اتت انباء خجولة عن اشتباكات لم تدم اكثر من خمسة وعشرين دقيقة ما بين الجيش وما يعرف بقوات تحالف شرق السودان بقيادة المدعو شيبة ضرار الذي يخضع الي تعليمات القيادي بالمؤتمر الوطني بشرق السودان الناظر محمد الامين ترك الذي استغل القبلية لمحاربة ثورة ديسمبر و قد سبق له القيام باغلاق ميناء بورتسودان مما ادي الي تضرر البلاد اقتصاديا وصحيا وغذائيا بسب البضائع حتي فقدت صلاحيتها وكان ذلك تحت سمع وبصر القوات المسلحه التي بدلا عن ردع ذلك الترك قامت بالانقلاب العسكري علي حكومة الثورة في تصرف يوكد سيطرة ازلام النظام السابق علي مفاصل الدولة
ان ما حدث في مدينة بورتسودان بالامس هو مقدمة لسيناريوهات من تحت راس الحركة الاسلامية منها منع اي حراك جماهيري سياسي يهدف الي المطالبة بايقاف الحرب بعد ما تحول الجنرال البرهان الي بورتسودان متخذ منها مقر لقيادة الحرب لذلك يخشي من اندلاع التظاهرات السلمية في المدينة لذلك تم استباق ذلك. بمسرحية شيبة ضرار حتي تكون هناك حجة في اعلان الطوارئ بالمدينة ، والهدف الثاني من مسرحية شيبة ضرار هو العمل علي خنق الخرطوم اقتصاديا بحجة استفادة قوات الدعم السريع من البضائع والادوية التي تصلها عن طريق الميناء بعدما تم حجز المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول الشقيقة و الصديقة فاصبحت تلك المساعدات رهينة يتم توزيعها على حسب مزاج الفلول بينما المناطق المتضررة بسبب الحرب في الخرطوم ودارفور لا يصلها شي من تلك المساعدات
خطة الكيزان واضحة وضوح الشمس وهو انه في حالة سقوط الخرطوم في يد الدعم السريع بشكل نهائي فانهم سوف يشرعون الي اغلاق ميناء بورتسودان لمنع وصول المواد الغذائية والأدوية و عن طريق سد مروي وسد الرصيرص سوف يعملون على قطع الامداد الكهربائي عن العاصمة بهدف تضيق الخناق علي اهالي المدينة ان المدعو شيبة. ضرار لم يتحرك بتلك الخطوة من تلقاء نفسه الا بعد ما وجد الضوء الأخضر من الاسلاميين حيث قال شيبة ان حجتهم في تفتيش السيارات الخارجة من ميناء بورتسودان الي بقية انحاء البلاد في انهم يهدفون إلى منع تهريب المواد الغذائية والدوائية التي قد يستفيد منها الدعم السريع فهل هذه السيارات يا شيبة مكتوب عليها انها ذهابه الى جهة معلومة حتي يتم الاستيلاء عليها ؟ فهناك العديد من الشاحنات ذات ملكية خاصة ولا علاقة لها بالحكومة ولا الدعم. السريع وهي تعمل في هذا المجال منذ سنوات طويلة بهدف الكسب الحلال وهذا مصدر رزقهم
اذا بالتالي ان كل ماحدث وما سوف يحدث هو مخطط كيزاني لتخريب البلاد، وتشريد العباد فالكيزان هم من اشعل الحرب ويعملون ليل نهار لاجل اجهاض حلم السودانين في اقامة دولة ديمقراطية مستغلين الجيش في تمرير اهدافهم لاجل الرجوع الى الحكم ولو علي جثث المواطنين
ان الجيش مكانه الطبيعي هو البعد عن السياسة وان يتفرغ لمهام حماية البلاد لا ادارتها وان مثل الاحزاب السياسية التي تستعين بالجيش للوصول إلى السلطة يجب حظرها وضربها بيد من حديد حتي يستقر الوطن فالديمقراطية لا تعني الضعف والوهن فالانقلابات العسكرية في السودان لم تتوقف ضد الانظمة المدينة بسبب عدم ايقاع عقوبة الإعدام علي مرتكبيها بينما الانظمة العسكرية لا تتردد في اعدام كل من يحاول الانقلاب عليها وهذا هو سبب طول امد فترات الانظمة العسكرية مقارنة بالانظمة المدنية ولكن الشعب اقوي واذا توحد السودانين يستطيعون فعل المستحيل وارسال الكيزان الي مزبلة التاريخ بشكل نهائي بالقصاص العادل منهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة