الآلية الوطنية و رفض تجميع المبادرات كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2023, 11:48 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 921

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الآلية الوطنية و رفض تجميع المبادرات كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    11:48 PM October, 05 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قبل التقاء الآلية الوطنية لدعم التحول الديمقراطي لرئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، كانت هناك دعوة داخل السودان تهدف إلي توحيد المبادرات بهدف خلق رؤية واحدة تجمع عليها القوى السياسية و المدنية، و تتحول إلي مشروع سياسي يتم الاتفاق عليه و يطرح للشعب السوداني ليكون هو بمثابة المشروع الوطني الذي تلتف حوله الجماهير، و بالفعل قد تم الاتصال بالدكتور منتصر الطيب من أجل وحدة المبادرات، و وافق من حيث المبدأ على الفكرة. و لم يخطر الداعين لوحدة المبادرات أنه ساعي مع مجموعته أن يلتقي بالبرهان، و يطرح عليه فكرة تشكيل حكومة طواريء، و سماها طواريء و لم يطلق عليها حكومة تصريف أعمال. و كلمة طواريء تعني تعطيل القانون و تصبح السيادة للجيش. فهل كان المنتصر و مجموعته يريدون تشكيل حكومة تحت حماية الجيش، و هذه الحكومة هي التي تقوم بدعوة القوى السياسية للحوار حول الدستور. بمعنى أن الآلية الوطنية هي التي يقع عليها عبء إدارة الفترة الانتقالية، و هى التي تختار القوى السياسية التي تنجز مهام الفترة الانتقالية التي لم يحدد الدكتور منتصر الطيب مدتها. السؤال الذي يطرح لماذا تخلف الدكتور منتصر الطيب عن اللقاء و جعل عائشة موسى عضوة مجلس السيادة السابقة هي التي تقود المجموعة؟
    عندما ذهبت و طلبت المجموعة لقاء رئيس مجلس السيادة، ذهب الدكتور منتصر إلي أديس أبابا بحجة حالة طارئة تتعلق بظرف اجتماعي، رغم أن قرائن الأحوال تقول أنه ذهب لكي يقنع بعض قيادات قحت المركزي المتواجدين في أديس أبابا أن محاولتهم بهدف إبعاد الجيش من المشهد السياسي، و أن قوى مدنية من التكنقراط هي التي سوف تستلم السلطة، ثم تتم الدعوة للقوى السياسية و المدنية بهدف الحوار حول كيفية إدارة الشأن السياسي، و أن حكومة الطوارئ هي التي سوف تتصال مع أطراف الحرب للجلوس للتفاوض. و في ذات اليوم الذي نشر فيه المقال الأول عن الآلية، كان قد أتصل بي مشكورا الدكتور الشفيع خضر و أكد أنه ذهب للقاهرة و لكنه ليس للاتصال بالمسؤولين المصريين هناك و ليس عضوا في هذه الآلية، و معرفته بها فقط باعتباره متابعا للشأن السياسي في البلاد، و هذه المتابعه تجعله يعرف عن كل القوى التي لها فاعلية في الساحة السياسية. الغريب في الأمر أن العديد من العضوية الذين ساهموا في تكوين المجموعة ليس لهم أي علم بهذه الخطوة، و فوجئوا بالقاء مع رئيس مجلس السيادة من خلال التلفزيون فقط.
    هناك البعض: الذين يعتقدون أن إلتقاء الآلية بالبرهان ربما يكون مخططا من قبل الإسلاميين بهدف الوصول للسلطة. و كيف يكون ذلك؟ و الذي يترأس فاعلية الآلية هو الدكتور منتصر الطيب و معروف أنه عضوا في الحزب الشيوعي، و أن عائشة موسى هي جزء من جماعة الجذرية، و أن عادل المفتى قيادي في حزب الأمة، و ليس من بين هؤلاء إسلامي. مثل هذه الاعتقاد و نشره أو الإشارة إليه تعتبر محاولة لتغبيش الوعي، و الابتعاد عن معرفة الابعاد الحقيقة من الخطوة. خاصة هي أول مجموعة تمثل مبادرة من المبادرات العديدة التي تتبنها مجموعات مدنية.
    كان الاعتقاد أن القوى السياسية جميعها و القوى المدنية بعد الحرب تستفيد من تجاربها السابقة، و تعتبر الحرب هي نهاية للسودان القديم بكل فشله و إخفاقاته، و تبدأ النخب السودانية التخلص من كل أفكارها القديمة البائدة التي أوصلتهم للحرب، و يبدأ العقل الجديد يفكر بصورة مختلفة للواقع و تناقضاته، و يحاول أن يقدم أفكار جديدة تطرح على مائدة الحوار بهدف الوصول لمشروع سياسي بعيدا عن المصالح الحزبية و الشخصية الضيقة، و يصبح الوطن في قمة الأجندة. لكن الملاحظ: الكل عينه على السلطة، و مادامت السلطة هي محور الرغبات؛ يصبح الصراع هو سيد الموقف، و الذي يمتلك القوة و يرجح كفته في ميزان القوى الاجتماعية هو الذي سوف يسيطر على الموقف. يجب على النخب أن تعيد النظر في أفكارها و تصحح مسارها إذا كانت بالفعل تراهن على الديمقراطية. نسأل الله حسن البصيرة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de