* مركزية قحت والجنجويد أعدوا العدة لحرب خاطفة و جيشوا ميليشياتهم واستعرضوا عضلات الميليشيا استعراضاً نازياً في شوارع الخرطوم وأزقتها.. وهتفوا إما الإطاري وإما الحرب.. ولما تلكأ الإطاري شنوا الحرب!
* وطالت الحرب المرسوم لها أن تكون خاطفة!
* كانت حرباً ضد الجيش وضد الشعب السوداني، كما أكدت وقائعها الجارية حتى اللحظة.. وأستطيع أن أؤكد ذلك، وأنا متأكد من أن غالبية الشعب السوداني تراها كذلك، وترى أن قيادات قحت عميلة، في غالبيتها، وأن تلك القيادات تطرح شعارات لا تحمل في مضمونها رؤى سودانية ١٠٠٪، إنما منبعها رؤىً دولية تحركها رؤىً إقليمية تؤججها إنتهازية سلطوية محلية، في الغالب الأعم!
* ووفق التحركات الخارجية التي قام بها البرهان، لم يعد الصراع، بين جنرالين متنافسين، كما أرادت قحت أن تجعله قائماً، بل صار الصراع بين الجيش والشعب السوداني ضد ميليشيا الجنجويد ومركزية قحت..
* وعلى عكس إرادة قحت، تقول الشواهد أن البرهان اليوم هو ممثل السلطة المعترف بها محلياً ودولياً، رغم عدم اعتراف كثيرين منا بإنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، ورغم عويل وصراخ الكتاب العملاء بالانتساب، مرار تنديداً، بحكومة الإنقلابيين!
* لم تعد حكومة الإنقلابيين هي مشكلتنا الآن، أقول ذلك، ولست في حاجة للإصغاء إلى طنطنات تصدر من العملاء بالأصالة ولا إلى العملاء بالانتساب، فكلا الفئتين تندرجان تحت لائحة الأعداء، حتى وإن حاولوا إيهامنا بأنهم غير ذلك،
* وعندي أن كلاً من الفئتين لا يهمها أمر الوطن، ولا يحسان بما نحسه الآن!
حاشية..........
* سقط فولكر، قدَّم استقالته.. ولا فرق عندي أهي إستقالة أم إقالة.. فسيان عندي إبعاده في شكل استبعاده أو سمِّ ما حدث أي مسمىً، هذا لا يهم.. فالمهم أنه ابتعد عن ساحاتنا، ففولكر كان أداةً من أدوات محمد بن زايد وجهات دولية وآقليمية أخرى، كان أداةً مثل ما كان محمد حسن ولد لبات وموسى الفكي، ومثل ما كانت، ولا تزال، مركزية قحت وعملاء آخرون، كلهم أدوات لصناعة حكومة ديمقراطية مدنية على ظهر (جمل قادم من الصحراء لم يلجم)، حكومة تصدر قراراتها وفق أوامر صادرة من أبوظبي وعواصم دول أخرى!
* أقول ذلك، وأنا أعلم أن طنطنات العملاء بالأصالة والعملاء بالانتساب ثم تنهمرمن:- كوز.. كوز.. كوز..!
* كان فولكر حجراً من حجارة الدومينو، وسقط، ولن يطول سقوط بقية الحجارة في متواليات متسارعة وسوف تكون مركزية قحت في مقدمة الحجارة الساقطة بعد سقوط فولكر!
* ويا لَبخت الكيزان والفلول، فقد ظل القحاطة يمهدون لهم درب الاندماج في الشعب بصورة غير مسبوقة، صورة لم يحلموا بها منذ سقط البشير قبل أربع سنوات ونيف..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة