قال قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان ان قوات الدعم السريع متورطة في فض اعتصام القيادة العامة والتنكيل بالشعب السوداني والسوال هو لماذا لم يصرح البرهان بذلك في اول الامر و يسهل علي لجنة الاستاذ نبيل اديب المكلفة بالتحقيق في احداث فض اعتصام القيادة العامة عناء البحث عن الحقيقة بالرغم من الامر لا يحتاج الي بذل الجهد فهناك شهود عيان ومقاطع فيديو تثبت تورط جهات عسكرية اخري بجانب الدعم السريع شاركت في عملية فض الاعتصام و التي ظهر افراد يرتدون ملابس القوات المسلحه مع افراد اخرين يرتدون ملابس قوات الشرطة و هنا كان ينبغي علي السيد البرهان ذكر كل هولاء وعدم الاشارة فقط الي الدعم السريع و الاهم من ذلك لماذا لم يتدخل الجيش الموجود بمنطقة القيادة العامة لحماية المعتصميين و البرهان نفسه قد ظهر في تلفزيون السودان وهو يقرا بيان قال فيه لقد (امرنا بفض الاعتصام) فهل هناك دليل اكبر من ذلك ! اضافة الي تصريحات الجنرال شمس الدين كباشي الذي قال حدث ما حدث و لماذا اختار البرهان هذا التوقيت بالذات للتحدث عن دور الدعم السريع في فض الاعتصام فهل الهدف منه زيادة الضغط عليها بسبب حربها الاخيرة ! وهل كان سوف يستمر في الصمت طالما ان قوات الدعم السريع طوع بنان الجيش و لماذا تم اطلاق سراح الضباط الذين قام الدعم السريع بالتحفظ عليهم عقب فض الاعتصام فالدعم السريع قال ان لديه دلائل تشير الي تورط هولاء الضباط في الحادث وغيرها من التساؤلات التي تحتاج إلى اجابات
ان حادثة فض الاعتصام تعتبر طعنة في خاصرة القوات المسلحه و جرح لن يندمل فقد كنا في حالة حزن شديد و نحن نشاهد المعتصمين يتم قتلهم بدم بارد امام بوابات جيشهم الذي يشتق اسمه منهم فقوات الشعب المسلحة ينبغي عليها حماية الشعب لا المساعدة في قتله
الارهاب والعنف هو الذي منع لجنة الاستاذ نبيل اديب من اكمال عملها في التحقيق ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم الحقيقة وان عقاب جريمة فض الاعتصام لن يكون عبر المحاكم الارضية البشرية وانما سوف يكون عبر عدالة السماء ويكفي ان الحرب الدائرة الان قد اقتصت من كل من تورط في سفك دماء السودانيين في ساحة القيادة العامة
ويا ليت البرهان لم يتحدث بهذا الشكل المخذي كنا نريده ان يمتلك الشجاعة ويعترف بانه جزء من ما حدث في فض الاعتصام وعدم تحميله جهة واحدة مسؤولية كامل الحادثة فالدعم السريع ليسوا وحدهم من شارك فهناك جهات أخرى معروفة يجب ان يشملها التحقيق لحسم الجدل يجب احالة موضوع فض الاعتصام الي المحكمة الجنائية الدولية حتي نضمن تحقيق مستقل يحفظ حقوق الشهداء والمصابين والمفقودين
وصدق الشاعر الشاعر، يوسف الدوش عندما قال نفس الزول الكاتل ولدك. حاكم بلدك.. نفس الزول القاتل ولدك.. شال لي روحو الفاتحة وقلدك..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست