكومات الإسلامية الدكتاتورية. ًوفي عهود الطغاة امثال الكيزانً!! لذلك لم تكون هنالك حكومات دينية و أحكام شرعية الا في عهود. الطغاة و المستهبلين امثال الكيزانً!!
**و طبعا كلنا يذكر ما حدث في أيام الخليفة العادل الفاروق عمر عليه رضوان الله. كانبتفقد أحوال الرعية ليلا . فسمع غناءا و هجيجا داخل أحدٍ البيوت. فتسلق السور و صعد. فرأى رجلا و امرأة خاليين يشربان الخمر *فقال عمر للرجل: يا عدو الله أحسبت أن يسترك الله و أنت على معصية؟
*قال له: ذنبك أكبر من زنوبنا يا أمير المومنين. نحن نسكر و نهجج، و حسابنا عند الله وهو غفور رحيم . انما انت فتتجسس وتتحسس و تدخل البيوت بدون اذن اصحابها وهذا امر معارض لقوله تعالي :
[[[اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم . ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا. أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه]] ...
*فاعتذر أمير المومنين الفاروق عمر رضي الله عنه قائلا :أسالت إليك فتعفو؟ *فقال الرجل: أعفو و تعفو... و لك مني أن لا أعاود ما رأيت.
*القصة تذكرني بايام الفساد الامني و الاخلاقي في زمن حكم الكيزان . و مثل هذا الافتراء mعلي الدين هو الشايع في البلاد التي يدعي حكامها انهم يحكمون بشرع الله. بينما تجد بلاد الكفار ( كما يسميهم الكيزان) اكثر البلاد إحتراما لحقوق الإنسان . و حريته و أسراره .
مثل سوداني; *ايام دكتاتورية الكوز المخلوع: كان هنالك فيديو متداول في كل انحاء. العالم لامراة بسيطة الملبس (يمكن توب زراق) وجندي شرطي بشنبا. و جعبات. ينفذ فيها حكم الجلد. بسوط العنج و هو يضحك و المسكينة تبكي و تترجي .
Image.png
هذا الفيديو اعلن للملاء تجاوزات حكم المستهبلين الفاشست الكيزانً، و استهتارهم بالانسان و اضطهادهم للمراةً!
كسرةً **الشكر للجان المقاومة الذين ثاروا و ضحوا بالارواح حتي انهار حكم الكيزان وعادت للبلاد تقاليدها في الحريات و احترام المراة.
*لكن للاسف الي حين*.
فنحن الآن ضحايا حرب عبثية بين هولاء المجرمين و صنائعهم الجنجويد. *عليهما اللعنة الابدية*
دعاء *اللهم عاقب الكيزانً بقدر ما طغوا و بغوا و قتلوا و اعتقلوا وووووو*
*اللهم انزل عليهمً حكمك و اقض عليهم بقضاءكً .. فانت العادل*
نواصل
د. أحمد التيجاني سيد أحمد ٨ اكتوبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست