كان يقول ومعه جماعة الموز اللصوص ان من يحكم هم اربعه طويلة وهم يقصدون الامة القومي والتجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني والبعث ولكنهم نسيوا الحركات المسلحة الاربعة التي حكمت معهم. يعني ٨ طويلة وليسوا ٤ طويلة. ومنذ انقلابه وفي ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م حسب توجيهات مجرمي المؤتمر الوطني حتي لا تصبح رئاسة السيادي للمدنيين حسب الوثيقة .. اصبح يحكم لوحده بالعنف في مواجهه شباب الثورة المطالبين بعودة الحكم المدني . وهنا تم التوجيه لقناصة الامن الشعبي وكتائب الظل بقتل المتظاهرين يوميا حتي البنات. وحين لم يتمكنوا من تشكيل حكومة وبدأ الاتجاه للتوقيع علي وثيقة اتفاق جديد بدلا عن الوثيقة الدستورية الاولي .. تحركت كتائب الظل والبراء وغيرهم لاستلام السلطة فجر ١٥ ابريل الماضي من وراء مشورة هيئة الاركان .. وحين فشل انقلابهم تم تحويل المعركة ضد زملائهم في الدعم السريع ( حلفاء الجيش لمدة عشرين سنة ).. مع تحشيد اعلامهم للهجوم علي قوي الثورة العديدة من لجان مقاومة الي احزاب قوي الحرية الاربعة ... وحينما طال امد الحرب تمكن البرهان من الخروج من البدروم الي الهواء الطلق .. مبشرا بالحسم ودون الالتفات لوساطة منبر جدة المكونة من السعودية وامريكا .. ولكنه دمر مدينته الفاضلة وقد تشرد اهل السودان واضطربت عدة ولايات اخري.واخرج الاسلاميون ( يادوبك) تسجيلاتهم بان الانقلاب كان كيزاني بحت .. فطاشت السهام وصمت اعلام الكيزان وجماهيرهم بعد ان كانوا مخمومين لمدة خمسه شهور . فتعقدت المواقف بعد ان ظهر الحق ... والان ياتري من الذي تمرد علي الحكم ؟ فهل يعترف البرهان ويكون شجاعا ويحاكم من سبب هذه المأساة الدامية ؟ لا اعتقد انه سيفعل شيئا . وما علي اهل السودان إلا ان يرتبوا امورهم بعد ان فقدوا كل شيء في العاصمة المثلثة والتي لن يعود لها البرهان والذي جعل من الميناء مستقرا لحكمه ومعه جماعة الموز انفسهم.. وربما يكون هذا المقر للحكم مدي الحياة ان استمرت الحرب العبثية التي اصبحت بلا هدف . حفظ الله شعبنا بعد ان ضاعت بلادنا . والعقاب التاريخي والرباني ايضا في انتظار المراهقين السياسيين الذي اضاعوا اجمل بلاد الدنيا الواعدة بغعلتهم المشينة هذه من اجل السلطة التي لم يشبعوا منها بعد برغم الثلاثين عام التي حكموها واذلوا فيها الرجال وقسموا فيها البلاد واضاعوا الثروات وابادوا الشعب . المشكلة والمعضلة انهم ( ولا هاميهم) . يحلوها كيف دي ؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة