حواشي: أنقض الكيزان علي أنفاس و حياة شعب السودان بالكذب و الاحتيال منذ سنوات عرابهم الاولي. فادعي الترابي حيازته لدكتوراه الدوله في القانون من السوربون وهي ليست حقيقة. هذا التكذيب موثق!! كذلك أفضي الي (وهو في حالة تحلل كيزانية) فيلسوفهم الدكتور أمين حسن عمر في مدينة مديراند Medrand بجنوب أفريقيا بان شهادته. للدكتوراة (المدفوعة الثمن) كانت من جهد أستاذه الخالص و بأنه لم يكن سوي (مساعد معمل) يعمل ما يمليه عليه أستاذه، وبان ورقه الأطروحة في المجلات الدورية العلمية الرسمية قد طبعت باسم أستاذه !!
رسالةً الي القلة من اطهار الكيزانً:
للاسف الذنب الذي جناه غالبية الكيزان من سوء و فحش و سرقة طال اقليتهم الاطهار: مثل البروفسور محمد سعيد حربي الذي أنتقل إلي الرفيق الاعلي (كتبت نعيه في الفيسبوك ١ فبراير٢٠٢٢) وهو ينتعل مركوبه ويلتحف بشاله الأبيض يمشي بين منزله في شمبات الأراضي ومسجد الحلة المتواضع ، وليس بفارهةً الي مسجد السلام كافوري. مات حربي مشهودا له عالميا و محاربا في الحق طاهر اليد و اللسان بدون أن يقتني بيوتا في دبي واستطنبول و ماليزيا و روما. و صديق العمر كله البرفسور المتواضع العالم الدكتور أحمد علي قنيف الذي ازيح من وزارة الزراعة حيث لقب بالوزير الاخضر لانه من الحمايم غير سراق ولا طعان ولا لعان. كان منزله الحكومي القديم المتهالك المتواضع بباب صغير مفتوح بدون حراس لمن شاء الدخول! وصديق العمر و الدراسة الدكتور البرفسور مرموق التخصص و الجهد ابوبكر علي أبو الجوخ الذي شاركته الفرحة عند نيله درجة الأستاذية بعد جهد جهيد ووفق مراجعة وتقصي من اعتي المراجعين داخل و خارج السودان. **فعلي الاحياء من اخيار الكيزان واجب الاعتراف والنصح كما يفعل هذه الايام أحد مفكريهم البرفسور حسن مكي**
استراتيجية الرمق الاخير:
صالت عصابة الكيزان و جالت اجراما واغتصابا و تكذيبا و تشهيرا و قتلا و تصفية فيما بينهم وفي أعداء فكرهم المريض الي أن قذفوا بالسودان كله في أتون حرب ضد صنيعتهم الجنجويد تنذر بحرب اهلية لا تبقي و لا تذر .
**ولا حول ولا قوة الا بالله**
و منذ بدء الحرب التي اشعلوها بانقلابهم الفاشل صبيحة ١٥ ابريل ٢٠٢٣ حبكوا مئات الحكايات الكاذبة والاتهامات. خصصوا لها كوادر إعلامية و (استطشارية) وشواطين تكنولوجيا المعلوماتية التي دفعوا لهم بسخاء من مال الشعب.
اختاروا دوما إستراتيجية الكذب البواح و الالفاظ النابية والتخوين
** وًمازالو "في طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُون"**
و لغباءهم يلفتون الانظار لما ينوون حبكه من كذب وضلال .
فشلت استراتيجيتهم طوال الستون عاما الماضية من التخويف (بالبعبع الشيوعى) الذي ملأوا به الصحائف و المنتديات و اروقة الجامعات التي استولوا عليها .
ثم انتقلوا الي خلق بعبع جديد ممن اقض مضجعهم منذ انتصار الثورة الديسمبرية التي خلعت دكتاتورهم الفاحش البذيء عمر البشير كما يخلع اي حذاء قديم مهترئ .
و لانهم قليلوا الذكاء بطيئوا التفكير فلقد ركزوا علي (نصف السلاح) الذي أطاح بهم (قوي الحرية و التحرير) آملين في كوزنة السلاح الرئيس (لجان المقاومة).
**لكن هيهات.. ستظل لجان المقاومة عصية علي الكيزان .. لكنهم اغبياء متسلقون لايعلمون **
*بدأت فلول الكيزان هجومهم علي الثورة التي اطاحت بعرشهم الظالم بالهجوم علي(قوي الحرية والتغيير)! بداوا بالسخرية و اسموها الاسماء ( قحط، قحاحيط، قحطوط)* *ثم بالتخوين* * ثم بالتجريم*
**و سقطوا في كل واحدةً** .
بقيت (قحت) حية ومنتصبة بالرغم من اخطاءها وبالرغم من قلة خبرة ودراية بعض قادتها، وبالرغم من ضيق افقها في بعض من الاحيان.
**لكن بقيت قحت**٠
بقيت (قحت) لعدالة مطلبها و لتمثيلها الشعب من خلال منظماته الفئوية و العلمية والأكاديمية و البحثية و الحزبية (و ان شابت معظم الاحزاب شوائب قصر النظر و الفشل التي عرقلت مسير ثورتي ١٩٦٤ و ١٩٨٥ .. والتي كادت ان تطيح بالثورة الديسمبرية بممارسات مهزوزة متراجعة) . لكن يقظة لجان المقاومة لا تزال مشعلة لنيران الثورة، و لا تزال تعطي قحت الامل و الفرصة للمساهمة الناجحة الي بلوغ الثورة ذروتها المرجوةً
*دنيا وحالها : تبختر الكيزانً كالغرانق جمالا و ابهة في المطارات وفي الصالات، وبالبمبرجيني و باليخوت، و في مصايف دبي و ماليزيا و منتزهات استنبول. تبختروا شحما وكروشا من اكل مال السحت و ظلم الناس و الاستيلاء علي ممتلكاتهم. ومضوا مخلفين الاستراتيجية الكاملة لربيبتهم الجنحويد الذينً احتلوا البيوت والاحياء و المدن و افرغوها من اهلها حتي هجرتها الكلاب و الكدايس! وال مصير شراذم وفلول الكيزان الي حال التابا و اليابا. كاللقمة المسمومة التي ياباها الجائع ولو مال الي رائحتها••
**وكانت زيارة قطر قاصمة الظهر**
كعادة اللص الذي يدل علي سرقته لفتت الفلول الانظار لما حدث في دولة قطر. اذاعًواالقصص الخرافية عن طرد الدولة أو رفض الدولة لمقابلة قحت. صاحو مهللين بان الجالية السودانية لم * تشتغل بيهم * لكن كما تنفذ الرائحة العفنة للانوف يفوح العطر : قطر رفضت للكيزان ان تقيم مؤتمر صحفي هناك! و لن تكون علي وجه الارض دولة حتي معاقل الحركة الإسلامية الاخذة في الانحسار (تركيا ،ماليزيا، ايران ) تسمح بمؤتمر صحفي للكيزانً. لن يسمح السودانً و لا العالمً للكيزان و لا للجنجويد اقامة حكومة في السودان . الان لا توجد حكومة في السودان و وزير خارجيتها (اونلاين) هو اميرالفلول علي كرتي . اماوزير مالية حكومة الانقلاب الكوز الشيخ جبرين فما عاد رئيسا لحزبه !. صار عملة فاسدة كما افسد و افلس البنك المركزي !
اما ترحيب الجالية السودانية بندوةً قحت في قطر فكان واضحا في العدد الضخم (كما نشر و كما ظهر في فيديو انتشر بسرعة) و ترحيب الحكومة واضح في استقبال رئيس الوزراء ووزير الخارجية لوفد قيادة قوي الحرية و التغيير المركزية **ماساة الكيزان هي كراهية الشعب العميقة لهم. ايضا فقد اغلب الشعب الثقة بالكيزانً وتيقنوا بان كل ما. ياتون به من حكايات بانها مفبركة تماما ** و بدلا من محاولة إيجاد الدعم الشعبي لهم يحاول الكيزان التهديد ونشر الكراهية في غيرهم وهي عادة استراتيجية خاسرة و تعني دائما انها استراتيجية (الرمق الاخير). *ومن التاريخ نذكر إستراتيجية الشتم و العنف و الخداع التي اتبعاها هتلروموسوليني خاصة في اواخر ايامهما وقد اشيع عن موسيليني بانه كان حقارا شتاما (امر دائما مبتسما علي منصته فيبياتزا فينيسيا Piazza Venezia حيث قيل بانه كان يصيح شاتما أذاعة ام درمان. قائلا : هنالك حشرة تسمي انا ام درمان . اما هتلر في ايامه الاخيرة فقد كان منزعجا ركيك الاسلوب يصدر تعليمات و مراسيم في غاية القصر و الركاكة مثلها مثل تعليمات حكومة البرهان الوهمية و التي كما سماها الاستاذ ياسر عرمانً ""حكومة اونلاين online لا مكان لها في الأرض ولا تخدم الشعب وهي حكومة الفلول الحالية. نصيحة لوجه الله؛
علي الكيزان ان يختفوا بصمت لعلهم يجدوا بعض شفقة في قادم الايام .. شفقة وغفران من الشعب و البلد الذي تسببوا في قتله و تدميره
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ٤ اغسطس ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست