وكأنه لايكفي المعاناة التي واجهنهم جراء الحرب العبثية في السودان التي اضطرتهم لمغادرة منازلهم واللجوء إلى دول الجوار بحثاً عن حياة امنة كريمة. فوجئت بقرار اتخذته إدارة الوافدين بوزارة التربية والتعليم بمصر رفضت بموجبه تسجيل بعض أبناء اللاجئين السودانيين في الدارس المصرية الحكومية رغم علمها بالظروف الاقتصادية الأصعب التي واجهزها وأسرهم في ظل عدم الاستقرار. لاشك في أن إدارة الوافدين بوزارة التربية والتعليم تدرك الاثار الكارثية النفسية والمجتمعية لحرمان الصغار من حقهم في التعليم بغض النظر عن هويتهم وظروفهم الخاصة. هكذا تزداد معاناة بعض اللاجئين السودانيين الذين لجأوا للشقيقة مصر التي وصلوها بشق الأنفس وكانوا يمنون أنفسهم واولادهم بحياة كريمة في وطنهم الثاني لكنهم فوجئوا بمثل هذه المعاملة التي أحبطتهم. إننا نقدر حجم الضغوط التي سببتها إعداد الفارين من حرب السودان لمصر لكننا لم نكن نتوقع مثل هذه المعاملة التي نامل ان تراجع حتى لاتسبب في حرمان أبناء اللاجئين السودانيين من مواصلة تعليمهم مع أشقائهم. FB_IMG_1696468733876.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة