ماكنت اتوقع ان تفتح مصر ابوابها للاخوان المسلمين السودانيين فمصر من اكثر الدول التى اذاقها الاخوان المسلمين السودانيين المروتضررت منهم كثيراً منذ الخمسينات و الستينات ولا زلنا نذكر ان الاخوان المسلمين وفى بداياتهم استهدفوا مصر وارسل تنظيمهم فىالسودان كراتين متفجرات لاخوانهم فى مصر ولكن المخابرات المصريه فى عهد عبد الناصر كانت عظيمه كعظمة عبد الناصر فاصطادتشحنة المتفجرات والسلاح وعبد الناصر كان حريصاً على العلاقه مع السودان فاعاد نفس الكراتين بعد ان ملأها برتقال مصرى وارسلهاكهديه للرئيس ازهرى فى لفته بارعه توضح مدى حرص مصر على العلاقه مع السودان وانها لن تسمح لاخوان الشيطان بان يفسدوا هذهالعلاقه وفهما الرئيس الازهرى واستمر الترابى وتنظيمه يتامرون ضد مصر ولكن مصر كانت اوعى من ان يحقق الكيزان اهدافهم وامنهاكان فى مستوى التحدى فافشلت كل محاولاتهم فالمخابرات المصريه كانت متفوقه عليهم فاحبطت كل مخططاتهم الخبيثه ولكن الاحظ فىالاونه الاخيره ان الاخوان المسلمين السودانيين قد تفوقوا على المخابرات المصريه واصبحوا اكثر ذكاء منهم ففى عهد السيسى لاحظناتسرب كثير من قياداتهم لمصر وهم يعيشون هناك وفى ارقى الاحياء واكيد كونوا تنظيمهم (وقد كان عندهم تنظيم قوى فى امريكا منذالسبعينات وكان يقوده فى البدايه احمد عثمان الحاج احد رؤساء اتحاد طلاب جامعة الخرطوم فى احد دوراته وهو من القيادات الخطيره ) والان تكاثروا فى مصر وهذا خطر شديد على مصر وفى بداية الثوره السودانيه فتحت مصر معبر ارقين بلا ضوابط ويستطيع السودانىبالباسبورت وبلا فحص او تاشيره ان يدخل مصر واقتنصها اخوان السودان فدخلت بعض قياداتهم باسماء وهميه واخرون بباسبورتاتهموباموالهم وعرباتهم واولادهم فهم فى عهد الانقاذ كان فى يدهم القلم وكل قيادى من الاخوان استخرج باسبورتين وثلاثه وباسماء وهميه وهلهناك اخبث من الكيزان ودخلوا مصر آمنين وذلك واضح من خلال حديث الطاهر ساتى فى الحدث امس الجمعه ومن القاهره !! وبعينقويه !! ومن لا يعرف الطاهر ساتى والاطفال فى السودان يعرفوه ويعرفوا توجهه وفات ذلك على المخابرات المصريه العريقه فى الحرب علىالاخوان المسلمين ويالهوان المخابرات المصريه !! وماكنت اتوقع ان ياتى اليوم الذى يتحدث فيه احد قيادات الاخوان السودانيين ومن قاهرةعبد الناصر وياللالم وقيل ان صلاح قوش يمثل مركزاً لهم فى مصر !!وتسربوا لامريكا واوروبا والآن فى وسائل التواصل فى امريكا همالاغلبيه وانا شخصياً انسحبت من احد القروبات لان اكثر من ٣/٤ القروب اخوان مسلمين سودانيين وفى امريكا !! وهذا لغم موقوتوسينفجر فى الداخل الامريكى اذا لم تلحقوا انفسكم ياامريكان وهذه سبتمبر ١١ اخرى وهذه المره كيزانيه وستذكرون كلامى هذا . واتذكرفى صراعنا مع الكيزان فى بداية التسعينات وعندما اشتد عودهم داخل امريكا ووصلوا لحد حرق عربتى فى نيويورك فى بدايةالتسعيناتويشهد على ذلك الكثيرون قمنا فى التجمع الوطنى الديمقراطى باللجوء للصحافه الامريكيه ولها تاثيرها فشن عليهم الاف. بى. اى حملهوابعد عدد منهم فخافوا وانزوا ولكن هاهم يعودون مره اخرى وبقوه !! واعود لانبه امريكا ومصر خاصه ان فتح الابواب للارهابيين السودانيينخطر عليهم قبل ان يكون على اى جهه اخرى وسيلدغون من هذا الجحر مرتين ويامصر السيسى ان مخابراتك بدأ يلعب عليها الاخوانالمسلمين السودانيين ودخل الكثيرون عبر معبر ارقين اما لجهل الامن المصرى او للرشاوى التى يتقنها الاخوان المسلمين السودانيين ولا اقولالكيزان فهذا الاسم قد خدمهم كثيراً ومازال يخدمهم وهو من اختراع شيخهم الماكر الترابى وهذا الاسم ( الكيزان ) اخفاهم عن اعين العالمالعربى والغربى فالكثيرون مثلاً فى السعوديه والامارات وغيرها لا يفهمون ان الكيزان هم الاخوان المسلمون فى السودان واما الكيزان فىالسعوديه والامارات وقطر فهذه قصة اخرى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة