الحرب سبيل الكيزان الوحيد للعودة والقضاء على ثورة ديسمبر! كتبه احمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2023, 12:49 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب سبيل الكيزان الوحيد للعودة والقضاء على ثورة ديسمبر! كتبه احمد الملك

    12:49 PM September, 08 2023

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لاشك أن جيل السياسيين الذي تسلم إدارة بلادنا بعد جلاء الاستعمار كانت تعوزه الخبرة والمعرفة بمشاكل هذه البلاد والتي ابقى الاستعمار معظمها مخبوءة تحت الرماد، كما انهم انجرفوا وراء دعاوي تلك الحقبة من قومية عربية وغيرها الأمر الذي أبعدهم عن الفهم الصحيح لتعقيدات مشاكل بلادهم، فلجأوا للحلول الأمنية حين واجهتهم مشكلة الجنوب ما أدى لتفاقم المشكلة.
    لكن ما وقع بعد يونيو 89، كان من نوع المصائب والكوارث، توقيت الانقلاب نفسه جاء لقطع الطريق على اتفاق الميرغني قرنق الذي مثّل آخر فرصة لبقاء بلادنا موحدة، كان واضحا ان حزب الجبهة الإسلامية الذي سطا على السلطة بليل يبحث عن شرعية من خلال تأجيج نار الحرب وتحويلها الى حرب دينية، وأدى تراكم المظالم والجرائم والانتهاكات الى أن يختار أهلنا في الجنوب خيار الانفصال.
    وقبل حسم مشكلة الجنوب كانت دارفور قد اشتعلت، قادت المعالجات الدموية وتجييش المليشيات القبلية لتلك الأزمة ليس فقط الى إشاعة الخراب والموت ونزوح الالاف من ديارهم بل أنّ تلك الحرب امتدت لتصبح أحد الأسباب التي قادت الى نشوب الحرب الحالية التي تشهدها بلادنا في العاصمة وبعض الولايات.
    بعد ثورة ديسمبر المجيدة التي اسقطت نظام المؤتمر الوطني الاجرامي الفاسد، واصلت قيادات ذلك التنظيم التآمر على الفترة الانتقالية من خلال القوات النظامية والمؤسسات العدلية، التي قام التنظيم باحتكارها لكوادره وطرد كل العناصر الوطنية المخلصة منها، ومن خلال شركاته التي قام بتأسيسها من أموال شعبنا المنهوبة، ومن خلف ظهر اللجنة الأمنية التي شكلت المجلس العسكري الذي ورث السلطة من نظام عمر البشير، لكن ولائه الخفي ظل قائما لنفس النظام القديم.
    شنّ النظام القديم حربا دون هوادة على الثورة وكان الغرض هو محاولة دفع الناس لنسيان جرائم فترة الإنقاذ، ركزوا جهدهم على المضاربة في الدولار لتركيع الاقتصاد وافساد محاولات الحكومة الانتقالية لانعاش الاقتصاد، وقاموا بتحريك العصابات التي انشأوها في جهاز أمنهم لتحدث انفلاتا أمنيا مقصودا، وحين شعروا بجدية العناصر الوطنية في تصفية النظام القديم وخلع انيابه، دبّروا مع اللجنة الأمنية انقلاب 25 أكتوبر الذي رفضه الشارع منذ اللحظة الأولى ما أجبر البرهان على الانحناء للعاصفة، والتجاوب مع دعوات العودة للمسار السياسي، قبل ان تتضح سوء نياته واضماره مع حلفائه الاسلامويين النية في الغدر، ولم يكن هناك من مناص سوى اعلان الحرب على المليشيا التي صنعوها بأنفسهم قبل سنوات ضمن حربهم على الشعب السوداني.
    هذه الحرب التي يدفع ثمنها الأبرياء من أرواحهم وممتلكاتهم ومستقبل أطفالهم، ليست سوى حرب الكيزان للقضاء على ثورة ديسمبر وفرصتهم الأخيرة للهروب من المحاسبة ودفن جرائم حقبتهم المظلمة في حريق الحرب التي اشعلوها بأنفسهم.
    ومن الواضح انهم لا يكترثون لمعاناة المواطن الذي يكتوي بنار الحرب، يموت الأطفال في مخيمات النزوح في تشاد من الجوع والامراض، يقتات المهجرين على الأعشاب والحشرات، يُقتل الناس في بيوتهم بالقصف والنيران الطائشة، فقد الملايين أسباب رزقهم وتسير البلاد نحو مجاعة مؤكدة، ضاع مستقبل ملايين الأطفال الذين فقدوا مدارسهم وبيوتهم، والبرهان وكيزانه يواصلون دق طبول الحرب، ويهيئون بورتسودان كعاصمة بديلة بل ويشرعون في بناء مقرات جديدة لحكومتهم، ما يوحي بعدم عجلتهم في إيجاد حل سلمي للمشكلة ما داموا آمنين ويستعيدون سلطتهم بعيدا عن نيران الحرب.
    إنها كارثة تنظيم سيودي بهذه البلاد الى الهلاك ما لم يتدارك شعبنا الأمر ويحشد قواه من أجل وقف الحرب واستعادة المسار المدني ومحاسبة كل من حرّض أو تورط في هذه الحرب وارتكب جرائم ضد المدنيين الأبرياء، وتصفية وحظر هذا التنظيم الاجرامي الى الأبد.
    #لا_للحرب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de