١- الاعتراف سيد الأدلة: اعتراف الجيش بقتل المتظاهرين، في اليوم التالي لفض الاعتصام على لسان الكباشي. ثم انكار البرهان بعد اربع سنوات. في القانون، الاعتراف سيد الأدلة، وخاصة الذي يحدث بعد ارتكاب الجريمة بفترة وجيزة لأنه يكون أكثر صدقاً. ٢- جريمة قتل المعتصمين حدثت داخل حرز القيادة. والقيادة ومحيطها تحت سيطرة البرهان وفلوله. ٣- في القانون، من يأمر شخص تحت سيطرته باقتراف الجريمة يكون مسؤول منها جنائياً. كما لو ارتكبها بنفسه لذلك فالبرهان مسؤول عنها مسؤولية مباشرة وسيتم محاكمته واعدامه يوما ما. ٤- جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش منذ ١٩٥٦ ضد الجنوبيين وأهل النيل الأزرق وجنوب كردفان وجبال النوبة ودارفور، قبل ظهور الدعم السريع وحرس الحدود، هل تعتبرونها جرائم أم أنها جائزة لأنها وقعت على المدنيين المساكين من الهامش وليس على أهلكم؟ ٥- البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة متهم باقتراف جرائم حرب في دارفور، ومعه ضباط، والبرهان من أحد الذين كانوا يوزعون السلاح على القبائل ليفتنهم، فهل تعتبرون الجيش جيش السودان الوطني؟ أم أنه جيش لفئة واحدة وليس باقي الشعوب السودانية؟ ٥- هل معنى الجريمة أن تقع الجرائم عليكم، ولكن لو وقعت على غيركم فهي ليست جريمة؟
هل علمتهم الآن من هو على باطل ومن هو على حق. من يقف مع الجيش فهو على باطل لأنه يقف مع الشيطان والقتلة لأسباب عنصرية فقط وليس لأشباب أخلاقية ومن يقول غير ذلك فهو كاذب. الدعم السريع جند من جنود الله أرسله الله غضباً على القتلة والفاسدين والعنصريين. ليسومهم سوء العذاب..وليجوسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة