الكيزان شرزمة إرهابية تكفيرية لا يهمها أمر الاجيال التي واكبت انقلابهم المشئوم علي الديمقراطية عام١٩٨٩؛ أوالأجيال الشابة التي كافحت لاسقاطه بعد أن فقدت أي أمل في بلد ليسوا هم تحت قوائم النخبة التمكينية الكيزانية فيه
الكيزان هم من وراء كل ماحدث منذ أن أسقط الشعب حكمهم المشئوم عام ٢٠١٩. وهذا أمرموكد وإن حاولوا ، كالعهد بالمجرمين، أن يخفوا إنهم وراء كلما حدث: كل قادة الجيش المؤدلج وكثيرون من قادة قوات الدعم السريع كيزان. حتي ألان يحتل الكيزان كل مفاصل الدولة و الخارجية الجيش و البوليس و الامن و القضاء حتي الان يتحكم الكيزان في كل اموال الدولة و مصادرها و مواردها
**بالرغم من كل ذلك هنالك مجموعات واقلامً تملاء الأفق ضجيجا قائلة بسذاجة:
"هذه كيزانًفوبيا"
ويصيحون ويسجلون في الاسافير و يسطرون المقالات: *لماذا دوما ترمون اللوم علي الكيزان ؟ *الكيزانً انتهوا منذ سقوط دولتهم و صاروا شراذم لاحول لهم ولا قوة . *ان أي تركيز في دورهم الإجرامي هو إنكار أو تقليل من دور الجنجويد".
نقول لهم:
*ان ما تقولونً لهو خداع وًتضليل يقع فيه البعض بجهل وقلة بصيرة و البعض بمكر وًتدبير *!!
لكنه من البديهي هو ان :
الجنجويد هم أخطر ما ابتلي به السودان بسبب الكيزان الجنجويد هم أخطر ما إنتهت أليه آلية الخيانة الكيزانية. ولذلك فشل الجيش المؤدلج في التصدي لغزو الجنجويد المدمر . والواضح إن قيادة الجيش صمتت عن/ شجعت علي التقدم الحثيث في ادلجة قيادات مراكز قوات الدعم السريع في العاصمة والاقاليم. الجنجويد خططوا بدون مواربة و بتحد سافر للانتشار في كل السودان شماله ووسطه و شرقه و غربه. ومضوا بهمة في شراء الأراضي و تدمير الوثايق الخ . لعل الكثيرون يذكرون حكايةً مستشار حميدتي عزت الماهري الذي أدعي جهرة بان أراضي شارع النيل ملك لجده (و هو البدوي الابالي الدارفوري النازح من تشاد والذي لم يري نهر النيل من قريب أو بعيد أو ربما لم يسمع به إطلاقا!). من المؤكد أن ما قاله مستشار حميدتي كذب بين و إفتراء علي حق شعب مسالم قاطن علي شاطي النيل منذ بدء الخليقة. لكن ما قاله عزت الماهري هو موشر شرير لما يراهن عليه البعض في تنفيذ مخطط لتغيير ديمغرافي في السودان بعون جهات إقليمية و عالمية! الجنجويد مثل صانعهم الكيزان يتحملون مسئولية المحاولة الانقلابية الفاشلة التي أشعلت أتون الحرب بينهما . خططوا لها كما خططت لها فلول الكيزان.. و يبدوا أن احدهما اخطاء في تقدير لحظة أو كيفية ضربة البداية! ما لم يتقدم أحراره الي إنقاذه فسوف يظل الجيش جيش الكيزان:
العجيب في الأمر هو تدافع الاقلام و الاقوال حتي من بعض اصحاب العقول المستنيرة ألي الدفاع عن الجيش المؤدلج الذي أستخدم في كل المرات ضدالشعب كاداةً كيزانية كاملة الاركان!
ارادت فلول الكيزان (بقوة عين) أن تجرم الشعب. تاره بوصفهم باسماء كاريكاتورية لاتعني شيئا: قحاطة قحاطيط قحطوط (و قحطوط 😇هو الاسم أو الوصف الذي أسبغه علي كوز كبير لعدم انحنائي لتهديده ووعيده)، أو بإستعمال الالفاظ النابية. ويتفادون الإجابة علي السوال الرئيس: *اين الجيش؟ *لماذا لا يستطيع جيش السودان دحر قوات الغزو الجنجويدي الذي مكنوا لها و يعرفون كل اسرارها و بواطنها؟ *كيف يفشل جيش قوامة ٢٠٣ الف جندي و تاريخ يفوق المئة عام في أن يصد مرتزقة تستبيح المدن و تروع الناس و تجلي الملايين بدعوة القضاء علي دولة ٥٦؟
من البديهي بان للكيزان ،الذين يؤمنون باسلوب قتل نصف الشعب و استبداله بمعتوهيناسلاميين من دول الدكتاتوريات العربية أو المحتلة، دور في هذه الحرب العجيبة التي يهدف منها المتقاتلين الي نفس الاسلوب في (التفريغ الكامل للخرطوم الكبري وبعض ولايات دارفور) لكن معً الاختلاف البين في الهدف النهائي وهو استبدال السكان الاصليين: بالإسلاميين العروبيين الارهابيين الفارين من الدول العربية الاسلامية ؛او؛ بعرب الشتات في غرب أفريقيا.
ويبد إن كل منهما يطمح في القضاء علي الاخر!
وارجوً صادقا أن يسقطا قبل أن يلحقا البلاد باضرار اكثر مما الحقاه بها .
وسوف يكون سقوط المحاولتان وسقوط الشران في صالح شعب السودان: الذي يعلم جيدا ما قد يحيق بهم من مليشيات الكيزان أمثال كتيبة البراء من قتل وابادة جماعية والذي راي ويتوقع الشعب بطشا مماثلا من الجنحويد
سوف يكون امام أحرار الجيش (اذا وجدوا) فرصة ذهبية لتحرير السودان من الشران ولتمكين لجان المقاومة و الهيئات المدنية بما فيهم قوي الحرية والتغيير من اقامة حكم مدني (بدون شراكة مع الجيش) يهتم بالترميم و اعادة الإعمار و بالانعاش الزراعي والاقتصادي .
وبالعدم سيكون أمل الشعب في أن تحميه قوات الإتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية. الامل في ان تكون هذه القوات جاهزة وبانتظار الاشارة
خلاصة : -لن يحكم الكيزان السودان - لن يحكم صنيعة الكيزان الجنحويد السودان
كسرة-١ : هنالك تسجيل لمحمد لطيف المقرب من البشير ينتقد فيه ادعاءات الكوز عثمان ميرغني بأن قحت هي التي مكنت الجنحويد. كما يوكد محمد لطيف بأن البشير طلب من البرهان ساعة تنازله المرغم علي السلطة بأن يولي حميدتي أمر حمايته و أسرته. أيضا الوثائق تؤكد بأن البرهان واللجنة الأمنية الكيزانية هم الذين قننوا الجنجويد ومكنوا من أنتشار قوات الدعم السريع في كل أنحاء السودان بقيادات كيزانية مؤدلجة. **مكروا علي بعضهم البعض و ظلموا الشعب الثائر(إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ). وهاهمعلي وشك أن يعلموا "بسوء المنقلب" حيث يفنيهم الله و يريح البلاد و العباد من غيهم و من شرورهم! ** امين🙏
كسرة -٢ المؤكد هو أن فلول الكيزاني هم من وراء محاولةً افشال الثورة الديسمبرية بانقلابهم الذي أطاح بالبشير عام ٢٠١٩. وبانهم من قاد و نفذ إنقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٣. و بانهم منوراء انقلاب ١٥ ابريل الفاشل و الذي بدأ بضرب المدينة الرياضية (لكنه فشل لعدم مواكبة سلاح الجو كما كانت الخطة). وهم مثل صنيعتهم الجنجويد يتحملون مسئولية المحاولة الفاشلة التي أشعلت أتون حرب هم قادتها من وراء و أمام صفوف الجيش المؤدلج وعدد من قادة قوات الدعم السريع.
نواصل
د.احمد التيجاني سيد احمد ١١سبتمبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست