كتبت في منتصف اغسطس مقالا بعنوان يا كيزان تنطبق عليكم المقولة السودانية:"التسوي بايدك يغلب أجاويدك"، وكلمات "الشاعر عمر الطيب الدوش بصوت سعاد: " بطل الجرسة و انجض يا ولد "
و أشرت الي خصل مميزة للكيزان: * تقل الدم وتخانة الجلد أو ما يسمي بوصف الشخص بانه (قيحة و قرادة). هذهالخصلة تطفوا علي سطح الخطاب الكيزاني عند الشعور بالخطر. * الماكيزانًية: هولاء دورهم السياسي و الاعلامي هو الإدعاء بانهم ليسوا كيزانًا بل إنهم ثوريون في جانب الشعب الأبي ! الكيزان/ الماكيزان يكررون الاف المرات بانهم أعداء القحاطة!! وما سواهم مصاب بداء الكيزانوفوبيا! * الاستهبال و الخبرة العالية في الاستنزاف والسرقة و هذا ما دأبوا عليه منذ التجنيد في بدايات المرحلة الدراسية المبكرة. حسنا فعل والدي المرحوم الصوفي شيخ الطريقة التيجانية عندما حذرني قائلا:"أبقي اي شي الا كوز"! ولقد كانت في أيام يفاعتنا وصبانا شبهات أخري علي الكيزان بالاضافةً الي التظاهر بالتدين.و الله اعلم .. اه!😊. **و ها نحنً في مطلع اكتوبر ٢٠٢٣ و مازال الشعب السوداني الممكون غارقا في بحور منالدماء اراقتها المليشيات الكيزانية المقننة (الجنحويد و كتايب /لواء - البراء بن مالك) والغير مقننة وهي في طور استبدال جيش الهنا بالمستنفرين . العملية لن تكون صعبةحيث إن أكثر من نصف ال ٢٠٣ ألف جندي في جيش الهنا عبارة عن قوائم (وهمية ساكت) يعود دفع مرتباتها لاثرياء ضباط جيش الهناء السمان الممتازين في البيزنس و الابتزاز ولا يعرفون من القتال الا شكلات الضرات و ما ملكت ايمانهم 😊!
**و الخلاصة هي إن (مخطط) ادلجة الجيش التي استمرت أكثر من ثلاثة عقود قد نجح في أن يحول الجيش القومي الي جيش كيزاني وواجهة للثراء و التخمة المالية و الغذائية، لكنه غير قادر علي حماية الوطن او الدفاع عن المواطن.
**صار جيشا: قادته متهمون في المحكمة الدولية سلاحه معطوب و جنوده يفتقدون الي التدريب و السلاح جنوده جوعي يقتاتون بالتمر و بالبصل! **لكنه لم يكن يومًا واحدًا منذ إنقلاب الكيزان علي الشرعية الدستورية عام ١٩٨٩ جيشا لحماية اي عقيدة : * ليست عقيدة الوطن و حماية الارض و العرض والمواطن. ففي عهد الجيش المودلج إحتلت مصر حلايب و شلاتين و نتوء ارقين،. وتغولت الشفتةً ومزارعي الجارة. أثيوبيا علي آراضي الفشقة، و أنفصل ثلث السودان الغني بالموارد الطبيعية و البترولية عنه لتكوين دولة جنوب السودان، و قصف سلاح الجو قري و مدن دارفور و كردفان والنيل الازرق، وهتك مليشيات الجنحويد الكيزان أعراض النساء و قتلوا الرجال فيغرب السودان و النيل الازرق، و قتل قناصة الامن الكيزاني قادة لجان المقاومة في الخرطوم و كجبار و الابيض وو ، و كاد أمير الحركة الاسلامية و تاجر الخردة👇🏼) علي كرتي ان يسلم الشريط النيلي من دنقلا الي وادي حلفا -بعد تفريغه- الي شذاذ الافاق من المتاسلمين العنصريين العرب تحت مسمي ولاية (سومصر) الاسلامية!! * وليست عقيدة الدفاع عن العصبة الكيزانية نفسها. حيث أوكلت الدفاع عن نفسها للمليشيات أمثال الجنجويد (حميدتي عينه الريس المخلوع في وظيفة - حمايتي - فانقلب عليه !!)، و مليشيات علي عثمان محمد طه و كتيبة البراء بن مالك الذان.انبطحا في أول محاولة لانقلابهم الفاشل يوم ١٥ ابريل ٢٠٢٣ و ما عقب ذلك من هزائم. فصارت الفلول تخون و تنادي الشعب المكلوم لحمايته .
والآن الجيش جيش الهنا: بدون سلاح جو بدون قيادة و مطارات و مصانع حربية لا يتحكم في أي مرفق هام في الخرطوم الكبري اغلب كبار ضباطه أبان كروش وجعبات الكانو عايشين في النعيم الان خارج الخدمة أو رهن اعتقال الدعامة!
كسرة -١
*الواضح ان إستراتيجية الكيزان كانت اعداد قوات حميدتي كجيش قوي مدرب (بواقنرالخ) قادتة كيزان مختارين إختيارا دقيقا و انً يوزع قيادةً الدعم السريع علي المواقع الاستراتيجية. ثم ينقلبوا علي حميدتي ويقصفوه بالطيران الحربي صباح ١٥ ابريل، ثم يحتلوا بكتائب البراء مواقع الدعامةً في المدينة الرياضية. و قدروا بانً كل السودان سيخضع لسيطرتهم التامة في أربعة ساعات فقط😇.
*لكن لسبب يعلمه الله فشل مخطط القصف بالطيران فاستولي حميدتي علي كل المواقع التي كانت تحت مراقبته (قيادة الجيش، القصر الجمهوري ،مطار الخرطوم ..الخ) وربما مات حميدتي في تلك اللحظات! *المهم خسر الكيزانً وصاروا يصيحون: الحقونا. الما معانا خاين …😇
كسرة-٢
*علي كرتي (تاجر الحديد ، الاسمنت ، الخشب ، صاحب مصنع اسمنت بربر ، مالك تسعة وتسعين قطعة أرض حتة واحدة ووزير الخارجية السابق، و امين الحركة الاسلامية) هومن أشعل الحرب ويعرقل توقفها علي حسب إفادة الخزانة الأمريكية مما أستوجب عليه العقوبة. هذا يعني بأن قحت براءة ياكيزان !!..
كسرة -٢ حاولت الحركة الإسلامية السودانية قلب الطاولة على قرار فرض عقوبات أميركية على أمينها العام علي كرتي، وتصويره على أنه أنتصار لوطنيتها على الدولة التي توصف بـالشيطان الأكبر”، لكنها أوقعت نفسها في مطب سياسي، لأنها عززت التصاقها بخطابكل المتطرفين في المنطقة الذين كانوا ينعمون برخاء الولايات المتحدة في الخفاء ويلعنونها في العلن. وعليه فانً: وضع أمين الحركة الإسلامية السودانيةً ونائب قائد الدعم السريع علي قائمة العقوبات الامريكية يعني تاكيد انخراط الحكومة الامريكية في الازمة السودانيةً محاولات جر الولايات المتحدة إلى مساندة البرهان باءت بالفشل.
كسرة-٣
*الجنجويد جزء من العصابة الكيزانية البرهانية الداعشيه التي خططت ونفذت مجزرة الاعتصام، وانقلاب ١١ ابريل ٢٠١٩ و انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ ومحاولة انقلاب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ والحرب الدائرة الان. *لايهم متي اختلف البرهان والكيزان مع حميدتي فكلاهما عصبة شريرة واحدة ..كلاهما سبب دمار السودان!
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ١ اكتوبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة