وهذا حال الديكتاتور فى دورة حياته نحو الطور الكامل الذى تقضى عليه الثورة الشعبية الكانسة وبعدها ينتهى إلى البدلة المرقمة منسدحا على نقالة فاقدا القدرة على النطق وهو من اورنيك مرضى إلى مستشفى وهو الذى كان يطفح بالكلام بسبب او بلا !!! يبدا كالعادة بالثورة الانقلابية التى تنتهى إلى العزلة والوحدة والوحشة والخوف من جسارة الشعب فيدعى الانتقال إلى حكومة مدنية اسما جل قادتها من متقاعدي النكسة!!! فى الطور الثانى يكتب لنفسه كستور ناصا على ان حق الترشح دورتين فقط فياكل الدورتين سريعا فيجد نفسه أنه خرج مرة أخرى من البيضة وعاد وحيدا مذموما معزولا بلا مصداقية حتى على ماجنت يداه من كستور خطه له ترزية قوانين ودساتير الشمول!! ثم تأتى المرحلة الثالثة فيحصن نفسه فوق الكستور بالحكم المطلق مع وجود انتخابات صورية تصادر وتقمع حق الانتخاب الحقيقي وتتم فى صفوف خاوية وصناديق خاوية ترقص امامها الفرق الشعبية والغنائية بدوامين مدفوع الأجر لكل !!! اما معدل الفوز فقد تم تعديله فى السنين الأخيرة خوف الحسد والعين حتى لا تصيب جهاز مفوضية الانتخابات التى كانت تعطى الديكتاتور الفوز بالتزكية او بنسبة 99.9% فصارت المعدلات بين 70_٨٠%¶ ان الديكتاتور مقتنع تماما أنه لو شارك فى انتخابات نزيهة مع نفسه فقط لخسر لذا لا يقيم انتخابات إلا تحت اشراف أجهزة قمعه التى تتفق معه على النتيجة سلفا!!! #هل هناك احتمال كسرى من عشرى بخسارة عبالفتاح الاول انتخابات داخلية عبدالفتاح الاول !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة