بالجد ٧٠سنة صارفين على الجيش والامن اكثر من ثلاث ارباع ميزانيات الدولة ...لحماية الوطن والمواطن...فلاحفظ حقوق ..ولاحفظ حدود..
طلع صرف قمار خاسر...
الجنجويد والحرامية ماخلوا حاجة بالعاصمة....شقى اجيال راح شمار فى مرقة ...عربات واثاثات ...حتى المراتب والملايات وادوات المطابخ نهبت
غير الارواح وكرامة المواطن الذى انتهكت بسخاء الحاقدين
غدا افضل انشالله .....الجيش مؤسسة زى كل المؤسسات....يجب ان ينتقد ويوجه للاصلاح...الجيش ليس الها..يعبد..... دون اصلاحه بداية بفصل كل قادته الان...لن يتحقق اى انتصار ...بمعنى الاضافة الموجبة لخط تنمية الوطن وحماية الحدود والحقوق.....جيش يزيف قادته عدد جنده باضعاف عددهم الذهيد... لنهب اموال الدولة والمواطن ...جيش عدد الفرقاء اكثر من الجنود...جيش مبتلع 80% من قوة الاقتصاد الوطنى بواسطة قادته لمصالحهم الخاصة وعائلاتهم مشغولون بالتجارة والسمسرة حتى بالفحم والسمسم.. ومشغولون عن مهمتهم الرئيسية بالاعداد والحفاظ على الاحترافية والانضباط المهنى والهيبة الدستورية....يبهدلهم بالمعارك صبية جهل وغوغاء...ماذا تنتظر منهم...غير السفه والضياع
هذا الازلال وضيق الحال والعجز الذى يعيشه النازحون والمقيمون ومازالوا ينتظرون الاكثر ...مسؤل منه الجيش وقادته...لانهم سمحوا ....لجنون ومافيات الكيزان ...تورطه بحرب .. فنيا لم يكن جاهزا لها ...
رغم المهاوشات الجنحويد لم يطلقوا الطلقة الاولى...وقد بداها كتايب الظل...وهو امر ابانته الايام والاسرار وستثبت الاكثر.. وارهبوا الناس وابتزوهم لدعم الحرب الخاسرة للجميع.....الناس تواجه الحقيقة...
هؤلا الكيزان يجب ان يرجموا بالحجارة...وليس الباسهم وتكريمهم بانواط البطولة...مافى زول يغش نفسوا.....
نعم الجنحويد اجلاف وقتلة وكوارث.. لكن الكيزان بالطلقة الاولى...ليعودوا للحكم وينفذوا تهديداتهم ...فتحوا الباب لهذا الغول الذى استوردوه وعلموه حتى الاجرام... واطلقوه بالنهاية على الشعب ليبتزوه بين جحيمهم وجحيمه
وجيشنا للاسف لم يحفظ لاحدود....ولا على حقوق مواطن...ومسؤل من كل الارواح والانتهاكات لكرامة وكبرياء المواطن بواسطة هؤلا الجنحويد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست