قبل أن يضمن الكيزان العودة لحكمهم المتخلف الجائر ((( لعودة لن تحدث ابدا ))) تشجع بعض الفلول بظهور بوادر مليشياتهم البراء و المستنفرين وعادوا لعادتهم النابية في الشتم و التهديد و الوعيد. و ربما عادت بهم الذكري لايام وزير التعليم العالي الكوز الذي كان يجلس في فناء جامعة الخرطوم يفصل الاستاذة الاجلاء ويخاطبهم بالالفاظ الغير لايقةً.
"" نعم لكل آجل كتاب"" .
في بدايات الثورة الديسمبرية كتب لي أحدهم من الذين امتصوا الاموال و بنو الابراج مهددا بانه سيقطع معيشتي بطلب الامم المتحدة و الإتحاد الإفريقي منعي من العمل قائلا لي بان ايدهم لاحقة. كتبت له باني لا اعتقد بان أيدي الكيزان ستلحق أبعد من قاع المراحيض التي يجلسون عليها😇) !!
و سماني بعضهم هذه الايام مهددا بالاسماء (قحطوط وقحاحيطي) …املا في عودة لزمن ظالم باطش تزكم رائحة فساده الانوف.
لكنني استمع لهرطقاتهمً و اتطلع الي وجوههم البائسة الغاضبة و أنا مبتسم صابرً آمل ومتطلع لغد جديد
لغد تنمو فيه المحاصيل و الازهار و تلعب في ساحاته الأطفال. غد تشدوا فيه الطيور علي افنانها حبورا وطربا🌷🌻 . غد نتغني فيه بلا خوف و لا وجل مع المرهف الباسق البارع عليه رحمة الله و رضوانه الاديب الخالد سيف الدين الدسوقي :
يا هندُ يا ظِلَّ المسافرِ حين يرهقة العَنَا يا رملةَ الصحراءِ تسبحُ فى الليالى بالسنا ما كان هذا البعدُ منكِ ولم يكنْ مِنِّى أنا شاءتْ مقادير المحبة أن نكون بلا مُنَى لو كان فى يدنا نثرنا سعدنا فى دربنا حتى الطيورُ إذا شدتْ فى حبها تشدو لنا وترف أنسامُ الأصائلِ فى الدُّنا من أجلنا ويُقَطِّرُ الغيمُ الغنىُ مِياهَهُ من فوقنا لكنّ أقداراً تقود حظوظنا ومصيرنا جاءت أحاديث العتاب تروح فيما بيننا صِرْتُ الملومَ لديكِ أن عادتْ شراعاتَى هنا يا جنةَ الريحانِ كيف أخونُ قصةَ حُبِّنَا لا تعتبى، رغمَ البعادِ ورغم أسباب ِ الضَّنَى ما زال عُشُّ الحبِّ أنتِ ولم أزل فيهِ أنا
اغني معه للسودان : ما زال عُشُّ الحبِّ أنتِ ولم أزل فيهِ أنا
وامضي في طريق الامل متطلعا للمستقبل القريب الآتي محميا بقواعد عسكرية تحمي الارض و العرض ؛ وحكم مدني ديمقراطي علماني. سودانً سيجد فيه الشعب الممكون الصابر اجواء نقية تهب عليها نسايم الحرية تعويضا لسنوات المر و الضر!
نواصل
د.احمد التيجاني سيد احمد ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة