السؤال الذى يطرأ على ذهن اى سودانى وطنى واصيل هو هل هولاء الاوغاد شياطين الانس سودانيين حقاً حتى يتضامون مع السودان وشعبه ؟ انهم هم الخونة الماجورين الذين ارادوا ان يبيعوا ارض النيلين للعيال زايد والجنجويد الدعم السريع مرتزقة شمال وغرب افريقية الماجورين الذين لا اصل ولا فصل ولا تاريخ ولا هوية ولا انتماء لهم. الشعب السودانى يردد هذه الايام عبارة عيال البخور والظار لقد باعوا كل شى حتى كرامتهم وشرفهم من اجل المال واصبحوا الان هائمين على وجوههم فى العالم بلا قيم وبلا مبادى. الشعب السودانى كله فى انتظاركم ليقتص منكم جميعا فرداً فردا او جملاً. يعرفون بيوتكم ويعرفون اهاليكم ويعرفون مداخلكم ومخارجكم, سوف يتم اغتيالكم. انتم الذين ادخلتم ثقافة الاغتيال الى المجتمع السودانى عندما قتلتم السيد اللواء خميس ابكر ولى ولاية جنوب دارفور وقاموا شياطين الانس بتمثيل بجثته. فالان عليكم ان تتحملوا تبعياتها. لم ولن تنجوا من غضب الشعب السودانى الابى. انتم مجرميين خونة ماجورين فليس من الممكن السماح او الغفران مما اقترفتموه من جرائم يندى لها الجبين. يعنى ليس هناك العدالة الانتقالية لا تنتظروا ولا تعشموا لم لن تاتى أطلاقا. انما القصاص فان الشعب هو الذى سيقتص منكم جميعاً.لانه لم توجد كلمات فى كل اللغات البشرية والمعاجم والقواميس لوصف الجرائم التى ارتكبيتها الجنجويد الدعم السريع فى حق الشعب السودانى فى كل مكا ن اغتصاب نهب وسلب حرق ممتلكات الدولة والشعب هدم البنية التحية للسودان استباحوا كل شى انهم حقاً شياطين الانس انتم المسؤولين من كل ذلك. فان الله هو وحده له كل الكلمات التى يمكن ان يصفكم بها. لم ولن تنالوا من ارض النيلين شبراً واحد مهما جلبتم المرتزقة من كل فج عميق . فان الجيش الوطنى الباسل الذى سطر اروع البطولات والتضحيات من اجل الوطن العظيم والشامخ . لم ولن يسمح لكم عيال البخور والظار المساس بأرض النيلين حتى لو جلبتم مليون من عيال زايد مافية الخليج .فاننا نسأل الله العلى القدير بان يذهب باموالهم وثروتهم كما ذهب الله بضوء النار التى اوقدوها الكفار اميين يا رب العالميين. ايها الناس ان قوى اعلان الحرية والتغيير الخونة المارقين شياطين الانس لقد باعوا كرامتهم وشرفهم وامهاتهم وبناتهم وعرضهم الى عيال زايد. صدقوا من قالوا انتم عيال البخور والظار. فان الشعب سوف يشويكم كما تشوى اللحوم فى المشاوى.. فان مؤتمركم المزمع عقدة فى بريطانيا فى اواخر شهر سبتمبر الحالى تحت عنوان التضامن مع السودان. والذى قام بتمويله عب عيال زايد الفريق اول طه عثمان الحسين مدير مكتب الرئيس عمر البشير المخلوع سابقاً والعب الثانى عزت يوسف كلاهما مستشارين لمحمد حمدان دقلو حميتى الهالك قالوا من اجل أدانة جرائم الجنجويد الدعم السريع فى السودان. ها هم يضحكون على انفسهم يا اوغاد يا شياطين الانس. هل لكم كرامة وشرف ان تتحدثوا باسم السودان وشعبه وهل لكم وجه او وجوه يمكن ان تقابلوا بها الشعب السودانى الذى نبذكم ولا يريد رؤيتكم. لماذا انتم راكضين من سفيتكم التى تغرق الان, انتم حقاً كالمجرميين الكفار الذين افسدوا فى القرية فعندما حل بها عذاب الله ركضوا منها هاربين وقال لهم الله الخالق لماذا انتم راكضين عنها فانتم اول من افسد فساد الافساد فيها . سوف تنالوا العذاب والبطش من عند الله على ايادى الشعب السودانى. أرض النيلين ليس قطعة ارض يمكن بيعه للعيال زايد المافية وذيولهم. ارض النيلين وطن وله اسياد . لاتزال غز9ة المرتزقة للسودان فى يوليو عام 1976 والتى قادها الاحزاب السياسية التقليدية العقائدية وبعض التيارات الاسلامية حيث كان حزب الامة على راس هذا الغزو الذى قتل المئات من الشعب السودانى ومئات الجرحى وخسائر مادية لاتحصى. المؤلم حقاً لم يقدم واحد من هولاء المجرميين الى القضاء حتى ينال او ينالوا العقاب جراء غزهم للوطن بواسطة مرتزقة من خارج السودان. ها هى التجربة تتكرر والاحزاب المعروفة بالقحاطة وراء ذلك حيث التخطيط والتدبير. ولكن هذه المرة لم لن ينجوا منها كما نجوا منها المجرميين الذين قادوا غزوة المرتزقة التى وقعت يوم الجمعة شهر يوليو عام 1976 عبد العزيز ادم ابكر هارون الملقب بالحلو عميل وخائن ومرتشى ارتمى فى احضان عيال زايد ووضع يده فوق ايادى الجنجويد وعيال زايد. عبد العزيز يريد الشر بعشب النوبة يريد تفتيت وتشتيت وتمزيق النوبة انساناً وتاريخياً وارضاً ومؤروثاً. شعب النوبة مثله كمثل الهنود الحمر فى الولايات المتحدة الاميركية وكمثل الابروجينين فى استراليا وكمثل الامهرة فى الحبشة. شعب النوبة كيان واحد وعلى قلب رجل واحد. نصائحنا لعبد العزيز ادم ابكر هارون احزم اغراضك وارحل من جبال النوبة الى اسرتك فى ولاية دلس بالولايات المتحدة الاميركية والا سيكون عسير عليك. فان المؤامرات التى تم حياكتها فى بيوتات عيال زايد المافية وعبيدهم طه عثمان الحسين وعزت يوسف و القحاطة ( قوى اعلان الحرية والتغيير) الخونة المارقين الطابور الخامس شياطين الانس. سيبقى ارض النيلين ما بقيت الحياة. فاما انتم فابحثوا لكم عن وطن غير السودان لا مرحباً بكم فى ارض النيلين. عاش السودان الوطن العظيم والغالى. والمجد والخفود لشهداء معركة الكرامة من الجيش الوطنى العظيم. جيشاً واحد وشعباً واحد. والخزى والعار والموت للخونة المارقين شياطين الانس. للمقال بقية. أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 27/9/23
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة