و أضيف انا علي مسئوليتي : ولماذا رفع كل منهم (وً بشكل مباشر او غير مباشر) بيارق الوعيد والتنديد لكل من قال كلمة واحدة منتقدا الجيش !
الجيش ؟ *كتبت عنه البارحة متسائلا :اين الجيش ؟ *وتساءلت عنه في مرة سابقه -الجيش وينو؟ -اكلوا الدودو؟ *واضيف الان : اليس هوً الجيش الذي إختفي قائده في قبو ولم يخرج منه الا منتعلا سفنجة ، هاربا ألي رحلة ترفيهية بدات عند ست الشاي و الزلابية؟ ثم واصل القائد رحلته للاماكن (المتفق عليها) مع الذين مكنوه من الخروج والسفر الي خارج الخرطوم وألي حيث هو ألان متنقلا بين كسلا وبورسودان وعطبرةً والقاهرةً وقطر وًجيبوتي وجدة …وكل الطرق آلتي تؤدي ألي واشنطن دي سي!
خرجً القائد وهوً يفكر(١) في سره ما يستوجب عليه عمله لحضور إجتماع التسوية السياسية حسب قرارات الايقاد والإتحاد الإفريقي ومخرجات إجتماعات جدة. بينما يلعلع (٢) في العلن ملقيا الخطب الرنانة مرددًا ما أكده في قسمه أمام قسيس أمراء الفلول ياسر عبدالله بانه لن ولن يفعل شيئا الا بأمر الكيزان الذين (خدم) تحت قيادتهم منذ التحاقه بالكلية الحربية بالرغم من انه مصنف"كيزاني الهوي" وليس كوزا حقيقيًا جد جد!
خرجً البرهانً وًالخرطوم دونه لا يستطيع الوصول اليها ولا الي منصات التلفزيون الوطنية اوالكيزانيةً ( لانها كلها محطات خارج. الخدمة)
و خرج ولمً يذهب مرةً واحدةً لساحات المعركة! حيث لا يوجد بها سوي شرازم مليشيات الكيزان باسمائهم العجيبة ( كتيبة البراء بن مالك ؛ كتائب الظل ؛ والمستنفرين من حملةالاسياخ و المسامير والسكاكينً!)
**اين (جند الله جند الوطنً) ؟**
كتبت الاستاذه رشا عن ما قاله هولاء الدكاترة ، وعن رهانهم علي إمكانية إصلاح الجيش بعد أن ينتصر علي المليشيا. كانت واضحة ودقيقة. لم تغفل شانا ولم تنقص احدا حقه. تطرقت الي: وصف الدكتور محمد جلال هاشم لكل من لم يصطف خلف الجيش بالخيانة وبالغباء الايديولوجي والكيزانوفوبيا. موقف الدكتور قصي همرور بانه يجب انً يقاتل الشعب في سبيل الموسسة العسكرية بالرغم من انها منهاره معطوبة هيكليا وعقليا. الدكتور عبدالله علي ابراهيم الذي جعل مناصرة الجيش معيارا للحداثة😇 . الدكتور معتصم الأقرع الذي أوضح بأن الامتناع عن تأييد الجيش ما هو إلا تأييد ضمني للمليشيا. واليً وصفه بان منً يربطون الحرب باجندة الكًيزان ماهم الا عجزةً مهًووسين !
**وو وو لربما مرت علي كيو quo من أرتال مناصري الجيش.
اما العبدلله فلقد تخصص (في) بشكل مباشر عدد من الكيزان (ال hard core) . اصبر علي تهديداتهم و محاولاتهم لانني احتاج إليهم في بحثي المضني عن : **وسائل الكيزان في إرغام البشر و الحيوانً** **المداومةً علي حفظ وترديد مقولة شيخهم المستنكح الدكتور عبد الحي يوسف ** كده كده نحن "حنحكمكمً يا نكتلكم**
وً لقد كتبت عنهم البارحة و من قبل قراءه مقال الاستاذة رشا عوض: ** العجيب في الأمر هو تدافع الاقلام و الاقوال حتي منً بعض أصحاب العقول المستنيرة ألي الدفاع عن الجيش المؤدلج الذي أستخدم كاداةً كيزانية كاملة الاركان! و الي تخوينً الشعب لانه لم يخرج مناصرا للجيش** واعيد هنا أمنيتي التي نشرت قبل ثلاثة اسابيع :
**اتمني لوً ان ضابطا من (ظباط) جيش الهناء انشاء طابور (غرقا جند) و قاد ال٢٠٣ ألف جندي (الذين يستاثرون ب ٨٢٪. من ميزانية الدولة) ليتراشقوا ويتسابقوا الي النيل في أعظم مشهد (هارا كيري) للألفية الثالثة ليقدموا أحشاءهمً قبل أرواحهم قربانا لتماسيح النيل. **
لو فعلوا: * لارحًوا أهل الارض ولاستراحوا في دار الخلود* *ولتقدم من بقي علي قيد الحياةً من أبناء الوطن المخلصون ،وبعون الاجيال التي اسقطت جبروت الكيزان ، الي إعادة بناء الجيش الذي كان يوما ما:
*قوات الشعب المسلحةً*.
نواصل
د.احمد التيجاني سيد احمد ١١ سبتمبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة