الجميل في الفلول، ذاكرتهم الانتقائية والمحدودة لأنها انتقائية. نشر الفلول خبراً عن توقيع أمريكا عقوبات على القائد عبد الرحيم دقلو. وفرحوا فرحاً شديداً بأمريكيا روسيا التي دنا عذابها (أيام الوهمة الأولى)، وهم أنفسهم نسوا أن البشير ومعه الكثير من الفلول متهمين أمام المحكمة الجنائية. وأزيدكم من الشعر بيت بأن تحقيقات المحكمة مع كوشيب ورطت أشخاص جدد سيتم اتهامهم منهم البرهان نفسه، ولواءات آخرين من الكيزان في السكة. وهم طبعا متهمون بارتكاب جرائم حرب في دارفور، وأما باقي لواءات الجيش الذين ارتكبوا جرائم حرب في جنوب السودان والنيل الأزرق وجبال النوبة فقد افلتوا من العقاب. بالنسبة لي المشكلة ليست هنا، فنحن مع العدالة دائماً حتى لو كانت ستطبق على قائد الدعم السريع نفسه، لكن المشكلة، أن الفلول او حتى غير الفلول من الأسر التي حكمت السودان، لا تملك اي ضمير او شعور بالألم تجاه معاناة وآلام القبائل الأخرى التي قاموا بتعذيبهم طيلة سبعين عاماً. لذلك هؤلاء القوم أسوأ من سوء الظن العريض، وهم العضو المريض الذي يجب بتره، فهم قوم كالأنعام أو اضل سبيلا، فاللهم لا تذر من هؤلاء المجرمين على الأرض دياراً، إنك إن تذرهم يفسدوا فساداً كبيراً ولا يلدوا إلا فاجراً حرامياً وكفارا. ____
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة